انفراد: التحقيق السرى فى قضية مقتل الفنانة أم السعد وأقوال القاتل عوضين أبو ضمرانى!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصف الضحية
أ. الوصف الخارجى
الضحية ترتدى حداشر جلابية فلاحى فوق بعض عشان متتكشفش على رجالة..وترتدى خمس بناطيل قماش وفوقهم واحد جينز كما ترتدى اتناشر جوز شراب صوف وثلاثة أحذية وشبشب.. وتضع على رأسها كمية من القماش الملفوف لا يستطيع الطب حصرها.. وهذا لتخفى هذه العبقرية المتمثلة فى جمجمتها المصون ذات الأبعاد المختلفة!!
ب. التشريح الداخلى:
الضحية تملك جسدا أجارك الله! وقد كانت فنانة راقصة فنون شعبية فى مركز شباب القرية.. كما اتضح لنا أنها لجأت إلى عملية زرع سيليكون فى سمانة رجلها للإغراء الشديد مع أنها تضع على السمانة رباط ضغط شديد الصلابة لتخفى هذا الإغراء.. كما تبين لنا أن معدتها قد اهترأت تماما وذلك بسبب المبيدات المسرطنة التى يمتلئ بها الطعام المصرى.. وأيضا ليس لها إلا كلية واحدة وباستعمال الفكاكة أعتقد أنها قد ذهبت إلى مستشفى استثمارى من قبل لعمل عملية اللوز وهذا سبب اختفاء الكلية اليسرى!!
ويوجد اختفاء جزء من القلب.. وبالتأكيد الضحية قد باعت هذا الجزء بعد أن علمت أن سعره وصل الشيء الفلانى لكى تنفق على باقى العائلة.. وعلى رأى المثل حضرتك.. حتة من القلب وأعيش، أحسن من القلب كله واشحت !!
ويتبين لنا أيضا أن الضحية لا تملك أحبالا صوتية.. وهذا بالتأكيد بسبب أنه قد بح صوتها ألف مرة للمسئولين من أجل مياه الصرف الصحى التى أصبحت المشروب الرسمى للقرية!!
كما يتبين لنا أنها تملك ثلاثة أصابع فقط فى كل يد.. وهذا بالتأكيد نتيجة منطقية لأنها كانت تذهب كل يوم لطابور العيش عشان تجيب بجنيه عيش بس..وهذا أمر لو تعلمون عظيم.. وأعتقد أن الوحشية التى قطعت بها الأصابع لا تكون إلا فى طابور العيش فقط.. وده رأى طبى حضراتكم مش أى كلام يعنى !!
كما أنه من الملاحظ أنها كانت مصابة بالبله المنغولى.. وهذا المرض سببه الوحيد هو مشاهدة الأفلام والمسلسلات المصرية.. وربما كان هذا هو سبب الاكتئاب الشديد الذى كانت تعانى منه قبل مقتلها!!
التحقيق
سألنا المتهم عوضين أبو ضمرانى وكانت إجاباته على النحو التالى:
س: ما قولك فى المنسوب إليك من قتل أم السعد أبو جرجاوى فى بيت الحاج ابو دياب؟
ج: أنا باعترف ياباشا.. أيوة أنا قتلتها.. بس العمدة هوه اللى خلانى اقتلها.. هوه اللى حرضنى يعنى.
س: ولماذا حرض العمدة على قتل أم السعد؟
ج: اللى اعرفه انه كان بيكرهها من زمان عشان كانت بتاخد باتنين جنيه عيش فى اليوم مع ان المفروض تاخد بجنيه.. وده سبب بعض الحزازات بين النفساويات يعنى.
س: وما مقابل قتلك للمذكورة؟
ج: بسم الله الرحمن الرحيم.. الإجابة: مقابل "قتلك للمذكورة".. قتلك للمجهولة.. أنا شاطر يابيه دا انا طالع من سنة ساتـّة.
س: أنا اقصد يعنى العمدة اداك كام عشان تقتلها؟
ج: العمدة حول لى مبلغ كبير على حسابى فى بنك القرية.. وكمان ادانى كوبون عشان آخد بجنيه عيش كل يوم من الفرن من غير طابور؟
س: كم المبلغ الكبير؟
ج:اتفقنا على خمسين جنيه حضرتك.. بس هوه حول لى 34 جنيه بس يافندم.. وقال لى انه مفيش معاه فكة.. وال16 جنيه الباقيين هيجيبهم لى بعد ما ابج بطنها وأجيب له الحجاب الحاجز وهوه صاحى وبيلعب !!
س: وكيف ساعدك العمدة من بداية القصة؟
ج: العمدة هو الذى حدد لى مكان الضحية وتنقلاتها..حيث أنه قال لى أنها تسكن الآن فى بيت الحاج ابو سالم.. ثم اتصل بى وقال لى انها انتقلت إلى منزل الحاج ابو دياب.. وهو الذى أجَّر لى التوك توك الذى سأراقبها به.. كما أنه اشترى لى شنطة كبيرة ووضع لى فيها عيش وجبنة وحلاوة ولانشون لزوم السفر والزاد مع الفلوس.
س: وماذا فعلت بعدها؟ج: أول ما نزلت رحت لمحل عطية ابو شقفة عشان أشترى فاس.. أصل البت أم السعد دى دماغها ناشفة ومش هتلين غير بالفاس.. ورُحت اشترى جلابية مقلمة خطوط بالطول من عند الواد ابو عوف _على فكرة يابيه الواد ده بيجيب حاجات حلوة قوى من ليبيا.. هوه ليه يابيه حتى الجلاليب بتاعتنا مش مكتوب عليها صنع فى مصر؟_ المهم رحت أجّرت أوضة جنب البيت بس كانت غالية قوى يابيه _ده كله عشان الناس اللى ناهبين الحديد والأسمنت والإيجارات بقت فى العالى_ وجبت لها فرختين على إنهم هدية عشان اعرف ادخل البيت.. أول ما شافتنى خافت يابيه. .أصلها خافت من الفراخ عشان انفلونزا الطيور.. هوه صحيح يابيه انفلونزا الطيور دى موجودة ف مصر وللا لأ؟؟ أصل كل تسع سنين يقولوا ان واحد مات منها.. يعنى هيه بتروح وتيجى بتتفسح يعنى وللا هيه موجودة أصلا وللا الحكومة عاملاها لعقاب المفسدين؟
س: اخلص ياعم ..وماذا حدث بعد أن دخلت لها الشقة؟ج: طلعت الفاس من جيب الجلابية المقلمة بعد ما غيرت جلابيتى عشان ماحدش يكشفنى بس سبت الجلابية القديمة فى ايديا برضه عشان الكل يكشفنى!!.. وضربتها أربع ضربات على راسها.. بس باين ان البت كانت دماغها ناشفة حبتين مش عايزة تموت.. حاولت اقنعها بكام ضربة كمان لغاية البت ما بقت بتفرفر كده زى الأطفال اللى ماتوا فى مستشفى المطرية يابيه لما ماتوا عشان الكهربا اتقطعت كده.. أو زى الناس اللى ماتوا فى كل الحرايق اللى فاتت بسبب اسم الله عليه الدلعدى "الماس الكهربائى"!!
س: إذن أنت قتلت ام السعد فى عقر دارها؟
ج: لا يافندم.. أنا قتلتها فى الصالة!!
س: وما قولك فى الرسائل والاتصالات بينك وبين العمدة الذى حرضك على القتل؟
ج: يابيه احنا اساسا كنا بنتكلم أرضى عشان أرخص.. واتكلم أرضى يابن بلدى صوتك بقى واضح قوى عندى.. وكده يعنى.. وبعدين أنا المحمول بتاعى مفيش فيه رسايل غير من هريدى ولد عمى اللى مسافر الكويت وكلها "كلمنى وشكرا" !!
س: هل هذا اعتراف على قتلك ام السعد؟
ج: يابيه انت ليه بتدخل الهزار فى الجد؟؟ حد جاب سيرة القتل دلوقتى..العمدة اللى حرضنى وعندى الدليل.. الشنطة الكبيرة اللى سلمنى فيها ال36 جنيه.. أنا مخبيها تحت رجل الجاموسة اللى عندى فى البيت.. حتى اسألوا الجاموسة يابيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصف الضحية
أ. الوصف الخارجى
الضحية ترتدى حداشر جلابية فلاحى فوق بعض عشان متتكشفش على رجالة..وترتدى خمس بناطيل قماش وفوقهم واحد جينز كما ترتدى اتناشر جوز شراب صوف وثلاثة أحذية وشبشب.. وتضع على رأسها كمية من القماش الملفوف لا يستطيع الطب حصرها.. وهذا لتخفى هذه العبقرية المتمثلة فى جمجمتها المصون ذات الأبعاد المختلفة!!
ب. التشريح الداخلى:
الضحية تملك جسدا أجارك الله! وقد كانت فنانة راقصة فنون شعبية فى مركز شباب القرية.. كما اتضح لنا أنها لجأت إلى عملية زرع سيليكون فى سمانة رجلها للإغراء الشديد مع أنها تضع على السمانة رباط ضغط شديد الصلابة لتخفى هذا الإغراء.. كما تبين لنا أن معدتها قد اهترأت تماما وذلك بسبب المبيدات المسرطنة التى يمتلئ بها الطعام المصرى.. وأيضا ليس لها إلا كلية واحدة وباستعمال الفكاكة أعتقد أنها قد ذهبت إلى مستشفى استثمارى من قبل لعمل عملية اللوز وهذا سبب اختفاء الكلية اليسرى!!
ويوجد اختفاء جزء من القلب.. وبالتأكيد الضحية قد باعت هذا الجزء بعد أن علمت أن سعره وصل الشيء الفلانى لكى تنفق على باقى العائلة.. وعلى رأى المثل حضرتك.. حتة من القلب وأعيش، أحسن من القلب كله واشحت !!
ويتبين لنا أيضا أن الضحية لا تملك أحبالا صوتية.. وهذا بالتأكيد بسبب أنه قد بح صوتها ألف مرة للمسئولين من أجل مياه الصرف الصحى التى أصبحت المشروب الرسمى للقرية!!
كما يتبين لنا أنها تملك ثلاثة أصابع فقط فى كل يد.. وهذا بالتأكيد نتيجة منطقية لأنها كانت تذهب كل يوم لطابور العيش عشان تجيب بجنيه عيش بس..وهذا أمر لو تعلمون عظيم.. وأعتقد أن الوحشية التى قطعت بها الأصابع لا تكون إلا فى طابور العيش فقط.. وده رأى طبى حضراتكم مش أى كلام يعنى !!
كما أنه من الملاحظ أنها كانت مصابة بالبله المنغولى.. وهذا المرض سببه الوحيد هو مشاهدة الأفلام والمسلسلات المصرية.. وربما كان هذا هو سبب الاكتئاب الشديد الذى كانت تعانى منه قبل مقتلها!!
التحقيق
سألنا المتهم عوضين أبو ضمرانى وكانت إجاباته على النحو التالى:
س: ما قولك فى المنسوب إليك من قتل أم السعد أبو جرجاوى فى بيت الحاج ابو دياب؟
ج: أنا باعترف ياباشا.. أيوة أنا قتلتها.. بس العمدة هوه اللى خلانى اقتلها.. هوه اللى حرضنى يعنى.
س: ولماذا حرض العمدة على قتل أم السعد؟
ج: اللى اعرفه انه كان بيكرهها من زمان عشان كانت بتاخد باتنين جنيه عيش فى اليوم مع ان المفروض تاخد بجنيه.. وده سبب بعض الحزازات بين النفساويات يعنى.
س: وما مقابل قتلك للمذكورة؟
ج: بسم الله الرحمن الرحيم.. الإجابة: مقابل "قتلك للمذكورة".. قتلك للمجهولة.. أنا شاطر يابيه دا انا طالع من سنة ساتـّة.
س: أنا اقصد يعنى العمدة اداك كام عشان تقتلها؟
ج: العمدة حول لى مبلغ كبير على حسابى فى بنك القرية.. وكمان ادانى كوبون عشان آخد بجنيه عيش كل يوم من الفرن من غير طابور؟
س: كم المبلغ الكبير؟
ج:اتفقنا على خمسين جنيه حضرتك.. بس هوه حول لى 34 جنيه بس يافندم.. وقال لى انه مفيش معاه فكة.. وال16 جنيه الباقيين هيجيبهم لى بعد ما ابج بطنها وأجيب له الحجاب الحاجز وهوه صاحى وبيلعب !!
س: وكيف ساعدك العمدة من بداية القصة؟
ج: العمدة هو الذى حدد لى مكان الضحية وتنقلاتها..حيث أنه قال لى أنها تسكن الآن فى بيت الحاج ابو سالم.. ثم اتصل بى وقال لى انها انتقلت إلى منزل الحاج ابو دياب.. وهو الذى أجَّر لى التوك توك الذى سأراقبها به.. كما أنه اشترى لى شنطة كبيرة ووضع لى فيها عيش وجبنة وحلاوة ولانشون لزوم السفر والزاد مع الفلوس.
س: وماذا فعلت بعدها؟ج: أول ما نزلت رحت لمحل عطية ابو شقفة عشان أشترى فاس.. أصل البت أم السعد دى دماغها ناشفة ومش هتلين غير بالفاس.. ورُحت اشترى جلابية مقلمة خطوط بالطول من عند الواد ابو عوف _على فكرة يابيه الواد ده بيجيب حاجات حلوة قوى من ليبيا.. هوه ليه يابيه حتى الجلاليب بتاعتنا مش مكتوب عليها صنع فى مصر؟_ المهم رحت أجّرت أوضة جنب البيت بس كانت غالية قوى يابيه _ده كله عشان الناس اللى ناهبين الحديد والأسمنت والإيجارات بقت فى العالى_ وجبت لها فرختين على إنهم هدية عشان اعرف ادخل البيت.. أول ما شافتنى خافت يابيه. .أصلها خافت من الفراخ عشان انفلونزا الطيور.. هوه صحيح يابيه انفلونزا الطيور دى موجودة ف مصر وللا لأ؟؟ أصل كل تسع سنين يقولوا ان واحد مات منها.. يعنى هيه بتروح وتيجى بتتفسح يعنى وللا هيه موجودة أصلا وللا الحكومة عاملاها لعقاب المفسدين؟
س: اخلص ياعم ..وماذا حدث بعد أن دخلت لها الشقة؟ج: طلعت الفاس من جيب الجلابية المقلمة بعد ما غيرت جلابيتى عشان ماحدش يكشفنى بس سبت الجلابية القديمة فى ايديا برضه عشان الكل يكشفنى!!.. وضربتها أربع ضربات على راسها.. بس باين ان البت كانت دماغها ناشفة حبتين مش عايزة تموت.. حاولت اقنعها بكام ضربة كمان لغاية البت ما بقت بتفرفر كده زى الأطفال اللى ماتوا فى مستشفى المطرية يابيه لما ماتوا عشان الكهربا اتقطعت كده.. أو زى الناس اللى ماتوا فى كل الحرايق اللى فاتت بسبب اسم الله عليه الدلعدى "الماس الكهربائى"!!
س: إذن أنت قتلت ام السعد فى عقر دارها؟
ج: لا يافندم.. أنا قتلتها فى الصالة!!
س: وما قولك فى الرسائل والاتصالات بينك وبين العمدة الذى حرضك على القتل؟
ج: يابيه احنا اساسا كنا بنتكلم أرضى عشان أرخص.. واتكلم أرضى يابن بلدى صوتك بقى واضح قوى عندى.. وكده يعنى.. وبعدين أنا المحمول بتاعى مفيش فيه رسايل غير من هريدى ولد عمى اللى مسافر الكويت وكلها "كلمنى وشكرا" !!
س: هل هذا اعتراف على قتلك ام السعد؟
ج: يابيه انت ليه بتدخل الهزار فى الجد؟؟ حد جاب سيرة القتل دلوقتى..العمدة اللى حرضنى وعندى الدليل.. الشنطة الكبيرة اللى سلمنى فيها ال36 جنيه.. أنا مخبيها تحت رجل الجاموسة اللى عندى فى البيت.. حتى اسألوا الجاموسة يابيه.
ملحوظة: بعد سؤال الجاموسة أقرت بالواقعة وأكدت كلام القاتل !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق