الأحد، 10 يوليو 2011

تأثير جاذبية القمر


من الطريف أن اذكر تلك المحاولة التى قام بها احد الأطباء في مدينة ميامي بامريكا حيث اوضح ان هناك ارتباطاً قويا ًبين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدى البشر حيث اتضح له من التحليلات والاحصائيات البيانية التى قام بها والتى تحصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها بالأيام القمرية اتضح له ان معدلات الجرائم وحالات الإنتحار وحوادث السيارات المهلكة مرتبط باكتمال دورة القمر.

كما ان الأفراد الذين يعانون من عدم الإستقرار النفسي واَلاضطرابات النفسية ومرضى ازدواج الشخصية والمُسنون اكثر عرضة للتأثر بضوء القمر، كما اشارت الدراسات الى ان اكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة في عدة مدن تكون في منتصف الشهرعند اكتمال القمر.


اخذ الدكتور يفكر عن سبب معقول لهذه الظاهرة وتفسير علمى معقول ومقبول لنتائجه فقال إن مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثراً ملحوظاً بجاذبية القمر ( في عملية المد والجزر ) وعليـــه فإن جسم الإنسان تشكل المياه فيه نسبة تزيد على 80%
من مكوناته ممثلة فى سوائل الأنسجة والخلايا والدم ولا يستبعد اذاً ان يتأثر بجاذبية القمر. 


ومن هنا نلتمس العلاج النبوى لحل مثل هذه الظاهرة المتمثل في صيام الأيام البيض من كل شهر قمري (15،14،13) فلعل من الحكمة فى هذا ان الصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التى يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه فيكتسب الإنسان من وراء ذلك الصفاء النفسي والإستقرار ويتفادى تأثيرالجاذبيه.

فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحة والصحة النفسية التى يتمناها كل إنسان فسبحان الله.ما اعظم صنعه وتدبيره .


ليست هناك تعليقات: