حادثة روزويل
هل تحطم جسم فضائي في صحراء نيو مكسيكو سنة 1947 ؟؟
مزارع يدعى ماك برازل اكتشف معدنا غريبا مبعثرا في مزرعته , وبسبب غرابته اخذ القطع الى السلطات في روزويل واعطاها للعقيد بلانشارد الذي ذهل بالحطام وامر ضابطي المخابرات بالتحقيق في الأمر .
وصلت التقارير للعقيد بلانشارد , فطلب بهدوء ان يتم تطويق المزرعة من قبل الجيش , فتم انتشال الحطام من المزرعة ونقل إلى مقر الجيش في فورت ويرث تكساس بسرية تامة .
في بادئ الأمر اصدر الجيش بيان يعلن فيه انه وجد مركبة فضائية طائرة , لكن لم يمض الوقت الكثير إلا وقد تراجعوا عن هذا البيان , وفي المؤتمر الصحفي في فورت ويرث وضح الجيش بأن الحطام كان في الحقيقة بقايا منطاد للأرصاد الجوية ..
بهتت المصلحة العامة من هذا التفسير ولم يصدقه الناس جملة وتفصيلا .
ظل الأمر على ما هو عليه حتى عام 1970 , حيث فجر جيسي مارسيل مفاجأة بالتعليق علنا بأن تفسير منطاد الأرصاد الجوية كان جزء من تستر حكومي , وان البيان الأول عن سقوط طبق فضائي هو الصحيح .
وتتالت المفاجئات حيث ادعى ايضا ان بعض من ركاب الطبق الطائر ماتوا لكن البعض الاّخر بقي على قيد الحياة وقد انتشلوا مع الحطام .
التحقيقات في قصة تصادم الجسم المجهول مازالت مستمرة بهدف الضغط على حكومة الولايات المتحدة لانهاء التستر والكشف عن حقيقة الجسم المحطم في صحراء نيو مكسكو في يوليو 1947 .
أشباح قصر هامبتون
بني هذا القصر في سنة 1525على نهر التايمز على بعد حوالي 15 كيلومتر غرب وسط لندن , و يتمتع بسمعة سيئة بين ابناء المنطقة , خاصة بعد تكرر رؤية الأشباح فيه ويعتقد كثيرون انه أكثر مكان مسكون بالأشباح في بريطانيا كلها .
يقول ايان فرانكلن حارس القصر انه قبل 4 سنين فقط راى بعينيه شبح يسير امامه ..
اكثر المشاهدات كانت لكاثرين هووارد الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن , فقد اتهمت بالزنا عام 1541 ووضعت تحت الإقامة الإجبارية ، لكنها تَحررت من حراسها وركضت إلى زوجها الملك تتوسل اليه ليبقي على حياتها. ظل الحرّاس يجرّونها وهي تصرخ طلبا للرحمة , بعدها قطع راسها .
صرخات مرعبة إلى يومنا هذا ما زالت تسمع ، يدعى انها لإمرأة بائسة بثياب بيضاء تبدو مثل كاثرين هووارد يُمكن أَن ترى تطفو أسفل المعرضِ المسكون .
جين سيمور الزوجة الثالثة للملك هنري الثامن , ماتت من الألم بعد الولادة مباشرة سنة 1537 , يقال ان شبحها يمشي خلال الفناء ويحمل مشعلا .
ايضا أحد الحجرات الأكثر سكنا في القصر هي حجرة ولسي , لدى الحجرة جوّ غريب جدًّا . و قد شوهد شبح كلب و سمع يعوي هنا في أكثر من مناسبة .
أحدث ظهور شبحي في هذا القصر سجل في تاريخ 19 ديسمبر سنة 2003 حيث سمع موظفو الأمن أجراس الإنذار تدق قرب قاعة المعرض ، تشير إلى ان ابواب الحريق قد فتحت , لكن بعد التحقيقِ وجدوا الأبواب مغلقة .
تعجبوا من الأمر فذهبوا لفحص اّلات التصوير , لكن ما رأوه كان مرعبا بشتى
المقاييس .
أظهرت الكاميرات الأبواب الثقيلة وهي تفتح لكن لا أحد هناك . ثم فجأة ظهر جسم غريب مغطى بالمخالب و أغلق الأبواب . كان مفزعًا بشكل كبير لأن وجهه البشع لم يبد بشريًّا قط .
ولزيادة الغموض فقد فتحت الابواب في نفس الوقت باليوم التالي
لكن بدون رؤية الوحش .
لكن هذا الوحش لم يرى فقط في كاميرات المراقبة
بل زعم بعض السياح الاستراليون انهم قد شاهدوا وحشا مخيفا قرب منطقة المعرض .
أخيرا اذا زرت قصر هامبتون وشعرت بالنفس البارد على ظهر رقبتك
واحسست بيد تمسك كتفك , لا تنظر للوراء , فقد يكون الشبح .
النباتات الشيطانية:
ابلغ المزارعين في بريطانيا عن وجود دوائر بسيطة تظهر على ارضهم لأجيال , على الرغم من ذلك لم تكشف اجهزة الاعلام عن هذه الدوائر حتى اوائل الثمانينيات وفي سنة 1990 فجرت هذه النباتات قنبلة بالراي العام عندما تغيرت الدوائر من اشكال بسيطة إلى تشكيلات هندسية ضخمة ومعقدة .
ظاهرة النباتات الشيطانية ليست جديدة , فقد ذكر قديما بالأدب الفرنسي ( 800 سنة بعد الميلاد ) ان اسقف ليون كتب برسالة الى قسيس الابرشية المحلي الذي كان يتولى الابرشية خارج ليون , احتوت الرسالة تحذير للقسيس الجديد من وجود طائفة من عبدة الشيطان كانوا يجمعون بذور ويستعملونها لشعائرهم الشيطانية .
مع مرور الوقت تأتي التقارير الجديدة عن ازدياد عدد هذه النباتات بالعالم , وبالأخص جنوب انجلترا , حيث تكثر في المواقع القديمة مثل ستونهينج stonehenge , افيبوري avebury وتل سلبري silbury أكبر تل صناعي في اوروبا .
بالرغم من وجود كثير من النظريات اللتي تفسر نشأة هذه النباتات , لكن لا يوجد احد قادر ان يفسر نظريته بشكل مرضي ومنطقي , والغريب انه التقط في شريط فيديو مصور كرات فاتحة صغيرة من الضوء الأبيض حول هذه النباتات , الكثير من الاضواء صورت حتى في وضح النهار لكن احدا لم يستطع الربط بين هذه الأضواء والنباتات الشيطانية إلى الاّن .
وحش بحيرة لوخ نيس:
هل هو وحش اسطوري ؟ أو هل يمكن ان يتربص وحش عملاق في المياه العميقة المظلمة لبحيرة اسكتلندية ؟منذ اول ابلاغ عنه , دعى الاّلاف مشاهدتهم للوحش , بينما حضر عالم وراء الاخر باحدث التكنولوجيا المتوفرة لدراسة هذه الظاهرة .
اقدم مرجع ذكر فيه هذا الوحش كان في حياة القديسة كولومبا سنة 565 بعد الميلاد حيث رأت وحش كبير على وشك ان يهاجم رجل كان يسبح بالبحيرة , اما الاسطورة الجديدة فقد بدأت سنة 1933 , عندما تم اكمال طريق جديد على الشاطئ , في احد الايام بعد الظهر كان زوجان يستقلان سيارتهما وينطلقان على الطريق , عندما لاحظوا حيوانا ضخما يتدحرج ويغطس على السطح , تقريرهم صيغ من قبل مراسل يعمل باحدى المجلات وقد استخدم كلمة ( وحش ) للدلالة على هذا المخلوق , ومنذ ذلك الوقت اصبح وحش البحيرة ظاهرة اعلامية كبيرة .
وفي ربيع 1933 ابلغ زوج عن رؤية احد المخلوقات على الأرض يتحرك بتثاقل عبر طريق الشاطئ .
وقد بلغت حمى الوحش اقصى درجاتها في شهر ديسمبر حيث قام بريد لندن باستئجار صياد صيد محترف يدعى مارمادك ويثيريل للعثور على هذا الحيوان , وبعد عدة ايام فقط وجد ويثيريل اثار اقدام كبيرة بطول 20 قدم , وقد وضعها في قوالب وارسلها الى المتحف الطبيعي في لندن للتحليل . استمر شهود العيان تقديم تقاريرهم برؤية المخلوق ووصفوه بانه مخلوق كبير بنتوءات واحدة او اكثر تبرز من فوق السطح كانها مركب مقلوب .
استمرت التقارير لمدة طويلة عن رؤية رقبة طويلة او زعانف , والمؤكد بالأمر ان شهود العيان كانوا اناس عقلاء وواعين منهم : محامون , قساوسة , علماء , مدرسون , شرطيون , صيادون وايضا احد الحائزين على جائزة نوبل .
سيدة قاعة رايانهام السمراء:
هذه السيدة السمراء قد تكون الأشهر بين مثيلاتها باعتبارها إحدى الأشباح المصورة بشكل موثوق بالتاريخ , بالرغم من انها لم ترى منذ سنة 1936 .
يقال انها ترتدي ثوبا بنيا طويلا او شال , لا احد يعرف من هي هذه السيدة ولا كيف وصلت لقاعة رايانهام .
المشاهدة الاولى ابلغ عنها من قبل ضيف هو العقيد لوفتس , راّها بالحقيقة مرتين , قال بأنها كانت تلبس رداء حريريا اسمر وكانت عينيها عبارة عن تجويفين فارغين مظلمين .
المشاهدة الاخرى شوهدت من قبل الكابتن فريدريك ماريات , فقد نام عمدا في الحجرة المسكون وكان يحمل معه مسدسا , وبينما هو مستلقى لمح السيدة على مدخل الطابق العلوي وكان وصفه لها مطابقا لوصف العقيد لوفتس باختلاف انها في هذه المرة كانت تمسك بيدها فانوس , وبسرعة رفع المسدس باتجاهها واطلق النار , وبالطبع الرصاصات كلها عبرت من خلال الشبح .
ولم يبلغ عن الشبح ثانية الا في سنة 1926 عندما راوه ولدين صغيرين .
اما الصورة المشهورة لهذه السيدة فقد التقطت سنة 1936 على يد الكابتن اندريه شيرا وبروفاند الذين كانا يعملان مصورين لمجلة .. راى شيرا الشبح وامر بروفاند فورا ان يلتقط الصورة .
شيطان جيرسي الحقيقي :
كثير من الناس سمعت عن شيطان جيرسي , المخلوق الشبيه بالجدي المجنح الذي جاب ( بينيلاند ) نيو جيرسي لما يزيد عن 250 سنة , وقد شوهد من قبل كثير من المقيمين والزوار , ابتداء من الفلاحين البسطاء ونهاية بالعائلات الملكية المحترمة , وقد كان السبب بموت الكثير من الدجاج والكلاب واختفاء الحيوانات المنزلية الأليفة . اّثار أقدامه توجد على الأسقف المغطاة بالثلوج , وصرخاته يمكن ان تسمع من على بعد اميال , إنه بشهرة ومراوغة وحش لوخ نيس , وبما ان ميزانيتي لا تسمح لي بالسفر إلى اسكتلندا , فقد قررت الذهاب إلى نيو جيرسي الجميلة للتحري عن هذا المخلوق . كل شخص في نيوجيرسي لديه شيئا ليقوله حول هذا الشيطان , إن القصص مختلفة ومتنوعة كتنوع زجاجات المياه الغازية بالمتاجر , اغلب المقيمين كانوا راغبين جدا في مقاسمتهم خبراتهم وقصصهم حول هذا الوحش .
إلى الأسفل بالخريطة قد اشرت إلى المناطق التي حدثت فيها أكثر المصادمات والمشاهدات لهذا الشيطان .
وكما هو الحال بكثير من الأساطير فهناك الاف الحكايا والإشاعات حوله , لكنني أتبع الأقوال التي اتفق عليها معظم الخبراء .
في سنة 1735 كانت تعيش امرأة مع زوجها و أبنائها الـ 12 في نقطة ليدز بنيو جيرسي , وعندما انجبت الإبن الثالث عشر , خرج مشوها بشكل مروع , وفورا قام سكان المدينة بالإستنكار والشجب , ولقبوه بالشيطان , البعض قال انها ابقته بعيدا في الغرفة العلوية , واّخرون ادعوا بأنه طار بعيدا بعد الولادة مباشرة بواسطة اجنحته المشوهة .
كل المزارعين خلال عشرين ميلا ابلغوا عن سماع ضوضاء عجيبة ووجود ماشية ميتة ومخلوق غريب جاء من الغابة .
في سنة 1740 , جاء واعظ لطرد الشيطان مدة 100 عام , على الرغم من ان الهجمات على المزارع قد توقفت إلا أن الناس استمرت بالإبلاغ عن رؤيته , بشكل خاص من ضابط بحري يدعى ستيفين ديكاتشر في عام 1812 , ومن جوسيف بونابارت ملك سابق لأسبانيا عام 1824 . وخلال سنة 1835 و 1841 , أي بعد 100 عام تقريبا من حضور الواعظ , كادت ان تصبح مشاهدات الشيطان حدثا يوميا بين الناس , وفي عام 1909 شوهد الشيطان من قبل الاّلاف من الناس المحترمين في أكثر من 30 بلدة بين بنسلفانيا إلى نيوجيرسي في منطقة وادي ديلوير .
تمضي السنوات والمشاهدات مستمرة , الجماعات نظمت لتعقب الشيطان , حدائق الحيوان والشرطة على حد سواء اعلنت عن جوائز ومكافاّت لمن يمسكه , لكن حتى الاّن لا نتيجة . رفض المسؤولون الإعتراف بوجود هذا المخلوق , بل ووزعوا نشرات تفيد بأن الأمر كله لم يكن سوى خدعة , أيضا رفضوا الإستماع او اخذ التقارير من أي شخص ادعى أنه شاهد المخلوق , حتى انهم منعوا الصحف او أي منشورات تتكلم عن هذا الموضوع , لكن هذا بالطبع لم يوقف الناس عن تصديق رؤياهم وتصديق هذه الأسطورة .
صياد واحد ( عضو بمجموعة روح جيرسي روز سكاداي العسكرية ) تمكن من الحصول على صورة له (بالأسفل)
والجدير بالملاحظة التشابه الكبير بوصف سنة 1909 , طوله 3.5 قدم , له رأس Collie ( نوع من الكلاب ) ووجه حصان , يملك رقبة طويلة وأجنحة بطول قدمان تقريبا , أرجله الخلفية مثل الرافعة , ولديه حوافر كالحصان .
إذن , انا متسلحة بهذه المعلومات , أيضا بكشاف , كاميرا رقمية , خريطة لبارونات صنوبر نيوجرسي .
اخطط لمغامرة بالمستنقع , و أكتشف بنفسي إن كنت قادرة على ان المح هذا الشيطان أم لا, و بالرغم من أن معظم المشاهدات تتركز حول وادي ديلوير بالقرب من ترنتون وفيلاديلفيا , لكنني سأبدأ من نقطة ليدز , وتحديدا هناك , عند البيت المحترق الذي أنجبت به الإمرأة مولودها الثالث عشر . الليلة عند الغسق سأبدأ بحثي , بأمل إيجاد الدليل القاطع .
إنطلقت في الغسق إلى البيت القديم في نقطة ليدز/نيوجيرسي , إحترق البيت في عام 1952 لكن يمكنني رؤية بعض البقايا منه .
بحثي يشير أنه بالرغم من أن العديد من الجماعات وعمليات البحث إنطلقت على مر السنين , لكن أحدا لم يتمكن من تتبع وتعقب الشيطان بنجاح , لذا قررت ألا أذهب إليه , بل سأقترب كثيرا وأتركه هو ليأتي إلي .
رغم ان الطرق في بارونات الصنوبر قذرة بشكل فظيع , لكن سيارتي الجيب لم تمانع التقدم .
أوقفت السيارة قرب البيت وقررت إنشاء معسكر هناك . كان الجو باردا جدا والأرض غطيت بأكملها بالثلوج , لذا تسائلت إذا ما كان يجب أن أنتظر حتى الربيع أو أتراجع , لكن بما أنني هنا الاّن فلا مفر من البقاء . كنت مرتدية ملابس التزلج ولدي الكثير من البطانيات , بدأت بتنظيف الأرض للبدء بإشعال الحطب ... اّمل بأن لا تنطفئ النار .
كل القصص التي قد قرأتها وسمعتها تقول بأن هجمات الشيطان إستهدفت الدجاج والكلاب , لكنني لم أرغب بالتضحية بهذه الحيوانات , لذا بدلا منها فقد تسلحت ببسكويت (Oreo) و (hostess twinkies) وبعض الرقائق المثلجة وكمية من المياه الغازية . عندما بدأت النار بتدفئة المكان , ملأت حقيبة الظهر ببعض الأطعمة , أمسكت المصباح , وانطلقت إلى الغابة . الظلام دامس في هذه المنطقة , أكاد أرى الطريق بصعوبة , إستمريت باكتشاف المكان إلى أن وصلت إلى كهف ضحل قرب بركة صغيرة , يبدو هذا المكان مثاليا لنوم مخلوق خفي طول أيام الشتاء الباردة . فتحت صندوق الطعام وسكبت بعض الحبوب على طول الطريق , إنطلقت عائدة إلى المعسكر ولم أتوقف عن سكب فتات الطعام .
بعد مضي 45 دقيقة من المشي , أيقنت تماما بانني ضائعة , لعنت نفسي مئة مرة لعدم إحضاري بوصلة أو أي مرافق معي , سرت إلى الأمام أبحث عن أي شجرة مألوفة أو عن اّثار أقدام قد أكون تركتها خلفي , لكن للأسف الظلام والرياح والثلوج أخفت كل شيء , عندها يئست تماما وبدأ الخوف بالتسلل إلي , بعدها إلتفت إلى اليسار ورأيت ضوءا مشعا , إقتربت منه بحذر و ....
نعم سيارة الجيب والنار المشتعلة والمعسكر , وجدت طريق العودة أخيرا , كم أنا محظوظة , لقد كنت امشي بحلقة مستديرة حول المكان , المهم أنني وصلت بسلام .
وضعت كمية من المياه الغازية بالوسط , أعلم أنه لن يقاوم كل هذا .. كل ما علي فعله الاّن هو الإنتظار فقط , والبقاء دافئة قدر الإمكان , لكن للأسف النار لم تستطع أن تذيب شعوري الشديد بالبرد بعد الجولة الطويلة التي قمت بها , لذا تسلقت سيارتي الجيب وأشعلت السخان .. اّمل أن يقدر الشيطان هذه الموسيقى الرائعة , وضعت سيدي الموسيقى بمشغل الأقراص و استمتعت باستراحة قصيرة على صوت الرياح , شربت بعضا من المياه الغازية وأكلت ساندوتش زبدة الفول السوداني , كل هذا ولم أغفل للحظة عن مشاهدة الأشجار المظلمة بالمنطقة التي سكبت بها الطعام .. أرجو أن يظهر الوحش قريبا , بدأت أفكر في لو أنني تركت لنفسي بعض البسكويت عندها فجأة ... هناك حركة عند الأشجار .
بأسرع ما أمكنني أقفلت محرك السيارة وفتحت النافذة , بدأت بالبحث عن كاميرتي الرقمية . لم يعد هناك أثر لأي أصوات باستثناء صوت تنفسي , هدوء مرعب ثم .. الشجيرات أصدرت حفيفا ثانيا , لكن حتى الاّن لا يمكنني أن أرى أي شيء سوى الظلام الدامس , وفجأة .. صرخة عالية إنطلقت من هناك , لا يمكنني أن أصفها إلا كصوت قطة وقعت في خلاط , إستمرت الصرخة المخيفة حوالي الدقيقة فقط , لكنها كانت طويلة كفاية لتجعلني أتمنى أن أعود إلى بيتي وأستمتع بدفئ الفراش بدلا من وجودي وحيدة في هذه الغابة الباردة , كمراسلة وهاوية للغامض والغريب أحببت أن أعرف من الحيوان الذي يمكنه أن يصدر مثل هذه الصرخة , وكإنسان منطقي أردت أن أكون أبعد ما يمكنني عن هذا المكان .
قبل أن أتمكن من الخروج من هذا الجحيم , شيئ ما خرج من الأشجار إلى الخلاء , وعلى ضوء النار أمكنني أن أرى حيوانا يقف على أرجله الخلفية , كل جزء من جسمي تمنى أن يكون ما أراه غزالا أو حتى دب , لكنه لم يكن كذلك . كان تقريبا بطول اربعة أقدام , مال بجسده ليحفر بالثلج بحثا عن بقايا الطعام , ثم اعتدل , على الأقل يمكن أن أقول أنه كان بطولي تقريبا , كان يملك رقبة طويلة ورأس مربع تقريبا وشيء يتحرك خلفه . بيدان ترتعشان فتحت غطاء الكاميرا وأشعلت أضواء السيارة . قفز فجأة وأطلق صرخة ثانية , ثم اندفع باتجاه الضوء بسرعة مهاجما , التقطت صورة بأسرع ما امكنني قبل أن أغلق نافذة السيارة , ثم بدأت بالنظر النظرة الأولى عليه .
كان جسده مكسو بالفراء المغطى بالثلج . اذرعه ضعيفة لكن أرجله قوية جدا , رقبته طويلة وسميكة ومغطاة بفراء بني مائل إلى الحمرة , يبدو انه يبدل فروه خلال الشتاء لان هناك بقع من الجلد الرمادي العاري ظهرت بين الشعر .
لديه عيون كبيرة وأسنان حادة جدا , جرى بسرعة هائلة حتى أنه أغلق المسافة بيننا في بضع ثواني فقط , اصطدم بالسيارة من الأمام بعنف , إهتزت السيارة من أثر الصدمة , كان يتراجع ويهاجم باستمرار , استطعت ان ارى أجنحته المطوية , أخيرا قفز على مقدمة السيارة ولم أعد أرى إلا أرجله ونصفه السفلي على أضواء السيارة , بدا هائجا , يضرب هنا وهناك ثم فجأة رفس زجاج السيارة برجله , تصدع الزجاج و صرخت من الرعب . حاولت الرجوع إلى الخلف , ركبتي تدفع عجلة القيادة وتستند على بوق السيارة (Horn) .
استقام الشيطان فجأة وأخذ يلتف من كل جانب ويجلد سيارتي بذيله النحيل , أخيرا فتح أجنحته الشبيهة بالمضرب ودفع برجليه غطاء السيارة وقفز من على المنحدر , طار المسافة كلها ثم هبط على الثلج , وأخذ يجري عائدا إلى الغابة المظلمة , عندها وبسرعة أشعلت محرك السيارة و تراجعت بعنف إلا الوراء , فقد إختفى فضولي تماما في هذه اللحظة , وكنت أريد الهروب أبعد ما يمكنني من هذا المكان الرهيب , خرجت من المنطقة , وإنطلقت عبر الطرق القذرة بدون أن أبطىء من سرعتي , وصلت إلى فندق قريب واوقفت السيارة .
في الصباح رأيت الضرر الفظيع الذي لحق بسيارتي الثمينة , كأنني تعرضت لهجوم حيوان الأيل , الحاجز الأمامي كان ملتويا , والزجاج محطما , أيضا أجزاء من السخان و بقع من الدهان كانت مفقودة , أخذت بعض الصور وتفحصتها بالفندق .
ثم توجهت عائدة إلى مكان المخيم لعلي أرى بعض الأدلة . الأرض بدت وكأنها ديست من قبل قطيع من الجواميس , أثار أقدام كثيرة وجدتها قرب الأشجار , ونار المخيم كانت قد انطفأت منذ ساعات , أيضا قطع من المعدن وبقع الدهان تفرش الأرض حيث كنت أقف بسيارتي , و قطع كبيرة من الطعام غير موجودة .
هل ما واجهته هو شيطان جيرسي ؟؟ هل كان انسان مجنون مشوه ام انه نوع خاص من الحيوانات لم يسجل بعد ؟ نظرت إلى الأدلة وأيقنت أن البرد والمنشطات لم تجعلني أتخيل هذا الهجوم المخيف , لقد هوجمت فعلا بشيء ما بالغابة ذلك المساء , هل هو فعلا شيطان بالغ من العمر 250 سنة ؟ هل هو الطفل الثالث عشر الملعون ؟ لم أكن سأخاطر بالبقاء أكثر لإجابة كل هذه الأسئلة , مهما يكن ما واجهته فإنني لم ارد مقابلته مرة ثانية , يكفي أنني اقتنعت بوجوده
لعنة الطباخة نيل :
في زمن الملك هنري الثامن كان هناك راهب يعيش في الـ Dark Entry بمقاطعة سانتربري الكاتدرائية , هذا الراهب كان عنده خادمة تدعى (الين بين) , ولسبب من الأسباب أو ليسلي نفسه كان يطلق عليها اسم (نيل) أو (نيلي) الطباخة .
(نيل) كانت فتاة جميلة و ماهرة , أيضا كانت مشهورة جدا بكونها عبقرية بالطبخ ولا احد يضاهيها بهذا المجال .
وإلى حد ما كان هناك الكثير من الاختلاف بين الرهبان الاّخرين حول حياة وتصرفات هذا الراهب , لكن على الرغم من هذا لا شيء ضايق (نيل) التي كانت بالطبع تحظي بربح ممتاز من وظيفتها هذه وبحياة هانئة , لكن هذا السلام لم يدم طويلا .. ظهور فتاة جميلة وجذابة حطم كل شيء عندما أتت لتقيم مع الراهب .
ذكر الراهب بأنها إبنة أخته وأن أباها سافر بغرض العمل للخارج , وعليه ان يقوم برعايتها إلى وقت عودته .. بكل الأحوال منذ ان دخلت البنت البيت والأمور كلها تبدلت .
وجبات من الطعام الفاخر تقام كل يوم وكثير من النبيذ , أيضا زوج من المغنيين يقدمان غناء ورقص على الموسيقى التي لا تناسب راهب . إذا كان كل هذا لم يثر شكوك (نيل) , فالحقيقة ان سرير الشابة يبدو أنه لم ينم عليه منذ وصولها , كل هذا دفع الشكوك والفضول برأس (نيل) .
بحذر , ذات ليلة قامت (نيل) بوضع مشابك وأسياخ على سرير الفتاة , وعندما فحصت السرير فيما بعد تبين انهم لم ينتقلوا من مكانهم , وكنتيجة لذلك تسللت (نيل) في الليلة التالية إلى غرفة الراهب ونظرت من خلال ثقب الباب .. وما رأته لم يعجبها تماما .
في مساء اليوم التالي خرجت (نيل) لتشتري مكونات الفطيرة التي يحبها الراهب , لكنها هذه المرة أضافت بندا جديدا على الوصفة .
في الصباح لم يشاهد الراهب ولا حتى حضر إلى دير الرهبان , لذا قرر الرهبان الذهاب إلى بيته ليجدوه هو وشابته مسممين نتيجة لأكلهم الفطيرة .
ويال الفضيحة إذا ما راّهما أحد بالخارج , وفورا قام الرهبان بعمل قداس منتصف الليل ثم دفنوا الراهب والشابة تحت بلاطة في الردهة .
في المناطق الشتوية البعيدة للهمالايا أو سيبيريا قد تواجه مخلوقا غريبا يدعى رجل الثلج أو ( يتي ) , وفي غابات أمريكا الشمالية يمكن أن تواجه البيج فوت أو المخلوق الكندي الأسطوري , لكن هل سمعت عن ابن عمهم الأقل شهرة الـيرين ( أيضا يسمى الهمجي أو اليرين ) الصيني ؟؟
اليرين الصيني يقال أنه خليط بين قرد ورجل وقد دعى بعض من شهود العيان أنهم قابلوا هذا المخلوق ... مؤخرا في تاريخ 30 يونيو 2003 أبلغ ستة من القرويين عن رؤيتهم لمخلوق غريب في محمية للحيوان وقد وصفوه بأن طوله حوالي 5 أقدام ونصف تقريبا , لونه رمادي ويمتلك شعرا طويلا يصل إلى كتفيه , وقد لوحظ وجود اّثار أقدام بطول 12 بوصة بين الفروع المتكسرة حيث كان يقف , و أيضا بركة كبيرة من البول كريه الرائحة بالجوار . ما يزيد عن 100 شخص خلال العقود الماضية أبلغوا عن مشاهدات مماثلة , و بالرغم من تضارب الحكايات عن الطول والحجم ولون الفراء لكن تشترك جميعها بنقطتين : المخلوق يمشي عاموديا و ليس له ذيل .
أخذت عينات من شعر المخلوق وحللت , واكتشف أنها لمخلوق فريد , ليس قرد وليس إنسان , يمكن أن نقول انه يقع وسطا بينهما . أيضا عينات من البول والبراز درست وفحصت ووجد أنها ترجع لجنس القرود لكن لفئة غير معروفة منهم . وقد وجد أسنان لهذا المخلوق في غابات الصين وتم فحصها من قبل علماء الأنثروبولوجيا واستنتج إلى أنها شبيهة بأسنان الإنسان البدائي , وقد تم تحديد عمر العينات بالكربون بأنها حديثة .
ظهرت كثير من النظريات التي تفسر وجود هذا المخلوق وأشهرها بأن (الـيرين) هو نوع قديم من القردة إنقرض منذ مدة طويلة , أيضا النظريات الأخرى دلت على أنه نوع جديد من القرود لم يكتشف بعد , وقد ادعى أحد العلماء أن حيوان الصين هذا هو مخلوق حديث من رجل الكهف الذي كان يعيش بالقرون السابقة . أغلب المشاهدات لم تثبت شيئا , وهي لا شيء أكثر من إثارة بدون فائدة .
بالزيادة السكانية المتسارعة والتعدي الدائم على مواطن الحيوان , تزيد التقارير عن رؤية حيوانات لم تكن موجودة من قبل أو لم يسمع عنها . الدببة , الأيل , الذئاب يمكن أن ترى الاّن تتجول حول المناطق السكانية لأن أراضيهم إختفت , فقد دمرت الغابات والمستنقعات ومهدت الجبال للطرق وبناء المنازل , مع كل هذا كن متأكدا من أن تقارير رؤية هذا اليرين سوف تزيد إلى أن يتوقف الإنسان عن هذا التدخل .
وحش بحيرة كندا
وصف هذا الوحش بأن له زعانف وجسد يشبه الأفعى , أيضا ذيل كالحوت ورأس كالحصان .. يرى كثير من العلماء أنه نوع من أنواع حيتان ما قبل التاريخ وقد حبس في هذه البحيرة لملايين السنين . السباحين , أصحاب المراكب , المقيمين والسياح جميعهم أبلغوا عن رؤية هذه المخلوقات , وقد لوحظ كثيرا انها تتواجد في مجموعات إثنين أو ثلاثة , والكثير وصف طولهم بأنه من 20 إلى 50 قدما , وفي الغالب رمادية اللون .
كثير من الشهود الموثوقين أكدوا وجوده بل بعضهم سبح معه . وقد كشف السونار وصور الأقمار الصناعية على ان هناك وحش يسكن هذه البحيرة . ( أندريه بانيت ) رأى الوحش سنة 2002 ووصفه بأنه مثل الموجة الطويلة له لون فضي ساطع و شيئان مظلمان . في عام 2001 بينما كان ( داريل إيريس ) يسبح إذ بإثنان من الاوجوبوجو ظهرا أمامه ونظرا إليه بعيون كبيرة وصفها بحجم فاكهة الجريبفوت , أيضا في سنة 1860 زعم ( جون مكدوجال ) بأن هذه المخلوقات هاجمت أحصنته , وكان وصف ( اندرو بانيت ) سنة 1975 بان لها زعانف ورقبة بطول 20 قدم . إيرل جيمس وابنه ديف شاهداه في عام 1940 وقد كان بثلاثة حدبات ورأس شبيه بالماعز .
سطح الأرض أغلبه مغطى بالماء , هناك بحار ومحيطات وبحيرات كثيرة , وفي الحقيقة نحن نعلم عن سطح القمر أكثر من معرفتنا بمياه أرضنا , كان الذاهبون إلى البحر يبلغون عن رؤيتهم لوحوش وحوريات بحر وكثير من المخلوقات الغريبة بالبداية ثم بدأت تتزايد التقارير فأصبحت من قبل البحارة والسفن الكبيرة والغواصات وحتى العلماء , وقد كان كلام البعض منهم مبالغا فيه وغير قابل للتصديق . لكن يتبين لنا من كل هذا ان علمنا محدود ونحن حتى لا نعرف مالذي يعيش في الأعماق الشاهقة ومالذي يموت فيها الى الاّن .. أخيرا يأكد سكان ( اوكاناجان ) أن هذه الوحوش حقيقية وهي موجودة حولنا في كل مكان .
أضواء مارفا : أضواء أشباح تكساس
لا مكان في العالم تظهر فيه السماء أكبر وأزرق كما هي في يوم صيف حار بتكساس , وقرب الإنحناء الكبير على بعد 500 ميل من مدينة دالاس تمتد سماء الليل بعيدا , أبعد من الخيال , تكون النجوم كبيرة جدا ومضيئة , ستشعر وكأنك ستمسكها وتتحسسها , بينما الذئاب البرية تعوي في الصحراء المظلمة .. هذا المنظر الطبيعي لم يكن البيت الوحيد للأفاعي ذات الأجراس أو لبعض أنواع الصبار فقط , بل هو أيضا أفضل الأماكن لمشاهدة أضواء الشبح الغامضة .
في الغرب من مدينة تكساس تقع بلدة مارفا الصغيرة ( تعداد السكان فيها أكثر بقليل من 2000 نسمة فقط ) حيث يقف السياح على جانبي الطريق السريع إلى وقت الغسق بانتظار الأضواء الغريبة , ولرؤية هذه الأضواء إنتزعت منظاري المكبر , المسجل , حقيبة النوم وانطلقت ليلا , رغم أن إشارات الراديو وحتى الإرسال الخلوي مقطوع تماما في تلك المنطقة النائية , لكن هذا لم يمنعني من الذهاب هناك والتحقق من هذه الظاهرة .
طبقا للمعلومات المتوافرة فقد تم رؤية هذه الأضواء من السكان القدماء قبل ظهور السيارات والطرق السريعة حتى , أيضا الهنود الذين كانو يقطنون المنطقة سابقا كان لهم نصيب من رؤيتها , والاّن كثير من الناس تحتشد وتتجمع في ظلمة الليل في أمل القاء نظرة على هذه الأضواء , ولحسن الحظ لا أحد يخرج من هذا المكان محبطا .
يعتقد بعض الناس أن هذه الأضواء عبارة عن كرات أو غازات مشتعلة , وبعضهم يظن أنها أرواح طيبة جاءت إلى هذه الأرض , والبعض الاّخر يعتقد أنها سفن فضائية لـ Aliens . يطاردهم البعض بشاحناتهم والبعض يظنون أنها ستسقط أو أن لها نهاية , أما العلماء أثبتوا أن هذه الأضواء موجودة فعلا لكن بدون معرفة ما هي ومن أين أتت .
ماذا حدث لـ (نيل) ؟؟ ........... (نيل) إختفت .
لم يسمع عنها ثانية حتى أحد الأيام , عندما استدعي 3 بنائين لإصلاح بلاطة بالردهة كانت غير ثابتة .
عندما رفعوا الحجارة وجدوا هيكل عظمي كوم بالزاوية في حفرة محفورة بالأسفل وبجانبه كانت هناك بقايا من الفطيرة المسممة , لقد دفن الرهبان الطباخة (نيل) وهي حية مع فطيرتها . وخلال سنة من هذا الإكتشاف المريع , مات البنائين الثلاثة ولم يعرف السبب , وبموتهم بدأت أسطورة الطباخة (نيل) .
كل من رأى هذه الجثة بعد ذلك عانى من نفس المصير , لهذا لا يوجد أي شخص الاّن يخاطر بالمشي خلال ردهة الـ Dark Entry بوقت متأخر من الليل وإلا سيواجه نفس المصير ويموت خلال سنة , إنها لعنة الطباخة (نيل) . اليرين ( Yiren ) بيج فوت الصين :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق