ينتج الغثيان عن سوء الهضم أو ركوب وسائل النقل أو داء الشقيقة من خلال إشارة ترسل إلى مركز التقيّؤ الموجود في الدماغ، فيتولّد لدى المريض شعور مزعج، يترافق مع أعراض أخرى، متمثّلة في : شحوب الوجه أو التعرّق البارد أو الدوار أو زيادة سرعة نبضات القلب.
في كل الحالات، لا تعتبر هذه الأعراض خطرة، رغم الإزعاج الذي تسبّبه،وللتقليل أو الوقاية منه يمكن الأستعانة بالآتى :
1- الحامض :
الحامض معروف بحسناته المطهّرة وهو مضاد للغثيان، ويمكن إذابته في المياه وشربه كالليموناضة، ومن المستحسن ألا يكون بارداً على أن يتمّ تناوله قبل الطعام.
ويمكن للحوامل تناول قطعة من الحامض عند الشعور بالغثيان.
ومن الممكن أخذ الحامض على شكل زيت مركّز، فيوضع على منديل لتنشّقه خصوصاً عند من يعانون من غثيان السفر.
أما من يعانون من الغثيان الصباحي، فيمكنهم تناول نقطتين من الحامض المركّز مع ملعقة عسل قبل البدء بيومهم.
2-الزنجبيل :
هو نوع من البهارات معروف منذ القدم، إستعمله البحّارة للتخفيف من مرض البحر أو الدوار الناتج عنه. جذوره المطحونة تساعد على الهضم لأنها تحفّز إنتاج العصارة الصفراء، وهو جيد للحوامل.
ويمكن استعماله كزهورات، بوضع ملعقة من الزنجبيل المفروم داخل كوب من الماء الساخن ونقعه لمدّة 5 دقائق ثم تناوله.
3- الكولا :
إن وجود الكولا في أي مشروب يساعد على ترطيب الجسم من خلال إدخال المياه إليه، ويساعد أيضاً في التخفيف من الشعور بالغثيان.
ويجب أن يشرب بارداً، ولكن بجرعات صغيرة خالية من الغاز.
4- الزيوت المركّزة :
تحمل الزيوت المركّزة فاعلية وتأثيراً على المغص، وثمة أنواع منها تؤثّر بشكل كبير على الغثيان، ولكن يجب عدم إعطائها للحوامل وللأولاد الذين لا يتجاوزون الست سنوات من أعمارهم.
ويتمّ استعمالها عبر وضع نقطة من الطرخون على قطعة من السكر، وإيداعها تذوب في الفم بعد الفراغ من كل وجبة.
وإذا ترافق الغثيان مع المغص، توضع نقطتان من الطرخون مع نقطة واحدة من الحبق على قطعة من السكر، وتترك للذوبان في الفم.
5- النعناع :
إن رائحة النعناع المنعشة تساعد كثيراً في التخفيف من الغثيان، وهي تعمل على مكافحة المغص.
أما النعناع، فيساعد على الهضم وعلى تصريف المصران.
ويمكن استعماله وفق طرق مختلفة، إما من خلال الشرب عن طريق وضع أوراق مجفّفة منه داخل كوب من الماء المغلي ونقعها لمدّة 5 إلى 10 دقائق، على ألا تتجاوز الكمية ثلاثة أكواب خلال اليوم أو كزيت مركّز يوضع على المنديل ليتمّ تنشّقه.
6- الزهورات :
هناك أنواع ثلاثة من الزهورات:
- البابونج الذي يساعد على تحسين مشكلات الهضم في المعدة، ويحمل خصائص ضد الإلتهابات وضد المغص تساعد جداً عند حصول غثيان من جرّاء الهضم.
- “عشبة الملّيس” أو “السيترونيل” وهي عبارة عن ورق يحمل رائحة الحامض، وهو جيد للغثيان الناتج عن النقل.
- المردقوش أو الصعتر البري الذي يساعد على الهضم، وهو مفيد جداً للمغص في الأمعاء.
7- الخل :
يساعد على الهضم، ومفعوله جيد على الغثيان الناتج عن الحمل، ولعل أفضل أنواعه، هو خل التفاح. ومن المهم تناوله مرّتين في اليوم، صباحاً وأثناء تناول طعام الغذاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق