الاثنين، 31 يناير 2011

يا حبيبتى يا مصر












 
اللهم انزلهم منازل الشهداء ووسع مدخلهم وصبر اهلهم يا ارحم الراحمين


تضامنا مع  شعب مصر العظيم ... أتضرع إلى المولى عز وجل بالدعاء لإنتهاء الأزمة فى القريب العاجل  ... ونحو بلد جديد ينعم بالحرية و بالأمن والأمان بالمواقف النبيلة والمشًرفة ... مشاعرى وقلبى وعقلى ووجدانى  كلها معكم ... أتابع الأخبار على مدار الساعة  وعينى لا تغفل إلا قليل القليل  رغم  بعدى عنكم مسافة لا عقلا وتفكيرا ... فى فترة كنت أتمنى أن أعيش كل لحظاتها معكم ولكنى مؤمن كل الإيمان أننا نستطيع تحقيق مطالبنا كما كنا وعلى مرً الزمن أمة تتباهى بها كل الأمم ...  وليبدأ عصر جديد نحلم به جميعا متكاتفين مع بعضنا البعض ... وعاشت مصر حرًة أبيًة وعاش شعب مصر العظيم وعاشت كل الشعوب العربية ذات المواقف الإيجابية المتخذة عن إدارك ومعرفة ...  ملحمة جديدة سطًرها الشباب المصرى الحر الواعى المثقف القادر على الوقوف أمام كل الأزمات على مر الزمن .


عاشت مصر حرة مستقرًة

عاشت مصر حرة مستقرًة

عاشت مصر حرة مستقرًة





رأيت فى الإعلام الحكومى والخاص ... بعض الحوارات مع مشاهير الإعلام من المذيعين وبعض الفنانين تدعو إلى التهدئة ... والى فض المظاهرت وقمع الثورة أستنادا الى أن التغيير الفعلى قد بدأ بالحدوث ... ولكن ماذا عن أرواح الشهداء الذين ضحَوا بأنفسهم فى سبيل الكرامة والعزة للشعب المصرى ... ما هى الضمانات التى يمكن أن تؤخذ من نظام فاسد أعلن من قبل أعوام وأعوام عن أشياء ولكنها لم تتحقق ... وهذا كذب مبين ... الثورة لها مطالب ومن أهم مطالبها رحيل الرئيس ... إذن لماذا يقف شخص واحد فى وجوه كل هذة الملايين التى خرجت للتنديد به وبنظامه الفاسد ... إذا كان ذلك إستنادا إلى الشرعية فالشرعية قد سقطت بالفعل فى وجود ذلك الحشد الهائل من الشعب فى جميع وعموم محافظات مصرنا المحروسة ... إذا كان ذلك إستنادا إلى الفراغ الدستورى فأقول للحكماء وماذا إذا حدث ومات الرئيس فى أى وقت أليس ببشر ، ألن يترك موته فراغ دستورى !!!!

نحن من صنعنا الدستور ونحن أيضا من نستطيع تغييرة لملائمة الظروف طبقا لمتطلباتنا الحالية ... أتعجب  من موقف الرئيس الذى لا يبدى أى إهتمام بالنزول إلى رغبة شعبه والتنحي عن منصبة وخصوصا بعد الضمانات التى أعطاها له الثائرون ... وكيف يمكن أن تكون هناك ثقة بين الشعب والسلطة الحاكمة فى ظل كل ما نراه ... لا أعرف ما هى أهمية المنصب فى ظل كل هذة الكراهية من الذين أعطوه الأحقية فى الوصول إلى هذا المنصب .

أشعر داخليا بالراحة ... بإحساس غريب لا أعرفه من قبل قد داهمنى ... أشعر بالغيرة على أبناء وطنى الأحرار ... أشعر بالحسرة لعدم وجودى معهم نظرا لكونى خارج البلاد ... أننى متأكد وعن يقين بنجاح الثورة لكونها نابعة من أعماق قلوب المصريين ... وربنا معاكم وينصركم يا أخوتى فى ميدان التحرير ولن أتخلى عن مبادئى مهما حييت ولن أنافق على ما أعتقده مهما كانت حيادية أو رفض الآخرون ... كل له رأيه ويجب أن يحترم الجميع كل الآراء لنخلص فيما بعد إلى ما نتوق إليه ونرتضيه.



أرجوكم ... أرجوكم ... أرجوكم أخوتى وأخواتى الصامدين فى الميدان حتى الآن ، نحن نريد جهة قانونية حزبية كانت أو غير ذلك تتكلم بأسم ثورة 25 يناير ويكون رأيها بالإجماع لتحاور وتفاوض بدلا عن منتفعى الثورة الحاليين .







   مقتطفات على هامش الثورة من داخل ميدان التحرير  







هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

الله يطمن أهل مصر انشاء الله وترد أم الدنيا أحلى من الأول وأقوى:)

لا ينفع سوى الدعاء

Days and Nights يقول...

الأخت الغالية والعزيزة / مجرد أمنيات

أشكر لك تلك المشاعر الجميلة وأعتز دائما وأبدا بشخصكم الكريم وبتعليقاتكم ... وربنا يخلصنا من هذة الأزمة بأسرع وقت ممكن.

اسيره الاحزان يقول...

تحياتى الك على شعورك النبيل

وربنا يحفظ مصر لينا وللامه من كل شر يارب

Days and Nights يقول...

الأخت العزيزة / أسيرة الأحزان

شرفتى البلوج ... وأشكرك على التعليق ... ولشعب المنصورة العظيم ... الذى أكًن له وبصفة شخصية كل الحب والإحترام ... ونرحب دائما بتواجدك وبتعليقاتك ... ودمتى بكل الود