الاثنين، 26 ديسمبر 2011

علاج مغص الاطفال





توجب على أجيال من العائلات المعاناة من المغص. والواقع أن هذه المشكلة المزعجة وغير المبررة تصيب الأطفال الذين يبدون بصحة جيدة. يصل المغص عادة إلى ذروته في عمر ستة أسابيع، ويختفي بين الشهر الثالث والخامس من عمر الطفل.

ورغم أن كلمة مغص تستخدم عموما لأي طفل صعب الإرضاء، إلا أن المغص الحقيقي يتحدد عادة بالعوامل التالية:
 
• نوبات بكاء يمكن توقعها: يبكي الطفل المصاب بالمغص في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، في أواخر فترة بعد الظهر عادة أو في المساء. قد تدوم نوبات المغص من دقائق قليلة إلى ثلاث ساعات أو أكثر في أي يوم.
 
• تغيرات في الوضعية: يشد العديد من الأطفال المصابين بالمغص أرجلهم إلى صدورهم، ويطبقون قبضات أيديهم أو يتقلبون خلال النوبات كما لو أنهم يتألمون.
 
    • بكاء قوي أو متواصل: يكون بكاء المغص قويا وعالي النبرة في أغلب الأحيان. قد تبرز صعوبة كبيرة –
إن لم تكن استحالة – في مواساة الأطفال
أسباب مغص الأطفال
ركزت الدراسات التي أجريت حول المغص على أسباب عدة محتملة: حساسيات، جهاز هضمي غير مكتمل، غازات، هرمونات، قلق الأم، طريقة التعاطي. ورغم ذلك، لا يزال سبب معاناة بعض الأطفال من المغص وعدم معاناة بعضهم الآخر منه غير واضح.
طريقة ‏علاج مغص الطفل في مكان لا يوجد به طبيب
إذا حدد طبيبك أن طفلك يعاني من المغص، فقد تساعدك هذه الإجراءات على أن تجدي أنت وطفلك بعض الراحة:
 
• أطعمي طفلك: إذا ظننت أن طفلك قد يكون جائعاً، جربي إطعامه. ففي بعض الأحيان، تكون الرضاعات الأكثر تواتراً وانتظاماً ولكن بكميات قليلة مفيدة. حاولي حمل طفلك بطريقة منتصبة قدر الإمكان، وساعدي طفلك على التجشؤ غالباً.

إذا كنت ترضعين طفلك من ثديك، فمن المفيد ربما إفراغ أول ثدي تماما قبل الانتقال إلى الثدي الثاني. من شأن ذلك منح طفلك المزيد من الحليب الخلفي، الأغنى والأكثر إشباعا ربما من الحليب الأمامي، الموجود في بداية الرضاعة.
 
• اعرضي علية مصاصة: بالنسبة إلى العديد من الأطفال، يعتبر المص نشاطا مهدئا. وحتى لو كنت ترضعين،
لا بأس في إعطاء طفلك مصاصة.
 
• احملي طفلك: فالعناق يساعد بعض الأطفال. ويهدأ أطفال آخرون عند حملهم بإحكام وتغطيتهم ببطانية خفيفة الوزن. لا تقلقي بشأن إفساد طفلك بسبب حملة كثيرا.
 
• ابقي طفلك في حركة دائمة: هزّي طفلك برفق بين ذراعيك أو في أرجوحة أطفال. ضعي طفلك على ركبتيك وبطنه إلى الأسفل، ثم هزي ركبتيك ببطء. قومي بنزهة مع طفلك، أو ضعي طفلك على مقعد السيارة واخرجوا في نزهة.
 
• ارفعي قوة الضجيج الخلفي: يبكي بعض الأولاد أقل عندما يسمعون ضجيجاً خلفيا مطردا. في أثناء حملك طفلك أو هزه، حاولي إصدار صوت متواصل مثلاً “هسسسسس”. أديري مروحة الشفط في المطبخ أو الحمام، أو ضعي صوت القران الكريم أو أصوات الطبيعة، مثل صوت موجات البحر أو المطر الخفيف. وفي بعض الأحيان، تفي تكتكة الساعة بالغرض.
 
• استخدمي الحرارة أو اللمس الخفيف: امنحي طفلك حماما ساخنا. دلكيه برفق، خصوصا حول البطن.
 
• فكري في إجراء تعديلات غذائية: إذا كنت ترضعين طفلك، راقبي إذا كان حذف أطعمة معينة من غذائك – مثل مشتقات الحليب، أو الفاكهة الحمضية، أو الأطعمة الغنية بالتوابل، أو المشروبات المحتوية على الكافيين – يؤثر في الحدّ من بكاء طفلك.
 
مساعدة طبية
استشيري طبيبك قبل منح طفلك أي دواء. إذا خشيت أن يكون طفلك مريضا، أو إذا شعرت بالإحباط أو الغضب – أنت أو الذين يهتمون بطفلك – بسبب البكاء، اتصلي بالطبيب.

هناك تعليقان (2):

nour alqamar يقول...

معلومات مفيده بجد شكرا لك
تحياتى



نور

Days and Nights يقول...

الأخت الغالية / نور

كل الشكر على المتابعة والتعليق

أرحب دائما بإقتراحاتك وإستفساراتك

دمتى بكل الود

تحياتى