المسك كلمة عربية وانكليزية لنفس المدلول وهو اسم لطيب قديم ومشهور يستعمل كعطر شعبي ثابت منذ القرن السادس وإحدى أكثر المُنتَجاتِ الحيوانيةِ الثمينةِ في العالمِ.
وعلى مايظهر فقد أخذ الطيب هذا الإسم من كونه يمسك نفسه مثبتا على حامله فيبقى شذاه ايام وايام والمسك الاصلي من الصعب إزالة أثره لأيام.
المسك الجيد كان يوضع في أنية خاصة به تسمى (النوافج) ومفردها نافجة مصنوعة من الذهب او الفضة او النحاس .
المسك الجيد لونه إرجواني غَامِق، يُذوّبُ في الماء المغلي مع خسارة
الإستعمالات
تتفاوت غايات إستعماله لدى مالكه الأصلي وهو الحيوان ففي الأيل والراكونات يستعمل لتحديد مناطق الذكر المعيشية
بحيث ينبه القادم الجديد الى وجوده ويعلمه بأن المنطقة محجوزه وعليه البحث في سواها ولذلك لا يوجد إلا في الذكور.
أما في السلاحف الحاوية للمسك فهي تستعمله كسلاح يرهب عدوها المهاجم وتحمله الأناث والذكور.
أما النباتات الحاوية للمسك فعلى مايبدو تستعمله لجذب أنواع محددة من الحشرات التي تستطيع مساعدتها في التلقيح
والمسك ترياق قوي ضد لدغ الأفاعي.
مصادر المسك
حتى أواخر القرن التاسع عشرِ، كَانَ يستحُصِلَ على المسك مِنْ المصادرِ الطبيعيةِ فقط الحيوانية
أما اليوم فيستحصل على المسك من احدى ثلاث:
1 – مصادر طبيعية حيوانية
2 – مصادر طبيعية نباتية 3 – مركّبات إصطناعية
أولاٌ – المصادر الحيوانية
أول المصادر وأثمنها هو المسك القادم من ذكرغزال المسك.
وهناك مسك يستخرج من صرة أنثى نوع من الظباء وهو عبارة عن كتلة دم متجمدة سوداء اللون.
ثيران المسك.
سلحفاة المسكِ.
راكون المسك .
جرذ المسك .
بطة المسك .
تمساح المسك .
أفاعي المسك .
خنفساء المسكِ .
غزال المسك Moschus moschi ferus
للحُصُول على المسكَ، يُقْتَلُ الغزال وتؤخذ غدّتَه، وتسمى ” سنفةِ المسكِ” حيث تجَفَّفُ أمّا في الشمسِ، أو على حجارة حارة، أَو بالغمرِ في الزيت الحارِ.
بعد التَجفيف، يَتحوّلُ المعجونُ المحمّر الأسمر إلى مادّة حبيبية سوداء تدَعى “حبوب المسكِ”، التي تستعمل بالحل في الكحول.
بعد التَجفيف، يَتحوّلُ المعجونُ المحمّر الأسمر إلى مادّة حبيبية سوداء تدَعى “حبوب المسكِ”، التي تستعمل بالحل في الكحول.
تُصبحُ رائحةُ الصبغةِ أكثرِ حدّة أثناء الخزنِ وتَعطي رائحة لطيفة بعد التُخفّيفُ.
للحْصولُ على كيلوغرامِ واحد مِنْ حبوبِ المسكِ فإن ذلك يعني قتل بين ثلاثين الى خمسين غزالا ، مما يَجْعلُ المسك ثمينا جداً وإجراما بحق البرية.
في بِداية القرن التاسع عشرِ، كانت حبوب مسكَ Tonkin تباع بضعف وزنِها من الذهبِ.
ثور Musk-ox
سلاحف المسكِ Musk turtle
ومن المصادر الحيوانية تمساح أمريكا الوسطى.
يمتلك التمساحِ، أربعة أزواجِ من غدّدِ المسكِ، زوجان وَاقعَان في زاويةِ الفكِّ والزوجِان الآخرِان في الفتحة الشرجية
كما وهناك نوع من الأفاعي تحوي غدّدا مسكِية منتجة للمسك.
يمتلك التمساحِ، أربعة أزواجِ من غدّدِ المسكِ، زوجان وَاقعَان في زاويةِ الفكِّ والزوجِان الآخرِان في الفتحة الشرجية
كما وهناك نوع من الأفاعي تحوي غدّدا مسكِية منتجة للمسك.
ثانيا المصادر النباتية
زهور المسكِ Mimulus
شوك المسكِ (Carduus nutans L)
خبيزة المسك Abelmoschus moschatus
وهناك حجر يدعى حجر المسك Musk stone وله عند حكه رائحة المسك
ثالثا المسك الكيميائي
مسك Nitro-musks
حبيبات مسك صناعي
يستخرج هذا الحجر من الجهاز الهضمي( المعدة ) لأيل المِسك ، والجدير بالتأمل إنه يختلف تماماً عن حجر المسك العطري ( التي تفرزها غُدّة في بطن الذكر والتي تسمى المسك ، وهي تستخدم في صناعة العطور ) ، فهذا الحجر لا توجد به رائحة ، وأيل المسك عادة ليس له قرون، ولكن زوجًا من الأسنان ينمو بالفك العلوي للذكر إلى أسفل على شكل أنياب ، ومن فوائد حجر الأيل هي التخلص من الطاقات السالبة وزيادة الهالة الموجبة وأيضاً قيل عنه إنه علاج فعال لأمراض المعدة وعلاج السموم وهو أيضاً ينبه حامله من الخطر وذلك عن طريق تسارع دقات القلب كإشارة.
ومن الأمور اللطيفة التي أود ذكرها هنا هي إنه يقال إن (( النـمـــرعندما يشيخ ويمرض يقوم بالبحث عن أيل المسك واصطياده ومن ثم إفتراسه تماماً لكي يحصل على هذا الحجر النادر)).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق