الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

الإنتخابات





■ حصل ناخب على قرص فياجرا هدية من أحد مرشحى الحزب الوطنى فعاد مسرعا إلى بيته ليعيش أزهى عصور الفوسفور مع زوجته التى لم يعجبها أداؤه وطلبت جولة إعادة.

■ قالت الأم لبنتها فى ليلة الدخلة التى جاءت بعد يوم الانتخابات مباشرة: إيه الأخبار؟.. طمّنينى، قالت لها باكية: زى الزفت، طول الليل قاعد جنب زرار النور رافع صباعه ويطفى ويولع فى النور ويقول لى شفتى الحبر الفوسفورى بينور إزاى فى الضلمة.

■ بعد أن اعترف التليفزيون الحكومى بظاهرة شراء أصوات المواطنين عيانا بيانا فى الانتخابات الأخيرة لا تستبعدوا لو خرج علينا الموالسون ليشيدوا بالرئيس مبارك الذى رفع سعر المواطن المصرى إلى خمسمائة جنيه.

■ كنا نظن قبل الانتخابات أن الحبر الفوسفورى يمنح حصانة ضد التزوير.. بعد التجربة اتضح أن الفوسفور اللى فيه بيدّى طاقة لزيادة التزوير.

■ فى أحد المؤتمرات الانتخابية لأحد الوزراء أراد أحد مواطنى الدائرة أن ينتع واجب موالسة جامد مع الوزير فأخذ الميكروفون وحكى للناس كيف أنه كان صديقا للوزير من زمان، وأثناء حضورهما أيام الشباب لأحد الأفراح انصرف الوزير بمجرد حضور الغازية من شدة ورعه وتقواه. ربما لو أتيحت للغازية الفرصة لتقول شهادتها على التاريخ لقالت لنا إن سيادته ترك الفرح ليسبقها إلى البيت.

■ فى أكثر من لجنة فى شمال سيناء رصد المراقبون ظاهرة السماح للسيدات بالتصويت أكثر من مرة لصالح مرشح الحزب الوطنى على أساس أن الشرع محلل له لحد أربعة.

■ إحدى الأخوات تقترح على ولى النعم أمين لجنة السياسات أن يتقدم باقتراح يجعل عمر مجلس الشعب لا يتجاوز الست شهور، حتى تقام انتخابات كل ست شهور فيتاح للمواطن أن يسترزق بعد أن وصل الصوت الانتخابى إلى ٥٠٠ جنيه، بشرط أن يتم زيادة سعر الصوت كل دورة حسب معدلات التضخم ومواكبة لفكر اقتصاديات السوق الذى يؤمن به سيادته.

 كما أن استعانة الحكومة بالبلطجية لمساعدتها فى الانتخابات جعلت أسماء تقترح على سيادته أن يتبنى إنشاء أكاديمية للبلطجة من الروضة وحتى الثانوية العامة، شريطة أن تظل تحت مظلة مجانية التعليم وإسهاما من الحزب الوطنى فى تنفيذ وعده الذى ظنه البعض خرافيا بتشغيل ٤ ملايين ونصف عامل، مع أنه فى الانتخابات الماضية أُدخل وفى زمن قياسى إلى سوق العمل ما يقرب من ربع مليون بلطجى والبركة فى الجايات.

■ نشرت صحيفة الوفد أن الناخبين فى شمال سيناء فوجئوا بوجود حبر فوسفورى على أصابع العشرات من جنود الأمن المركزى، مما يرجح القيام بإشراكهم فى الانتخابات، طبعا سترد الداخلية بأن سر ظهور الحبر الفوسفورى على أصابع جنودها هو أنهم اتغدوا سمك.

■ الرسالة التى أراد الحزب الوطنى توجيهها، بإشاعة مظاهر البلطجة المحمية بالأمن خلال الانتخابات، وصلت جيدا إلى المصريين، ابقوا فى بيوتكم أضمن وأأمن، ونحن سنختار لكم من يُمَثِّل بكم.


■ لا أفهم كيف يكون لجميع مسؤولى الدولة عين وهم يتحدثون عن الوحدة الوطنية فى نفس الوقت الذى قام فيه الحزب الوطنى بترشيح عدد قليل جدا من الأقباط فقط فى مصر بحالها. إلا إذا كان مفهومهم للوحدة الوطنية هو أن يشعر الأقباط بالوحدة فى وطنهم.

■ لماذا يستغرب الإخوان من فوز مرشحى الحزن الوطنى، رغم حصولهم على أصوات قليلة، مع أنهم المفروض أكثر ناس يدركون أنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة.

■ صار من حق حزب الله أن يحتج على من يطلب نزع سلاح المقاومة بأن يتم نزع سلاح البلطجية فى مصر أولا.

■ لا توجد أدنى فائدة من وجود حركة «شايفينكم» طالما استمرت فى حكمنا جماعة «عارفين».

■ عندما أتأمل أحوال مصر الآن أجدنى لا أدرى لماذا ألوم السيدة الفاضلة ياسمين الخيام وأحمّلها مسؤولية ما أصبحنا عليه الآن بسبب غنائها للأغنية الخالدة «مبروك عليكم وعلينا»، إذ إنها كان ينبغى عليها أن تدرك خطورة ما تغنيه وتمتنع عن غناء ذلك الشطر من أغنيتها الذى تدعو فيه الله قائلة «وعلى قد نيتنا إدينا»، إذ يبدو أنها كانت تغنى فى ساعة استجابة.

ليست هناك تعليقات: