يكون الماء 85% من دم الإنسان ، و82% من كليته و75% من عضلاته ، و74% من مخه ، و69% من كبده ، و22% من عظامه.
يحتاج الإنسان إلى مامقداره 2.4 لتر ماء يومياً (أي ما يترواح ما بين 6-8 أكواب ماء يومياً).
الشرب ليس الوسيلة الوحيدة لحصول جسم الإنسان والحيوان على الماء، بل هناك الماء الوجود في الأطعمة، فالفاكهة والخضار تشكل نسبة محتوى الماء فيها 80% على الأقل، واللحم يشكل الماء 50% من كتلته، والخبز حوالي 30% من كتلته ماء.
يستخدم جسم الإنسان الماء في قيامه بعمليات التنفس ، والتمثيل الغذائي ، والإخراج ، وتنظيم حرارة الجسم، وإذابة المواد الغذائية ونقله اعبر الجسم ، والمحافظة على توازن مستوى الحموضة والتركيز اللازمين للتفاعلات الكيميائية داخل الجسم.
كثرة شرب الماء لا ترهق الكليتين كما يشاع أحياناً.
في الدول المتقدمة يصل أستهلاك الفرد حوالي 260 لتر ماء يومياً.
يلزم 435 لتراً يومياً من الماء لزراعة كمية من القمح تكفي لإنتاج رغيف واحد من الخبز.
نحتاج لى ما مقداره 750 لتراً من الماء لإنتاج مسخة واحدة من صحيفة يوميه.
قد تحوي قطرة الماء الواحدة آلاف الأصناف والأجناس وملايين الأفراد من كائنات مجهرية دقيقة ، ما بين بكتريا وفطريات وطحالب وفيروسات.
كمية الماء ثابتة على سطح الأرض، فمنذ ثلاثة آلاف مليون سنة وهذه الكمية لا تزيد ولا تنقص .
إذا كانت الأرض توصف أحياناً بأنها كوكب الماء ، فالحقيقة أن 97% من الماء الموجود ضمن نطاقها ماء شديد الملوحة غير صالح لحياة البشر وكثير الحيوانات، و3% فقط من مجموع الماء على سطح الأرض ماء عذب ، ولكن هذا الماء العذب أيضاً غير متوافر بصورة كاملة، إذ أن نسبة 2.1% محتجزة في شكل جليد وأنهار جليدية ، وهذا يعني أن المتوفر من المياه العذبة لا يتعدى 0.9% معظمها مختزن في باطن الأرض ، ولا ننسى إن هناك ماء معلقاً في الغلاف الجوي للأرض لكن نسبته لا تتجاوز فقط واحداً من الألف من 1% من المجموع الكلي للماء على سطح الأرض.
تبلغ كمية الماء العذب المتجمد (غير المتاح للناس) ما يعادل كميات الماء التي تجري في كافة أنهار الأرض لمدة ألف عام، كل هذا محسوب من الـ3% العذبة من ماء الأرض.
كمية المياه العذبة التي يستهلكها البشر تعادل حالياً 10% من الموارد الطبيعية المتجددة سنوياً، بينما يفقد حوالي 65% في البحار ويضيع 12% في مناطق غير مأهولة وغير مستغلة، ويتسرب جزء في التربة، ويفقد الجزء الأخير بالتبخر.
يعتبر الوضع المائي العربية ، الوضع الأسوأ في العالم كله سواء في وضع الراهن أو في الاحتمالات المستقبلية .
50% من الموارد المائية العربية تنبع وتبدأ من خارج الحدود العربية ، فعلى سبيل المثال نجد أن النيل ينبع من أوغندا وأثيوبيا، ودجلة والفرات ينبعان من تركيا، ونهر السنغال الذي يغذي جزءاً كبيراً من موريتانيا يأتي من خارجها.
تشير دراسة علمية إلى أن 30% من سكان العالم لا يجدون ماء نقياً للشرب.
حوالي 70% من معدل المياه المتساقطة من الأمطار تعود مباشرة إلى الهواء بفعل التبخر، أو تستعملها النباتات في الأماكن التي تسقط عليها ، ويستعمل الناس حوالي 6% فقط من ماء المطر.
يترواح قطر قطرة ما بين 0.5 إلى 6.4 مليمتر، والقطرات الأكبر حجماً أسرع هطولاً، وتتراوح السرعات وفقاً لذلك ما بين 10 أمتار/ ثانية ، و2 متر/ ثانية.
أطول نهر في العالم “نهر النيل” في شمال أفريقيا، إذ يبلغ طوله 6.671 كيلومتراً ، يليه في الطول نهر “الأمازون” في أمريكا بطول 6.437 كيلومتر، لكن هذا الأخير يحمل من المياه أكثر من أي نهر آخر.
المياه الدولية أو النهر الدولي، مصطلح يعني المياه التي تتصل في حوض طبيعي داخل دولتين أو أكثر ويشمل المجري الرئيسي للنهر وروافده.
المطر الحمضي ، مصطلح يعبر عن الأمطار والجليد أو المطر الثلجي، التي تتلوث بالأحماض مثل حمض الكبريتيك والنيرتيك ، وهذا المطر قاتل للمزروعات وضار بالإنسان والحيوانات.
أشهر تعريف للماء ، هو ذلك التعريف الذي يصفه بأنه سائل عديم اللون عديم الطعم ، عديم الرائحة.
يكتسب الماء مسحة زرقاء إذا كانت كميته كبيرة ، وأوضح ما تكون هذه الظاهرة على سطوح الأنهار والبحار والمحيطات.
يتكون الماء من جزيئات صغيرة جداً، وكل جزيء من جزيئات الماء يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة ، ويعبر عنه بالصيغة H2o ، وفي الحقيقة فان الماء العادي يحوي على مواد كثيرة مختلفة ، لكن الهيدروجين والأكسجين يشكلان الجزء الأكبر من تركيبه.
للماء بسبب صفته الكهربائية له قدرة كبيرة على الإذابة ، فهو أكثر المحاليل استخداماً كوسط مذيب .
الماء هو المادة الوحيدة على سطح الأرض الذي يوجد في الطبيعة في الحالات الثلاث المعروفة للمادة (السائلة، الجامدة، الغازية).
ينكمش الماء ويقل حجمه إذا برد ، وهذا مسلك جميع المواد ، لكن الماء – في واحد من أعجب خواص الماء الطبيعية – يعكس هذه العادة إذا وصل درجة حرارة 4 درجات مئوية ، فيبدأ حجمه بالزيادة والتمدد إذا ما برد لأقل من هذه الدرجة، وبسبب هذه الخاصة يطفو الثلج على سطح الماء، ولولا هذه الخاصية لأصبحت البحار والمحيطات كتلة من الثلج لا أثر فيها للحياة.
لتر الماء يزن تماماً واحد كيلوا جرام، وحجمه تماماً 1000 سنتمتر مكعب (عند درجة 4 مئوية) ويستخدم الماء وفقاً لهذا أساساً لمقارنة أوزان المواد المختلفة وتحديد الثقل النوعي لكل مادة.
تستطيع النملة أن تمشي على سطح الماء الراكد ، مستفيدة من خاصة “التوتر السطحي” للماء الناشئ عن قوى التماسك العالية نسبياً بين جزيئات الماء، وتستطيع أن تضع بعناية دبوساً أو شفرة على سطح ماء راكد دون أن ينغمر.
للماء مقدرة على الارتفاع في الأنابيب الشعرية الدقيقة، ضد قوى الجاذبية الأرضية، وهذه هي “الخاصية الشعرية للماء” ، ومن خلالها أمكن تفسير ارتفاع الماء من جذور النبتة أو الشجرة إلى فروعها العالية.
هناك 4 تعليقات:
معلومات قيمة يا تامر
تحية ليك ويارب تكون بخير
الأخت الغاليه والعزيزة / فينوس
ربن يخليكى ويكرمك يارب ... بجد أنا مبسوط جدا ... والحمد لله أنى أطمئنيت عليكى وعارف أنى مقصر وبأعتذر ... بس بإذن الله قريب ح أرجع زى الأول
تحياتى لقلبك الأبيض
ودعواتى لكى بالسعاده يارب
تامر
صباح الورد أيام وليالي
سبحان سأختصر كل ما قلت بالآية الكريمة
" وخلقنا من الماء كل شيء حي "
فهذه النعمة التي لا يدقق كثيراً فيها
بقية البشر هي من أهم نعم الله علينا فهي
تمثل الحياة بركنها الأساسي وفي حال إنعدام
الكاء ستنعدم الحياة ...
معلومات مهمة جداً أشكرك عليها ودمت نبراساً
نستقي منه العلم .
تحياتي وإحترامي
الأخ الغالى والعزيز / ريبال
الشكر كل الشكر والتحية لشخصكم الكريم على المتابعه والتعليق المتميز ودمت بكل الحب
تامر
إرسال تعليق