المكان هو دولة بابوا غينيا الجديدة التي تقع شمال استراليا بالقرب من اندونيسيا، والحدث هو اكتشاف أنواع جديدة من المخلوقات والنباتات التي لم نسمع عنها من قبل.
لا نتحدث عن نوع جديد من الكائنات الحية أو بضعة أنواع جديدة، بل نتحدث عن أكثر من 200 نوع من الحيوانات والنباتات التي ستثير ذهولكم:
لا نتحدث عن نوع جديد من الكائنات الحية أو بضعة أنواع جديدة، بل نتحدث عن أكثر من 200 نوع من الحيوانات والنباتات التي ستثير ذهولكم:
فما تشاهدونه في الأعلى هو أحد أنواع الخفافيش التي لم يتم تصنيفها أو تسميتها بعد، لكن كل ما تم تمييزه فيه هو أنفه الأنبوبي العجيب وغذاؤه الذي يعتمد فيه على بذور الفاكهة مثل خفافيش الفاكهة العادية.
أما هذا الجندب العجيب فهو أحد أساتذة فن الإخفاء الذين يتلونون بلون البيئة التي يعيشون فيها، والمدهش أن العلماء جمعوا من تلك المنطقة فقط أكثر من 20 نوع من الأنواع الجديدة للجنادب!!
يتغير لونه باكمله إلا عيناه وأطراف قدماه اللتان تحتفظان بلون وردي غريب!!
يُعرف هذا الحيوان الجميل بعدة أسماء منها الأوبسوم أو الفأر الجرابي أو الفأر الكيسي وينتشر في نصف الكرة الغربي، لكن هذا الأوبسوم يختلف عن أي أنواع أخرى سجلها العلماء في أي مكان آخر من الكرة الأرضية.
يعتقد العلماء أن هذا الحيوان العجيب يتظاهر بالموت أو المرض حتى تقترب منه الحشرات، ليقوم بالهجوم عليها وافتراسها!
طريقة عجيبة للحصول على الطعام!!
ونعود للجنادب مرة أخرى بهذا الجندب الفيروزي البديع الذي يقول العلماء أنهم لم يشاهدوا ألوانه تلك في أي مكان آخر في العالم، ولا يعرف العلماء أي شيء عن هذا النوع بعد!
ومن الجنادب إلى الضفادع حيث يعتبر العلماء هذا الضفدع أهم اكتشاف في البرمائيات على الإطلاق لأن هذا النوع لم يشاهد إلا في مكان واحد في العالم وهو جزر سليمان على بعد مئات الأميال إلى الشرق.
ومن الضفادع إلى عالم النمل المدهش حيث اكتشف العلماء نوعاً انتهازياً طريفاً من أنواع النمل:
فهذه النملة الكبيرة التي تشاهدونها تقوم بأخذ الطعام الذي يأتي به النمل العامل الصغير، لتقوم بتهشيمه إلى قطع صغيرة بواسطة فكها القوي الكبير.
يجتهد النمل العامل الصغير في إحضار الطعام بينما يأخذه النمل الكبير بكل بساطة ليقوم فقط بتقطيعه!
تستخدم أغلب الجنادب التخفي بلونا البيئة المحيطة لكن هذا الجندب العجيب الذي تشاهدونه في الصورة يستخدم سيقانه القوية المغطاة بالبروز ليهاجم مهاجميه!!
والطريف أن العديد من العلماء وقعوا في فخ هذا الجندب أثناء بحثهم!!
لهذا الضفدع الصغير قصة طريفة لأن العلماء قالوا أنهم اضطروا ذات مرة للتفتيش في الأرض بين النباتات ومياه الأمطار، للبحث عن مصدر صوت خافت جداً يسمعونه من الأسفل، ليجدوا أن هذا الضفدع الصغير هو مصدر الصوت!
لم تكن هذه النماذج السريعة سوى جزء بسيط جداً من المخلوقات التي تم اكتشافها في هذه البقعة الصغيرة من العالم!!
فإن أثارت هذه الكائنات دهشتكم أذكركم بأن العلماء يقولون أننا لا نعرف سوى 1.9 مليون نوع فقط من الكائنات الحية، بينما يتوقع العلماء وجود 11 مليون نوع معنا على هذا الكوكب، فتخيلوا مدى جهلنا بالكوكب الذي نعيش عليه رغم كل التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه؟!!
فسبحان بديع السماوات والأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق