الثلاثاء، 21 فبراير 2012

الحقيقة وراء مقولة ” دق الخشب ” وبعض الخرافات الأخرى



ساد في عرف المجتمع العربي وحتى الغربي مقولة (دق الخشب) عندما نخشي أن يصيبنا مكروه بسبب الحسد، سواء كان ذلك من جانب أحد آخر أو من جانبنا نحن.

لكن لماذا نعتقد أن الخشب له قوى خارقة ويمكن أن يتحكم في أقدارنا؟

نشأت هذه المقولة بسبب مجموعة من الكهنة لدى قدماء الإنجليز يعرفون (بالدرويدز) وكانت لديهم نشاطات ومباديء غريبة وهي:

– كانوا يقطنون بالمنطقة التي تسمى الآن بريطانيا العظمى وقاموا ( ببناءStonehenge ).

– كانوا يعبدون الأشجار.

– ويؤمنون أن الأرواح تسكن الأخشاب.

ومتى قال هؤلاء الكهنة شيئاً عن الحظ السيء أو الحظ الجيد، يقومون بالطرق على الخشب ليلفتوا انتباه الأرواح حتى تعمل ما هو في صالحهم.

إذن سواء رغبنا في شيء جيد يساعدنا على الاستمرار أو رغبنا في منع حدوث شيء ضار، نتقدم بالطلب إلى الأرواح التي تسكن الخشب من خلال الطرق بأيدينا على أقرب قطعة أثاث خشبية.

وهنا بعض الخرافات الأخرى
:

المرايا المتكسرة

قبل اختراع المرايا بالشكل الذي نعرفها به الآن، اعتقد الناس أن الانعكاسات التي تنتج عنها هي بالفعل تلميحات داخل أرواحنا، وبالنظر إلى تلك الانعكاسات في بحيرة ما؛ فإن الناس في هذه اللحظة يلقون نظرة خاطفة داخل شخصياتهم الداخلية.

وهناك رأي آخر نقل عن موقع (TriviaLibrary.com) يعتقد أن من أكثر الأشياء المؤذية التي يمكن عملها هو تشويه انعكاس صورة شخص ما في الماء بواسطة رشها بالمياه أو قذفها بحجر؛ وذلك لأن هذا يؤثر على روح الشخص ويجعله شخصاً ذا حظ عثر.

وعند ظهور المرايا الحقيقية واستخدامها في كل مكان في عصر الرومان، زاد إيمان الناس بهذا المبدأ لكن بشكل أكثر توسعا، معتقدين أنهم لو تسببوا بكسر مرآة حقيقية عند النظر إلى انعكاس صورهم بها؛ فإنهم بذلك قد قاموا بضرر خطير.

كما آمن الرومان أن الجسم البشري يجدد بنيته تلقائيا كل سبع سنوات، وفسروا ذلك بأن هذه الفترة يحاول خلالها الجسم التغلب على ما أصاب روحه من تشوهات خطيرة.

احذر من وجود الشمسية داخل البيت

يحكي لنا بعض الناس أن أجدادهم كانوا يعنفونهم عندما يدخلون شمسياتهم داخل البيت ويأمرونهم بتركها بالخارج.

وكان يعتقد هؤلاء الأشخاص أن هذا التحذير نابع من خوف الأجداد أن تجلب تلك الشمسيات الحظ السيء لا أكثر، وهي مجرد طريقة يستخدمونها لتخويفهم، لكن نشأ هذا الاعتقاد منذ فترة بعيدة أكثر مما تخيلنا.

بالرغم من أن بعض الناس مازالوا يتجادلون عن نشأتها، لكن يربط العديد منهم هذه الخرافة بالفرعون “أخناتون”.


ليست هناك تعليقات: