أن تتعلم السرعة في اتخاذ القرار السليم قد يكون مهمة صعبه,
ولكن مع التمرين بالتأكيد يمكنك عمل ذلك.
بالرغم من إن سرعه اتخاذ القرار
يمكن أن تأتى بنتائج عكسية.
إلا إن ذلك لا يعنى إنك لا يمكنك التعلم من
أخطائك واتخاذ قرارات فعاله في المستقبل.
|
الخطوة الأولى : ادرس القرارات السابقة:
دراسة وتحليل القرارات السابقة ستجعلك تكتشف لماذا اتخذت
قرارات معينه في الماضي وما النتائج التي ترتبت عليها.
بالطبع القرارات
تختلف من شخص لآخر, قد تواجه كثير من التحديات إذ ظللت تغير رأيك من وقت
لآخر.
لأن التنقل من احتمال لآخر سيجمدك مكانك ولن يمكنك من اتخاذ القرار
المناسب في الوقت المناسب مما يضيع عليك الكثير من الفرص.
بمجرد أن توصلت
لشيء ما أبحث عن مدى صلاحيته وما نتائجه, وليس مهما أن تجده غير صحيح وتبحث
عن غيره.
لا تجعل مخاوفك من اتخاذ القرار الخاطئ هي التي تتخذ لك القرار
الأكثر خطئا.
الخطوة الثانية: التغلب على المخاوف:
هناك الكثير من المخاوف التي تتدخل في اتخاذ قرار ما. قد تكون
خائفا لأنك ستفشل, أو تخشى من تحمل المسئولية عن نتائج هذا القرار, أو أن
لديك الكثير من الاختيارات ولا تعرف ما هو الأفضل.
إذا كنت تخاف من الفشل,
فهو شعور كل الناس تقريبا.
الكل مر بذلك في مرحله ما من حياته. إن مواجهه
الفشل في حياه الإنسان شيء حتمي, حتى الأشخاص الأكثر نجاحا التي تراهم الآن
مروا بذلك.
لذلك لا تترك هذا الخوف يتحكم في حياتك ويشل تفكيرك ويجمدك
مكانك.
بدلا من خوفك من الفشل قرر ما الذي يجب أن تفعله إذا فشلت في عمل ما
وأستعد له بالقرارات المسبقه.
الأمل في تحقيق الأهداف سيجعلك تجمع
نفسك وتقوم من جديد وتتعلم من الخطأ وتتخذ القرار الصحيح.
الخطوة الثالثة: أتبع إحساسك الداخلي :
إذا شعرت أن لديك الكثير من الاختيارات أو الأفكار تتسابق في
عقلك, أتبع ما يقوله لك إحساسك الداخلي.
في كثير من الأحيان يصدق الإحساس
الداخلي ويساعدك على اتخاذ القرار الصحيح. ولكن تأكد إنك هادئا و مركزا
عندما تتبع إحساسك الداخلي.
وقتها ستشعر إنك تسير مع مشاعرك الحقيقية وليس
مع مجرد رغبه تتأثر بمصادر خارجية.
ولكن لا تجعل إحساسك الداخلي يسيطر عليك
ويلغى تفكيرك السليم الواعى.
الخطوة الرابعة: ضع بدائلك في قائمه :
إن العقل هو أقوى كومبيوتر في الوجود, إلا إنه يتعب من المهام
المتعددة والكثيرة التي نٌحمله بها. من الصعب أن نركز على أكثر من شيء في
وقت واحد ,لذلك ضع كل البدائل على ورقه حتى تصبح خارج رأسك, ثم ركز على كل
واحده منها حتى يستطيع العقل أن يحللها وتستطيع بذلك أن تدرسها وتختار
الأفضل بين هذه البدائل.
الخطوة الخامسة: أعد صياغة السؤال :
إن الذي يجعل الشخص عبقريا ليست الدرجات المرتفعة التي يحصل
عليها وليس حفظ الحقائق عن ظهر قلب.
إنها ببساطه قدرته على توجيه الأسئلة
الصحيحة التي تأتى بالإجابات الصحيحة. أيا كانت المشكلة التي تواجهها حاول
أن تكتبها بثلاثة طرق مختلفة .
أجبر نفسك على النظر والتفكير في المشكلة
بطرق مختلفة تجعل من السهل الحصول على حلول مختلفة مناسبة على حده أو
متكاملة.
الخطوة السادسة: التعلم من الأخطاء والتقدم للأمام :
أعد النظر في قرارك مره أخرى وأسأل نفسك هل وٌفقت في
الاختيار؟ إذا لم توفق, هل حددت الأسباب؟ إذا وفٌقت هل عرفت لماذا ؟
أحتفظ
بسجل لتتذكر أي الطرق التي نجحت معك وجعلتك تتخذ القرار الصحيح أو التي
جعلتك تخطيء حتى تستفيد منها مستقبلا.
في أقرب وقت ستجد نفسك تتخذ القرار
الصحيح أفضل وأسرع من السابق.
الخطوة السابعة: كيف يمكن أن تعرف أنك تتخذ القرار الصحيح :
الخبر الجيد هنا أن كل إنسان يعرف مواطن القوه والضعف في
نفسه. والإنسان السوى يعترف بذلك ولا يتجاهل ضعفه ويتظاهر بالقوة طوال
الوقت.
النظرة الصحيحة لصفاته تساعده على التغلب على مواطن ضعفه أو
الابتعاد عنها والاعتماد على مواطن القوه والعمل على تقويتها مما يساعده
على الاختيار الصحيح وبالتالي القرار الصحيح.
الخطوة الثامنة: أسرع في اتخاذ القرار :
إذا وجدت صعوبة في اتخاذ القرار السليم, أمنح نفسك وقتا أطول.
وازن بين اختياراتك وأتبع القرار الذي يختاره عقلك مع قلبك.
كن مستعدا
لتحمل مسئوليه نتائج القرار الذي أخذته حتى لو كنت تعرف إن بعض الأشياء لا
تسير طبقا للخطة الموضوعة.
الخطوة التاسعة: أتخذ القرار الآن :
ليست كل المواضيع مثل بعضها, قد تحتاج الخطوات السابقة
للمواضيع الهامة.
لن تحتاج كل هذه الخطوات عند اختيار ما الذي تتناوله في
الفطور أو الغذاء مثلا.
ولكنك تحتاجها للقرارات التي تؤثر في حياتك أو
عملك.متبعا ما سبق أتخذ القرار الآن.
الخطوة العاشرة: أجعل القرار ملموسا :
يمكنك دائما وبلا حدود أن تعيد مراجعه ما اتخذته من
قرارات.اكتب قراراتك دائما على الورق حتى تكون خارج رأسك في العالم الحقيقي
الملموس.
إن الخطوات السابقة مفيدة ولكنها ليست إجبارية.
الأهم أن تأخذ
القرار الذي تريده وتحب أن تنفذه مراعيا الله و الآداب العامة ومصلحه
الجميع.
متى يكون القرار الصحيح عمليا :
1. مرنا : وهذا لا يعنى أن تكون لديك بدائل أكثر فقط ,
ولكن أن يكون لديك طرق مختلفة لجمع المعلومات ليكون قرارك مبنى على
المعرفة.
2. مبادرا : إن الأشخاص المبادرون لا يخشوا اتخاذ
القرارات, لأنهم يعرفون إنه لا يوجد شيئا كاملا. وهم يؤمنون إن القرار
المبنى على المعرفة والدراسة يكون فعالا حتى لو لم يكن كاملا. بل هم قادرون
على التعديل والتحسين بل واتخاذ قرارات جديدة إذا لزم الأمر وتطلب الموقف
ذلك.
3. متعمدا : أي أن الشخص يتخذ القرار قبل أن يحتاجه و
يستعد بالقرارات اللازمة قبل حدوث الموقف. فإذا حدث الموقف يكون مستعدا له
ويتحرك بسرعة لتداركه والتغلب على نتائجه المحتملة قبل أن تحدث.
متى يكون الفرد غير قادر على إتخاذ القرار:
1. تلقائى : يتعامل مع الاختيارات كيفما وردت .
2. مندفع : متسرع , ودون تفكير
3. متكاسل : يتكاسل في الأعداد أو اتخاذ القرار مما يؤدى لضياع الفرص.
4. ديكتاتورا : يفرض رأيه دون الاستماع للآخرين.
5. قدرى : لا يرهق نفسه ويعتقد أن ما سيكون سيكون .
6. يخاف من الألم : الهرب من اتخاذ القرار حتى لا يتألم من الخسارة .
7. معتمدا : يدع الآخرون يتخذوا بدلا منه القرارات .
|
الجمعة، 8 مارس 2013
كيفيه اتخاذ القرار السليم
التسميات:
آراء ودراســـات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
عجبتني التدوينه
وخصوصا السبع نقاط الاخيره
هانشرهم علي الفيس عندي
الأخت الغاليه والعزيزة / شمس
نورتى المدونه كلها
وطبعا المدونه مدونتك
تآخدى منها اللى إنتى عاوزاه
دائما تواجدك يسعدنى
تحياتى لروحك الطيبه
يحتاج الامر كثيرا من الجهد في التدريب على هذه الخطوات حتي نصل للمرحلة التي نتخذ فيها القرارات السليمة بتلقائية
موضوع مفيد جدا
تحياتي
إرسال تعليق