لماذا تهتم بالعطاء ؟
لانه عندما تعمل على تحسين مهاراتك العطائية , سوف يعود ذلك بالنفع على أسرتك , وعلى مجتمعك وعلى نفسك بالتأكيد فعلى قدر عطاءك يفتقدك الآخرون.
نحن نعلم أن العطاء والإيثار من الأخلاق الحميدة التي أوصانا بها الدين الإسلامى وجميع الديانات السماوية :
” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ” ( سورة المائدة / الآية 2 )
” واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا ، وبذى القربى واليتامى والمساكين، والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا، الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل و يكتمون ما آتاهم الله من فضله، وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا، و الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا، وماذا عليهم لو ءامنوا بالله و اليوم الآخر ، وأنفقوا مما رزقهم الله، و كان الله بهم عليما “. ( سورة النساء / الآيات 36 – 39 )
” و لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله، هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون مابخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والارض والله بما تعملون خبير “. ( سورة آل عمران / آية 180 )
هذه دراسات توضح وتؤكد أن العطاء يعود بالنفع على صاحبة :
1/ أظهرت إحدى الدراسات ان الأشخاص الذين يمارسون قدراً كبيراً من الإيثار - أي تفضيل الآخرين على أنفسهم - يتمتعون بتدفق كمية أكبر من الأندروفين ,وهذه الكمية يمكن ان تعطي دفعة للجهاز المناعي , الأمر الذي يساعده على التعافي سريعاً من العمليات الجراحية ويقلل من الشعور بالأرق وعدم الإرتياح.
2/ تمكن العلماء أيضاً بفضل تكنولوجيا المسح الضوئي الحديثة للمخ من اكتشاف دليل على ان البشر ” مبرمجون ” على العناية ببعضهم البعض وتقديم يد العون لبعضهم البعض .
3/ أظهرت إحدى الدراسات التي اجريت في ولاية فلوريدا على مرضى الإيدز ان الذين قاموا بالتطوع لمساعدة الآخرين حظوا بفرص أكبر للتمتع بحياة أطول من هؤلاء الذين لم يقوموا بأي عمل تطوعي.
4/ اتضح من خلال استفتاء بريطاني تم على مجموعة من المتطوعين ان نصفهم أشاروا إلى تحسن حالتهم الصحية أثناء قيامهم بالأعمال التطوعية .
كما أشار عشرون بالمائة منهم إلا أنهم قد تمكنوا من فقدان وزنهم الزائد , وهو مايعتبر معدلاً فاق في نجاحه أي حمية غذائية معروفة للهدف ذاته .
إن الشعور بالراحة النفسية منبعه الأساسي سخاء الروح والأفعال وأياً كان ما ” سنخسره ” في لحظة العطاء , سواء كان في صورة وقت أو مال أو فرص أو جهد , سيعود إلينا أضعافاً مضاعفة عندما نجنى ثمار العطاء , فثمار العطاء هائلة ودائمة .
وقد تأتي في صورة التمتع بصداقة أعمق , وتعليم الآخرين السخاء , والتمتع بتكامل ذاتي أكبر , والشعور بالحرية والبهجة , والحب
وقد تأتي في صورة التمتع بصداقة أعمق , وتعليم الآخرين السخاء , والتمتع بتكامل ذاتي أكبر , والشعور بالحرية والبهجة , والحب
يعبر بيروفيروتشي في بلاغة رائعه عن ذلك قائلاً : ” أن نكون عطوفي القلب هو أقصر الطرق لكي نصل إلى مانصبو إليه “.
نحن قادرون على تحقيق المعجزات من خلال عطائنا , كما ان مشاركة الأفكار والمهارات والموارد مع من حولنا من شأنها ان تحسن العالم الذي نعيش فيه وتغيره تغييراً جذرياً , ومهما كانت الظروف لايزال في مقدورنا التأثير بصورة ايجابية على حياة الآخرين
هل سمعت تلك المقولة : ربما يكون كل منا مجرد شخص واحد في العالم , لكن ربما يكون العالم بأسرة لشخص واحد ؟
يمكن لكل فرد منا إذا أراد ان يمنح الأمل والحب والشفاء , ولعل أول شخص ربما يكون في حاجة إلى العطاء هو أنت .
العطاء يعود بالنفع لكلا الطرفين _ المانح والمتلقي على حد سواء
العطاء علاقة تكاملية يستفيد المتلقي من عطيتك او هبتك , وتستفيد أنت من فضيلة منح الآخرين
بعض الأحيان يكون من السهل رؤية الفوائد الفورية المتحققه من مساعدة الآخرين وفي أحيان الأخرى تتحقق المنفعه الحقيقية من عطائك بعد مرور عدة سنوات في المستقبل كمساعدة مريض او مساعدة شخص في تعليمة وغيرها . فلاتستهين بأي عمل ولو كان بسيط ولا تستهين بقدراتك وعطاءك.
ويتمثل الجانب الآخر من المعادلة فيما ستجنية انت . ربما يكون ماستجنية مرئياً وفورياً وربما يكون معنوياً ومؤجلاً , أيا كانت صورة الفائدة التي ستجنيها فهي ستضفي على حياتك معنى.
عندما تعطي تتاح لك فرصة ترك بصمة إيجابية قوية أثناء حياتك بل وبعدها ، فامنح دون انتظار المقابل وسوف تجني أكثر مما تتخيل
كل شيء تستخدمه في حياتك تقريباً هو من صنع شخص آخر , و عندما تفكر بالأمر ستجد أن هناك عدداً لاحصر له من الأشخاص الذين صنعوا فارقاً في حياتك , بعضه سلبي والآخر إيجابي .
إذن لماذا لا تتخذ أنت القرار بترك بصمة إيجابية على حياة الآخرين , حتى لو كانوا غرباء عنك ؟
إذن لماذا لا تتخذ أنت القرار بترك بصمة إيجابية على حياة الآخرين , حتى لو كانوا غرباء عنك ؟
فكر في احتياجاتك المختلفة ,هل تظن بأنك الوحيد الذي لديه احتياجات ؟
هناك احتياجات عظيمة داخل مجتمعك , إما ان تقرر أن تساعد الآخرين وتغير حياتهم أو تقرر أن لا تفعل شيئاً ولاتنتفع بفوائد العطاء.
ولكن عليك أن تنتبه فأنت حين تعطي متوقعاً الحصول على شي في المقابل , لن تتلقى شيئاً فأنت تُفسد بذلك الغرض من العطاء وعندما تظل تمنح دون أن تشعر بتحسن وقد يقود هذا النقص في العائد العاطفي إلى عدم الرغبة في العطاء وحينها ستخسر أنت وهؤلاء الذين كان في مقدورك ان تساعدهم وعندما تعطي بسعادة وبهجة وحب وتضحية تستفيد كثيراً , فالتوجة الذي تتبناه عند عطائك سوف ينعكس على الفوائد التي ستجنيها .
إن من يعاني من نقص التفاعل مع الآخرين , ينطوون على أنفسهم ,,, فلايوجد سبيل غير التواصل مع الآخرين للتعرف على المزيد عن العالم من حولك والمزيد عن نفسك بل وعن قدرك , فالآخرون رغم كل شيء , ليسوا سوى مرآة ترى فيها نفسك , والتفاعل مع الآخرين يساعدك على الوصول إلى كامل قدرتك وطاقتك ويقوي روحك.
العطاء يساعدك على التفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي.
لكل انسان مخاوف لكن بالعطاء تستطيع ان تقلل من مخاوفك ,, لأن العطاء يعزز العلاقات والروابط الإجتماعية وهذا الأمر يمدك بشعور بالأمان والطمانينة وأيضا يقلل من الأنانية والتمركز حول الذات , ويقلل من الشعور بالخوف والعزلة.
العطاء في صورة العمل التطوعي من شأنة ان : يقوي جهازك المناعي
يقلل من معدلات الكوليسترول
يقوي من قلبك
يقلل من فرصة التعرض لآلام الصدر
ويصفة عامة يقلل من الشعور بالإجهاد
يمكن للعالم أن يكون مكاناً أفضل إذا قدمت العون للآخرين مادمت تعيش فيه .
قصة رضيعين توأمين كان احدهما مريضا وقم تم وضع كل طفل في حضانة منفصلة كما تقتضي قواعد المستشفى . بينما كانت تقترح إحدى الممرضات مراراً وتكراراً أن يتم وضع الطفلين معاً في حضانة واحدة . وقد وافق الأطباء في النهاية على القيام بهذه المحاولة.
وبمجرد ان تم الجمع بين التوأمين معاً قام الصغير الذي يتمتع بالصحة بوضع ذراعية حول أخيه المريض . وقد ادت هذه العلاقة الفطرية إلى تعافي الرضيع المريض تدريجياً واستعادة صحته لقد شهد الجميع قوة الحب الغير ملموسة وقوة العطاء المذهلة .
حكي ” رومي ” وهو رجل فارسي عن رجل مر بجوار شحاذ سائلاً ” لماذا يا إلهي لاتفعل شيئاً من اجل مثل هؤلاء الأشخاص ؟ ”
فرد الشحاذ قائلاً ” بل إنه قد فعل . لقد خلقك “.
فرد الشحاذ قائلاً ” بل إنه قد فعل . لقد خلقك “.
لايستغل الناس سوى قدر ضئيل للغاية من إمكاناتهم وقدراتهم الحقيقية . وربما لايكتشفون مطلقا موهبتهم الحقيقية أو رسالتهم في الحياة
عندما تمنح الآخرين أو تبذل مجهوداً لصالح قضية مهمة بالنسبة لك تتغير الأمور , ستعلو توقعاتك بشأن نفسك وسوف تنتابك مشاعر جديده حول قيمة الذات كما ستبدأ في استغلال مهاراتك ومواهبك التي لم تكن مستغلة من قبل وعندما تفعل ذلك ستتمكن من الوصول إلى كامل طاقاتك حيث تساعد نفسك والآخرين من حولك.
بعض الأشخاص يزعمون أنهم لايستطيعون العطاء لانهم لم يصلوا بعد إلى قدر معين من تحقيق الذات . وربما يبنون زعمهم هذا على هرم أبراهام ماسلو الشهير.
يعتقد ماسلوا أن الأحتياجات يجب أن تُشبع بترتيب المستويات التي ذكرها . لقد شعر أنه فقط عند الوصول أو الإشباع لمستوى معين يستطيع المرء العمل على تحقيق المستوى الثاني من الاحتياجات.
وعلى الرغم من أننا نعتقد أن هرم ماسلو صحيح في أساسه , فإننا شهدنا مايكفي من الدلائل الإيجابية لنعرف أن في مقدور الناس أن يطمحوا إلى بعض الاحتياجات التي تقع فوق مستوى آخر من الاحتياجات لم يحققوه بعد ويشبعون هذه الاحتياجات
فقد يكافح شخص على سبيل المثال من اجل اشباع احتياجه من المستوى الثالث ( الحاجات الاجتماعية ) ليكتشف أنه من خلال إشباع الحاجة إلى المعرفة ( المستوى الخامس ) يكون قادرا على إشباع بعض من احتياجات المستوى الثالث والرابع المتمثلة في الاحتياجات الاجتماعية والذاتية.
عندما تساعد الآخرين على إشباع احتياجاتهم , فإنك تزيد من فرص إشباع احتياجاتك الشخصية.
يرغب الجميع في الوصول إلى مغزى لحياتهم وتحقيق الإشباع والسعادة . ولكن أثبتت آلآف السنوات من التاريخ البشري ان هذه الأشياء لاتتحقق من خلال الأنانية والتمركز حول الذات , بل من خلال تغيير حياة الأشخاص ومنحهم السعادة.
يخبرنا أحد الحكماء قصة شخص كان يغرق , فصاح الناس في هذا الرجل : أعطنا يدك حتى نتمكن من إنقاذك !” فتردد الرجل ولم يعطها لهم , وفي نهاية الأمر قال أحدهم:” خذ يدي ” فأخذها ,حيث كان هذا الرجل معتاد على الأخذ لا العطاء . وكاد ذلك أن يتسبب في قتله.
إذا وجدت نفسك تشعر بتعاسة , حاول إدخال السعادة إلى قلب شخص غيرك , وانظر ماذا سيحدث .
وإذا شعرت بالفراغ وعدم الإشباع حاول أن تقدم عملاً ذا معنى وقيمة , وانظر ماذا سيحدث .
والمهم هنا ان تفعل ذلك بشغف وحماسة , فإذا لم تكن متحمساً سيكون من الصعب عليك ان تحسن عملك , وستقل فرص شعورك بالإشباع والسعادة ولن ترى قيمة ماقدمت من عمل أي مغزى وفي النهاية ستفقد طاقتك لإتمام العمل ولن تحصل إلا على نتيجة سيئة .
هناك قصة عن نجار مسن كان على وشك التقاعد , وقد أخبر ذلك النجار رئيسه في العمل عن خطته لترك العمل من أجل أن يحيا حياة أكثر راحة مع زوجته وأسرته . وقد شعر صاحب العمل بالأسف لذهاب هذا العامل , فطلب منه إعداد منزل واحد آخر كخدمة شخصية له .وقد وافق النجار على مضض . لذا قام بعمل غير متقن واستخدم مواد رديئة , ولذلك أنهى النجار حياته المهنية الطويلة بشكل سيئ للغاية .وعندما انهى النجار عملة , جاء صاحب العمل ليفحص المنزل . ثم أعطى مفتاح الباب للنجار قائلاً :” هذا هو منزلك , إنه هدية التقاعد التى امنحها لك ” . وقد شعر النجار بالصدمة , فلو كان يعرف فقط انه كان يعمل على إعداد منزله , لكان قد شيده على نحو مختلف تماماً.
وهذا هو حال سائر البشر , فكل شخص غالباً مايبنى منزله وحياته متخذا خطوة في كل مرة ولكنها تفتقر إلى الحماس وثم لصدمته يدرك انه عليه أن يعيش في المنزل الذي شيده بنفسه فإذا واتته الفرص لبنائه من جديد لكان قد شيده بشكل مختلف , لكن لن يمكنه العودة بالزمن .
إنك أنت النجار وحياتك مشروع البناء الذي تعمل عليه , وعندما تعامل الآخرين بنفس الأسلوب الذي تحب أن تعامل به , فإنك بذلك ستشيد حياتك بالحب والعناية ,عليك أن تقدم أفضل مالديك دائماً لان الخيارات التي ستقوم بها اليوم ستبني مستقبل.
يرى الفيلسوف والعالم كورنيل ويست ” أن الحياة الثرية تعني في جوهرها خدمة الآخرين , ومحاولة ترك العالم على حال أفضل مما وحدته عليه ”
فإذا كنت ثرياً وغير قادر على العطاء من ثروتك أو ممتلكاتك أو حتى معرفتك , فإنك في واقع الأمر لست ثرياً حقاً.
وإذا لم تكن في المقابل ثرياً ولكن تمنح وتبذل من نفسك ووقتك ومعارفك , فأنت في واقع الأمر شخص يتمتع بالثراء الحقيقي وسوف تحصل في المقابل على أثر مما يمكنك تخيله .
وإذا لم تكن في المقابل ثرياً ولكن تمنح وتبذل من نفسك ووقتك ومعارفك , فأنت في واقع الأمر شخص يتمتع بالثراء الحقيقي وسوف تحصل في المقابل على أثر مما يمكنك تخيله .
قال مهاتما غاندي ذات مره : ” هناك دائماً مايكفي للمحتاج ولكن ليس هناك مايكفي مطلقاً للطماع “
كلما بذلت وقدمت من نفسك , وجدت المزيد لنفسك , وعندما تصنع فارقاً إيجابياً في حياة الآخرين , فإنك بذلك تصنع فارقاً إيجابياً في حياتك أنت . إن العطاء صفة يفوز فيها كلا الطرفين .
قصة رجل ذهب إلى مدفأته الخاوية وخاطبها :” امنحيني الدفء , وسأمنحك الخشب “. العطاء لايكون ولايجدي على هذا النحو .
إن العطاء يعمل وفقاً للقانون الكوني الخاص بالسبب والنتيجة , فإنك في حاجة إلى أن تعمل من اجل الحصول على الخشب قبل أن تحصل على الدفء بعبارة اخرى , سوف تتماشى المكافأة التي سنحصل عليها دائماً مع الخدمة التي قدمناها او إنك كما يقولون ستجني مازرعت .
آزرع جميلاً ولو في غير موضعه ** فلا يضيع جميل أينما زُرعآ
إن الجميل وإن طال الزمآن به ** فليس يحصده إلاّ الذي زرعآ
إن الجميل وإن طال الزمآن به ** فليس يحصده إلاّ الذي زرعآ
كما يقول ” أوج ماندينو” : ” النجاح بدون سعادة هو أسوأ أشكال الفشل”.
كيف يمكنك العثور على هذه السعادة ؟ إنها تعود بأسرها للعطاء
إذا أردت أن تحظى بالسعادة ,عليك أن تمنح السعادة أولاً وإذا أردت الثروة , عليك أن تمنح مما لديك من ثروة ,وإذا أردت الحب , عليك ان تمنح الحب ,لأنك لن تتلقى إلا من خلال العطاء , إن العطاء يثري حياتك بالمعنى , والإشباع , والسعادة , إنه يسمح لك بإطلاق العنان لقداراتك ويساعدك على إحراز نتائج متقدمة .
إذا أردت أن تحظى بالسعادة ,عليك أن تمنح السعادة أولاً وإذا أردت الثروة , عليك أن تمنح مما لديك من ثروة ,وإذا أردت الحب , عليك ان تمنح الحب ,لأنك لن تتلقى إلا من خلال العطاء , إن العطاء يثري حياتك بالمعنى , والإشباع , والسعادة , إنه يسمح لك بإطلاق العنان لقداراتك ويساعدك على إحراز نتائج متقدمة .
اطرح على نفسك هذا الأسئلة :
بم أشعر عندما أعطي ؟
هل أشعر بأني مفعم بالطاقة والسعادة والإشباع ؟
أم أشعر بأني قد حرمت من شيء وتغيرت ولست على مايرام ؟
ماهي تجاربي مع العطاء ؟
هل كانت تجارب سعيدة أم حزينة ؟
ماذا كانت أفضل تجاربي مع العطاء ؟
وماذا كانت أسوأ تجاربي معه ؟
هناك 6 تعليقات:
تامر ازيك يا عسل يارب تكون بخير مبسوطه انى معاك هنا يارب يديم الود والاخوة بينا يارب
مقال جميل اخى تامر
بس ساعات احنا بنعطى بلا حدود لناس مش تستاهل كل دا
انا عن نفسى ماشيه مع منطق اعمل الخير وارميه بالبحر لانى تعبت ومش مستنيه مقابل له
كله زى بعضه وليا تجارب سعيده اوى وحزينه كمان
ممكن طل صغنون اخى
تخلى صفحة التعليقات بصفحه مستقله وتلغى تأكييد الحروف بليززززززززززز من ساعة ما نزلت البوست وانا بحاول اعمل كونت والنت مغلبنى مع كلمة التأكيد ياريت تلغيهاااااااااااااااااااااااااااااا
الأخت الغالية والعزيزة دائما / إيناس
والله العظيم منوره المدونة والبلوجر كله ...مش تتصورى فرحتى قد إيه بردودك ومتابعتك ... إمبارح أكثر من ساعتين قاعد على مدونتك ... يعنى القلوب عند بعضها.
بالنسبة لموضوع العطاء ... أكيد فيه ناس مش تستاهل ... بس المبدأ بتاعك برضه هو اللى أنا ماشى بيه ... يعنى نعطى ومش ننتظر مقابل ... وربنا كريم ... وبالفعل بيكون فيه فرحة داخليه جوه القلب وراحة نفسيه.
بالنسبة لطلبك ... طبعا طلباتك أوامر بس أنا نشرت كل التعليقات عشان تعرفى إنها كلها بتوصل ... دائما وأبدا أخوة وأصدقاء ودمتى بكل الحب.
ايام وليالي
مقالاتك وموضوعاتك جد مهمة ومفيدة وعلمية
لكن استسمحك فانت كما تعرف تخصص انسانية ورومانسية
العطاء طبع لايوجد في كل الناس فمنا من جبل عليه ا يستطيع العيش دونه
ومنه ما لايملك هذه النعمة البتة حتى لو اراد التحلي بها
فطبعه يغلبه
لكن اصدقك القول العطاء ينفذ يوما فالارض تعطي خيراتها مادامت السماء تمطر غيثا لكن اذا جف معينها
تشققت الارض وابتلعت خيراتها
خلاصة قولي ان الحياة عطاء متبادل فالعطاء يعيش تحت ظل العطاء
هذه رؤى شهرزادية خاصة اعتذر عن اقحامها في موضوع عام
تحياتي
الأخت الغالية / شهر زاد
من دواعى سرورى وإعتزازى أن تحتضن هذة المدونة بعض من الرؤى الشهرزادية الخاصة ... وأنحى أمام كلماتك التى لا أعرض مضاهاة إبداعها اللغوى .
وبالطبع إختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ، فإننى يا أختاه أرى أن العطاء موجود ولن ينتهى إلى أبد الآبدين طالما نؤمن بالله الوهًاب ... وكثيرون ممن عاشرتهم شخصيا لم تكن لهم أى مطالب عندما يعطون ... وعاشوا طيلة حياتهم على هذا المنوال .
تعالى نتدبر معا أختى الغالية قيمة عطاء الأم لأبنها أو إبنتها ... أين هو المقابل الذى ترجوه الأم من طفل لا حول له ولا قوة ... وحتى عندما يكبر تجديها تدعو له بكل الخير بدون أى مقابل .
العطاء أيضا لا يقتصر على الإنسان بل هو ممتد إلى الحيوانات والطيور والحشرات ويبدو إنها طبيعة الحياة وحكمة الخالق فى خلقة.
شرفنا بكلماتك التى أعتبرها خيوط ذهبية مرًت من داخل كهف لتلتقى بشعاع شمسى ينير طريق من رآه ودمتى بكل الود.
إرسال تعليق