في جزيرة صقلية الايطالية و في مدينة باليرمو بالتحديد هناك دير قديم لطائفة من النساك المسيحيين و التي تدعى (كابجين) , اسفل هذا الدير و في السرداب بالتحديد هناك مقبرة تضم عدد كبير من جثث الموتى بعضهم رهبان و قساوسة و اخرين من ذو مهن و اعمار مختلفة دفنوا هناك على مدى عشرات السنين.
هناك جثث تحولت الى هياكل عظمية فقط و لم يبقى اي اثر للبشرة و هناك مجموعة اخرى حافظت على جزء من بشرتها و تتدلى من البعض منها خصلات من الشعر و بعضها لازالت عيونها سليمة.
يقوم اقارب الموتى بزيارتهم و الصلاة لهم من حين لأخر و يقومون بالتبرع بالمال للدير الذي يعتمد على هذه التبرعات للمحافظة و الابقاء على السرداب , كل جثة يتم وضعها اولا في رفوف تشبه الكوة ثم يقومون بنقلها بعد ذلك الى مكان ثابت و دائمي مادامت تبرعات اقارب الميت مستمرة و لكن في حال توقفهم عن دفع المال فأن الجثة ترفع من مكانها و تطرح جانبا على احد الرفوف.
المقبرة مفتوحة للزوار و لكن يمنع التقاط الصور
و موعد الزيارة من الساعة التاسعة صباحا و حتى الخامسة بعد الظهر مع استراحة ساعة واحدة من الثانية عشر و حتى الواحدة.
وهذه جولة مصورة لبعض أركان هذه المقبرة
:::
الطفلة روزيليا هي اكثر ما يثير اعجاب زوار المقبرة فهي ميتة منذ عام 1920 و لكنها تبدو كالنائمة لذلك يطلقون عليها اسم "الجميلة النائمة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق