حياتى أصبحت تكنولوجيه جدا ، فزوجتى مدمنه كومبيوتر وإنترنت .
وأصبح الكومبيوتر يتدخل فى أدق تفاصيل حياتنا .
فعندما أقص عليها موقف طريف تنظر لى ببلاهه وبإبتسامه باهته وتقول لى لول .
وهى تتخيل أن أى شخص يدق الباب هو سبام يجب التخلص منه مباشرة .
وعندما أسألها عن هوية الشخص الذى يتصل يوميا بالتليفون ولا يرد تقول لى إنه أنونيموس .
وأستيقظ بالثالثه صباحا على أصوات وكلام غريب اكتشف أنها تحلم وتهذى بلغة ال إتش تى إم إل .
وعندما توقظها وتتكلم معها لتنهى هذه المهزله تقول أن هذا ليس وقت شات وأنها مضطرة لأن تعمل لي إجنور إذا لم أكف عن الكلام .
منعها هذا الكومبيوتر اللعين عن الإهتمام بإدارة شؤون المنزل وإذا سألتها عن الغداء تقولى عندك كوكيز على الترابيزه .
أخر مبلغ من المال كان معى أخذته لتغير دهان جدارن الشقه وتضع وول بيبر بدلا منه .
وعندما قابلت زميلتى بالعمل فى السوبر ماركت سارعت هى وسألتها إيه إس إل .. بى إل إس ؟
وذهل طبيب الأسنان عندما سألها عن شكل السنه التى تريد تركيبها قالت إنها تريد سنه زرقاء بلو توث يعنى .
ونلف وندور على الكوفى شوبات طول الليل حتى تجد الكوفى المفضل لها من نوع الجافا .
ولا تترك الكومبيوتر إلا لتشاهد برنامج فن أون لاين.
وأخيرا عندما نتطارح الغرام وتصل هى إلى مرادها مبكرا تقول لى خلاص جيم أوفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق