في ظل عالم مليئ بالبطالة وسوء الظروف الإقتصادية عالميا.. فأغلب الأشخاص يحمدون ربهم لحصولهم على وظيفة من الأساس!!
ولكن حتى في ظل هذه الظروف فهمناك بعض الوظائف التي لا تستحق عناء المكوث بها.. متي يتوجب عليك ترك وظيفتك والبحث عن عمل جديد؟
قلة العائد المادي
أغلب الأشخاص لا يحصلون على مقابل عادل لجهدهم -خاصة في العالم العربي- لكن إذا زادت الفجوة بين الجهد المبذول والعائد المادي بشكل كبير فسيؤثر حتما على نفسيتك ويجعلك كارها لعملك وهذا أخطر الأسباب.
غياب الحوافز المادية
إذا كنت تعمل جاهدا كل يوم -بشهادة الجميع- فأنت تستحق علاوة بكل تأكيد كحافز أو شكر على ما قدمته لشركتك..
لو لم تحصل على علاوة في السنتين الماضيتين فطالب بحقك.. لو رفض رئيسك منحك العلاوة.. لا تتردد واهرب.. فلو لم تحصل عليها الآن لن تحصل عليها أبدا!
لو لم تحصل على علاوة في السنتين الماضيتين فطالب بحقك.. لو رفض رئيسك منحك العلاوة.. لا تتردد واهرب.. فلو لم تحصل عليها الآن لن تحصل عليها أبدا!
سوء حال الشركة إقتصاديا
حال شركتك كحال كل الشركات فقد تمر بكساد وضعف في المبيعات وقلة في الأرباح. وهذا شيئ طبيعي، ولكن إذا إستمر هذا الكساد طويلا ولاح الفشل في الأفق فيجب عليك أن تبدأ في التفكير في خطة هروب من السفينة قبل أن تغرق وتغرقك معها.
لا جديد لتتعلمه
في غياب التعلم يفقد العمل إحترافيته لإصابة العامل بالملل فلا جديد في يومه.. لا مجال للتقدم، التميز أو الترقيات..
غياب الحماس
عندما تتوقف عن حب عملك و تستيقظ يوميا بدون الشعور بالحماس لفكرة ذهابك لعملك.. فهذا يعني إنك لا تستمتع بعملك مما سيؤثر سلبا على إنتاجيتك ونجاحك.
دوام التوتر
من المفترض أن نمضي حياتنا مستمعتين بأيامها.. فلو كان تذكر يومك بالعمل يوترك فهذا دليل على إنك في الوظيفة الخاطئة..
غياب الألفة بين فريق العمل
أحد أسباب تركي للعمل الحر المنفرد والتوجه للعمل بأحد الشركات هو رغبتي في الإنخراط وسط فريق عمل متكامل.. وكأي عمل ستجد بعض أشخاص هذا الفريق لا تستطيع أن تطيقه وهذا شيئ طبيعي. ولكن إذا تحولت هذه الشريحة إلى الغالبية العظمى والسائدة بفريق العمل فحلم التواصل الفعال بين أعضاء الفريق سيختفي شيئا فشيئا وسيؤثر على حجم إنتاجك أو تنعدم جودته.
مديرك سيئ
بكل بساطة ولسوء حظك قد يرزقك الله بمدير سيئ بكل معاني الكلمة.. دائما ما يكون متعجرف معك ويقلل من شأنك وعملك.. لا يتسحق عناء البقاء معه.. أعطه من قبضتك ما يستحق وأترك له العمل!
التصفح بدلا من التربح
عندما تكون ظروف عملك على حاسوب متصل بالإنترنت (مثلي) وتمضي وقتك على صفحات الإنترنت بدلا من القيام بعملك فهذا إهدار لوقتك ولأموال الشركة التي وظفتك وستؤثر على إنتاجيتك عاجلا أم آجلا
التعلق بوظائف أخرى
عندما تقضي ساعات عملك باحثا عن عمل أخر فهذا مؤشر قوي على رغبتك في ترك وظيفتك. لذا عندما تجد وظيفة أخرى فقم بإقتناصها!
وأخيرا تذكر دائما… حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق