الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

نصائح لتسوق اسمك المهني مهما كان مجال عملك




 

تسويق اسمك المهني قد يعود عليك بفوائد جمة سواء أكنت رجل أعمال أم تاجراً أو متخصصاً في مجال مهني معين وتريد توسيع آفاق نشاطاتك وتوفير فرص مهنية أفضل... من أجل ذلك يمكنك إتباع بعض النصائح الآتية:


 كيف تبني سمعتك المهنية

فكّر في نفسك كبضاعة موضوعة على رف أحد متاجر الأغذية: هل تريد أن تكون ذا شعبية، وأن تكون علامة أو ماركة يبحث عنها الناس مثل جبنة "كرافت" مثلاً، أم تريد أن تكون اسماً عادياً أو ماركة غير معروفة.


يمكنك النظر إلى اسمك المهني – ومن عدة نواحي - على أنه بضاعة موضوعة على رف أحد المتاجر. فبدون الغلاف البراق الذي يغلفك، لست أكثر من سلعة رخيصة يمكن الحصول عليها في أي مكان. ولكن إذا قدمت نفسك كعلامة قوية ومعروفة، فستضمن لنفسك المزيد من الراغبين في التعامل معك، حين تُظهر نفسك ذا قيمة أكبر، وبالتالي سيفضلونك على البضاعة العادية المجاورة لك على رف المحل.


وبمقاربة مماثلة فإن اسمك المهني اللامع، لا يمكن صنعه بين ليلة وضحاها، ولن تسطع في سماء الأعمال بسهولة لتبدأ بجمع الأموال هكذا..، مثل هذه الأمور لا تحدث بالصدفة. بل يتطلب هذا الكثير من العمل الشاق، والمزيد من الحنكة وحسن التصرف لتتمكن من التعريف باسمك في كل فرصة تتاح لك، لترفع من سمعتك وتعرِّف بنفسك في أوساط جديدة مهما كانت.


لحسن الحظ لا يتطلب بناء سمعتك المهنية ميزانية إعلانية هائلة أو مؤسسات علاقات عامة عملاقة. بل يمكنك القيام بذلك شخصياً.


حدّد مجال عملك


يبدأ بناء اسمك المهني من خلال تحديد المجال الذي تبرع فيه. فيجب أن تكون معروفاً باختصاصك في مجال محدّد، مثلاً "أخصائي التسويق عبر الإنترنت" أو "المبيعات الخارجية". تعامل مع الموضوع على أن تجعل من نفسك بضاعة يرغب الناس في شرائها... وابنِ رسالتك إلى الآخرين معتمداً على هذا المفهوم.


إن تطوير سمعتك المهنية واسمك يشبه إلى حد كبير خطط السياسيين في الانتخابات، مما يستدعي منك قول نفس الأشياء مراراً وتكراراً ولكن في كل مرة بطريقة مختلفة. وكمثال فقد كتب "سيث غودين" حوالي الدزينة من الكتب حول التسويق وجميعها تخبرنا ما نعرفه جميعاً تقريباً ولكنها صاغها بطريقة جذّابة ومختلفة وجعلها جميعاً تدور حول اسمه كعلامة فارقة في مجال التسويق، مما جعل منه "رجل التسويق اللامع" بلا منازع.


استخدم قوة الشبكة العنكبوتية، سوّق نفسك عن طريق الإنترنت


من المبكر جداً لك أن تظهر في البرامج التلفزيونية الكبرى وخصوصاً على المستوى العالمي، وأن تستغل وسائل الإعلام النافذة في مجال عملك، ولكن التطور التكنولوجي قد أتاح لك فرصة تقديم نفسك للآخرين عبر شبكة الإنترنت. والطريقة الأسهل هو أن تمتلك "Blog" على إحدى المواقع المتخصصة في المجال الذي تعمل فيه. وانطلاقاً من هذا الـ"Blog" تبدأ العمل على نشر سمعتك المهنية ويتطلب هذا تطوير صفحتك الخاصة مرة في الأسبوع على الأقل، بحيث تضيف إليها دائماً جديد ما تقوم به من أعمال.


وحتى لو اقتصر الأمر على بضعة أصدقاء ممن يزورون صفحتك في بداية الأمر، فإن الخبرة التي ستكتسبها في تطوير مضمون هذه الصفحة وابتكار عناوين جذابة لموضوعاتك ونشاطاتك سيعطيك الفرصة لتشذيب وترقية العبارات التي تستخدمها في تسويق أعمالك مما يجعلك أكثر خبرة فيما يريد الناس سماعه أو معرفته عما تقوم به ويحسن من نوعية الرسائل التي ترغب في إيصالها إليهم.


لا تترك فرصة أو وسيلة ممكنة متاحة لك على الإنترنت دون أن تستغلها في إظهار اسمك و مهاراتك وما يمكن أن تفعله في مجال تخصصك. وعادة ما يقدم الخبراء على تسويق أنفسهم عبر الإنترنت من خلال الدخول على المواقع الأخرى وكتابة تعليقاتهم على أي "Blog" يتعرفون عليه، وأكثر من ذلك يحرصون على الاشتراك في المنتديات والنقاشات العامة وإبداء آرائهم وأفكارهم في أي نافذة يتاح لهم الظهور فيها. إن الاشتراك في المنتديات والنقاشات على الإنترنت سوف يساعدك على تعلم أسرار عملك ويرقي بك .
 
 

ليست هناك تعليقات: