عجلة الحياة تستمر دوما بالدوران ، فبمجرد
وفاة شيء سيكون موعد ولادة جديد ، هذا ما حدث بالضبط مع البريطانيين عندما
انتهت صلاحية باخرتهم التي تدعى SS Ayrfield، حيث قاموا بتحويل جسم الباخرى الصدئ والمهترئ إلى غابة عائمة تطفو قبالة ساحل القرية الأولمبية في سيدني.
هذه الغابة العائمه أصبحت
معروفة بعد مرور مرور زمن عليها وبدأت تجلب أنظار المصورين والزائرين الذين
لا يكفون عن التقاط صور لهذه الغابة العائمة وهم على الشاطئ.
SS Ayrfield من السفن البخارية التقليدية – يصل طولها الى 80 مترا.
تم بناء السفينة في المملكة المتحدة في عام 1911 وتم ارسالها الى سيدني عام 1912
تم استخدام هذه السفينة سابقا لنقل الإمدادات العسكرية من قبل الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية.
أصبحت السفينة تدعى (الغابة العامة) بعد ان اصبح جسمها المهترئ مكانا مناسبا لنمو الاشجار فيه
الغابة العائمه هذه تتمتع بجمالية رائعه خاصة عند الغروب
، وهذا الجمال يجلب المصورين من انحاء العالم لتصوير لحظة موت السفينة
وولادة غابة مكانها.