واحدة من جزر فيرجين البريطانية الساحرة، ومهما اسهبت بكتابة المعلومات عنها تبقى الصور خير الدليل عن سحرها وروعتها، ولكن اهم ما معروف عنها انها مملوكة بالكامل للسير ريتشارد برانسون وقد حولها لمنتجع الاحلام، او بالاحرى هي الحلم نفسه.
وهي لوحة باهرة من الفخامة والحداثة تتسع لحوالي 30 ضيفا، يمارسون هواياتهم برقي الخدمة وروعة المناظر الطبيعة التي اضافت يد الابداع البشري اليها سحر على سحر.
صورة من الفضاء تظهر كامل الجزيرة المسماة جزيرة (Necker)، كانت مملوكة بالسابق لنجم الروك اندروكل ولها قصة طريفة في كيفية انتقال ملكيتها بالكامل للسير ريتشارد برانسون.
كانت معروضة بالسابق بسعر 5 مليون باوند، زارها السير ريتشارد ووضع عرضه البالغ مئة الف باوند فما كان من مالكها ان طرده رافضا عرضه السخيف شاعرا بالاهانة للاستخفاف بملكيته. ولكن بعد فترة من الزمن احتاج المالك للسيولة بشكل اضطراري وعرضها للبيع متصلا بالسير ريتشارد طالبا 180 الف باوند كونه المهتم الوحيد بامتلاكها ولكن السير دفع 175 الف باوند فما كان من الشركة الا انها وافقت على عرضه وتم البيع.
اصدرت الدولة قانونا يسري على كل مالكي الاراضي الغريبة قانونا يوجب استثمارها او تعود ملكيتها للدولة خلال 5 سنوات، وعلى الرغم امتلاكه لحوالي 74 فدان من ارض غير مأهولة وهو في سن الثامنة وعشرين من عمره وليس لديه الامكانية اللازمة لبناء المنتجع الحلم الا انه اصر على المثابرة لتحقيقه.
بعد ثلاث سنوات، وبعد نمو مجموعة شركات فيرجن الذي يمتلك اغلب اسهمها، تمكن من بداية تحقيق حلمه وبدأ العمل فنا وسحرا ورقي.
استخدم احجارا من الجزيرة نفسها لبناء المنتجع، وبدا باستقدام الفخامة والاناقة والقطع الفنية والاثرية من اكثر من مكان لتتويج قمة الروعة في التأثيث، وبنى المنتجع مفتوح على كل الجهات يسمح بالتبريد الطبيعي للداخل من النسائم الرطبة المنعشة.
فيه 10 غرف نوم واسعة جدا تدخل الرياح اليها من كل الجوانب، مجهزة بافخر الاثاث واروعه، ولها شاطئها الخاص ويعمل فيه اكثر من ستين موظفا موزعين اختصاصاتهم على كل مجالات الخدمة.
لكل غرفة طاه شخصي مختص بكل المطابخ العالمية، وهو يتسع لحوالي 28 نزيلا ويؤجر حاليا بحوالي 54 الف دولار في اليوم وتشمل وجود شاطئين ومسبحين خاصين، وملاعب تنس، وتشمل ايضا الاستخدام للمعدات الرياضية الداخلية والبحرية.
ان الجزيرة مجهزة لاقامة الحفلات والمناسبات الخاصة، وخصوصا حفلات الزفاف، وقد اقام السير ريتشارد برانسون حفلة زفافه من صديقته لوسي ساوسورث حيث اتسعت في افقها المفتوح لحوالي ستمائة شخص.
لن اضيف تاركا لكم التعليق على الروعة والحلم .
نقلت لكم واقع الصور والمعلومات وتركت لكم حرية اطلاق المخيلة للحلم في الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق