السبت، 25 فبراير 2012

النوم الصحى



في السابق كنا نقول نحتاج الى أن ننام كي نرتاح من عناء النهار. واليوم أصبحنا نردد نتائج ما استفاضت بالتوصل إليه عشرات الدراسات الطبية، من أننا نحتاج الى أن ننام بشكل سليم وكاف، كي نكون أصحاء، وكي نتجنب الإصابة بأمراض العصر القاتلة.
 
 ولأنه لا مجال البتة للمبالغة في الحديث الطبي المحكوم بالضوابط العلمية، فإن النوم الكافي والسليم أصبح في قاموس الأطباء اليوم، في جانب الأهمية، ضمن سلوكيات نمط الحياة الصحية، أي رديفاً لممارسة الرياضة البدنية ولتناول الأطعمة الصحية.
 
 وأمست الساعات التي نقضيها بالليل، مستغرقين في نوم هانئ ومريح، أحد وسائل الوقاية من الأمراض، وأحد وسائل الحفاظ على الذاكرة وقدرات التفكير الذهنية.

وحينما تواجه صعوبات في نيل قسط كاف من النوم المريح، فإن ثمة أسباباً لذلك. ولذا فإن معرفة تلك الأسباب، وإدراك كيفية التخلص من تأثيراتها، سيسهل دخولك في النوم وسيجعل منه راحة لذهنك وجسمك ووقاية من الإصابة بأمراض العصر.
 
 وبالمراجعة لإصدارات الأكاديمية الأميركية لطب النوم، فإن ثمة عشر خطوات لبلوغ نوم صحي ومريح.
  الكافيين والكحول والنيكوتين

* قلل من الكافيين. ضع في ذهنك بكل وضوح أن الكافيين سبب رئيس في حرمانك من النوم. والكافيين مادة منبهة موجودة في الشاي والقهوة ومشروبات الكولا الغازية ومشروبات الطاقة والشوكولاته، وبعض من الأدوية المسكنة للصداع، وغيرها. 
 
وهي مادة قادرة على البقاء في الجسم لمدة أطول مما يعتقد الكثيرون، وتحديداً قد لا يتمكن الجسم من التخلص منها لمدة تتجاوز 8 ساعات. 
 
وعليه فإن تناول قدح من القهوة بعد الظهر أو بدايات المساء، ناهيك من ساعات متأخرة منه، قد يكون السبب في تلك الصعوبات التي تواجهها حال محاولاتك الخلود للنوم.
 
 والنصيحة لمن يواجهون تلك الصعوبة هي الامتناع عن تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين، على الأقل خلال 4 أو 6 ساعات قبل وقت النوم. 
 
وكثير من الناس جرّب هذه النصيحة، واستفاد منها بشكل واضح. لكن مع ملاحظة ضرورة التدرج في الامتناع تماماً عن تناولها طوال اليوم، كي لا تظهر ما يُسمى بـ«أعراض الانسحاب»، التي من أهمها الصداع.

تجنب تناول الكحول. والكحول مادة مثبطة، ولذا قد يبدو للبعض ظاهرياً، وفي البداية، أنه عنصر يُسهل الدخول إلى النوم، إلا أنه في حقيقة الأمر، كما تقول الأكاديمية الأميركية لطب النوم، يتسبب باضطرابات في النوم.
 
 ولذا تقول الأكاديمية، إن تناول الكحول قبل الذهاب للنوم سبب في الاستيقاظ خلال الليل، وفي الكوابيس، وفي التعرق الليلي.

ابتعد عن النيكوتين. ومما يظنه البعض خطأ أن التدخين قبل النوم يبعث على الاسترخاء، لكن الحقيقة خلاف ذلك. 
 
والنيكوتين، المادة التي تدخل الجسم عبر تدخين لفائف التبغ، تعمل على إثارة وتنبيه مناطق مختلفة من الدماغ. وهي في هذا أشبه بالكافيين. 
 
ولذا فإن أحد عوامل التنبه واليقظة طوال الليل، قد يكون وجود مادة النيكوتين في دم الإنسان.
 
 ولذا يجب تجنب التدخين مطلقاً للحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بالأمراض، وعلى وجه الخصوص قبل النوم وأثناء الاستيقاظ الليلي منه.
 
 ويتساوى تأثير تدخين لفائف التبغ بتأثير العلك المحتوي على النيكوتين، وهو العلك الذي يستخدمه البعض كوسيلة لمعالجة الإدمان على التدخين.
  أطعمة النوم

* تناول طعامك ليسهل نومك. حاول ألا تذهب إلى النوم وأنت جائع، كما وتجنب أن تتناول كميات كبيرة من الطعام قبل وقت النوم. وهنا علاقة متوازنة بين كل من الشبع والجوع من جهة وبين النوم. 
 
ذلك أن الجوع والتخمة يُقللان من احتمالات الوصول إلى نوم مريح. وثمة إشارات علمية تقول إن بعضاً من الأطعمة قد تُساعد الكثيرين على النوم، منها الحليب، الذي يحتوي على بروتين تريبتوفان L ـtryptophan. 
 
وكانت بعض الدراسات العلمية قد أشارت إلى دور هذا الحمض الأميني، من مكونات مركبات البروتينات، في تسهيل الخلود للنوم. 
 
ومن الأطعمة الأخرى كذلك سمك التونة والقرع والأرضي شوكي واللوز والبيض والمشمش والجوز والخوخ وبذور الشوفان والبطاطا والموز. 
 
وعلى من يُعانون من مشاكل في التبول، ويتسبب ذلك باضطراب وتقطع نومهم، تقليل تناول الماء ما بعد الساعة 8 مساءً. كما أن من المهم عدم تناول وجبات كبيرة في العشاء، وجعل موعد تلك الوجبة قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم. 
 
ومن المناسب حال الشعور بالجوع أثناء الليل، كما تقول نصائح الأكاديمية الأميركية لطب النوم، تناول كوب من الحليب أو أشياء أخرى خفيفة.

* الرياضة مارس الرياضية في الوقت الصحيح. ومن فوائد الالتزام بممارسة الرياضة البدنية بصفة يومية، تسهيل الحصول على نوم مريح بالليل. 
 
ومما يبدو واضحاً أن لقوة وكثافة التمرين الرياضي، كما لتوقيت ممارسته، دورا في بلوغ تلك الغاية على نوعية النوم الليلي. والناس أنواع في تأثرهم بممارستهم للرياضة البدنية. 
 
والغالبية تشعر بالنشاط والطاقة وزيادة الوعي بعيد الفراغ منها، ولذا فإن من الأفضل لهم عدم القيام بالتمارين أو الهرولة أو المشي في ساعات المساء.
 
 ولذا فإن بعض الدراسات الطبية أكدت في نتائجها أن ممارسة الرياضة البدنية في ساعات الصباح يترك أثراً إيجابياً في التخلص من الأرق الليلي. وبعضها الآخر أكد أن لممارسة التمارين الرياضية دورا إيجابيا في تسهيل النوم العميق بالليل.
 
 والواقع أن ممارسة معتدلة لتمارين إيروبيك الهوائية، كالمشي السريع أو الهرولة أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية، يعمل على تقليل إفراز الجسم لهرمون التوتر، هرمون كورتيسول، خلال الساعات التالية. 
 
ولذا من الأفضل عدم ممارسة تمارين عنيفة وشديدة خلال ساعات المساء، خاصة في الساعات الثلاث التي تسبق النوم. 
 
كما أن الجمع بين تأثير الاستحمام مع ممارسة نوع خفيف من الرياضة البدنية، يُبرر ذلك الاسترخاء الذي يشعر البعض به بعد السباحة الخفيفة بالليل، وقبل النوم بالذات.

* ضبط غفوة النهار اضبط لجوءك للغفوة بالنهار. على الرغم من كل الإشارات العلمية حول الجدوى الصحية لأخذ غفوة من النوم بالنهار، ولمدة تقل عن نصف ساعة، واستفادة الجسم من ذلك، إلا أن الأمر مختلف لدى من يُعانون من اضطرابات في الحصول على قسط كاف من النوم الليلي. ذلك أن الأولوية الصحية والنفسية والبدنية هي للنوم ساعات كافية بالليل. 
 
وأي شيء يضر بذلك يجب تجنبه للحصول على نوم ليلي مريح. وإن كان سبب الأرق حصول المرء على نوم بالنهار، فمن الضروري عدم فعل ذلك. 
 
أو على الأقل، العمل على تقليل مدة الغفوة إلى ربع ساعة، وتجنب أن تكون في ساعات آخر النهار أو أوائل المساء، تجنب أن تكون ثمة أي غفوة خلال الساعات الثمانية التي تسبق وقت الذهاب للنوم.

* ظروف النوم الصحي اصنع غرفة نوم مخصصة للنوم. وهذا مما لا يلتفت إلى فعله الكثيرون. والأصل أن غرفة النوم مخصصة للنوم، وللقاء العاطفي مع شريك الحياة.
 
 وهذا ما يجب العمل على تهيئة غرفة النوم له. وثمة مصطلح علمي بالغ الدقة في ما يجب الحرص عليه في غرفة النوم لبلوغ تسهيل نوم أحدنا، وهو «نظافة النوم الصحي» Sleeping hygiene.
 
 ويتطلب النوم الصحي، العمل على تنظيف غرفة النوم من أي أسباب أو عوامل تعيق أحدنا عن الخلود للنوم المريح.
 
 وعوامل كالضجيج، أو زيادة وهج الضوء، أو ارتفاع الحرارة، أو جفاف الهواء، أو قلة التهوية، أو المراتب غير الصحية، أو الوسائد المزعجة، أو وجود المثيرات للحساسية أو الحشرات، أو وجود مأكولات أو مشروبات، أو غيرها من العوامل، التي تحول دون نظافة تلك الغرفة وعدم مناسبة أن تكون للنوم فقط. 
 
 ولذا فإن وجود التلفزيون، ومشاهدته ورفع صوته، ووجود الراديو أو المسجل، أو وجود المجلات والكتب، أو أي أوراق وبيانات تتعلق بالعمل، يحول دون استرخاء أحدنا قبل نومه. كما يجعل دخول غرفة النوم والاستلقاء على السرير، ليس المقصود منه اللجوء إلى النوم. 
 
ولتهيئة بيئة مناسبة للنوم، يجب أن تكون حرارة الغرفة مناسبة، وأن يكون هواؤها رطباً بدرجة مقبولة تُسهل علينا التنفس براحة، وأن تحجب ستائرها الضوء الخارجي لو كان مزعجاً.
 
 وأن تكون المراتب والوسائد وأغطيتها، من الشراشف وغيرها، مريحة ومن مواد باردة كالقطن، وأن نحافظ على إزالة أي مصادر تبعث على إثارة مواد مهيجة للحساسية، خاصة في الأثاث أو السجاد أو مكيفات الهواء أو غيرها، وأن تتم تهوية الغرفة بشكل جيد خلال النهار والليل، عبر فتح النوافذ واستخدام أجهزة تكييف مزودة بوسائل تنقية الهواء.

* طقوس ما قبل النوم الاسترخاء قبل وقت النوم. التوتر لن يجعلنا في حالة نفسية وبدنية مزرية فقط، بل سيطول خرابه حتى نوم أحدنا. 
 
والمطلوب، وفق ما تقترحه الأكاديمية الأميركية لطب النوم، أن يُطور أحدنا ممارسته لنوع من «طقوس ما قبل النوم» للفصل بين توترات الحياة اليومية ووقت اللجوء والخلود للنوم.
 
 ويُمكن أن تكون مدة هذه «الطقوس» قصيرة، في حدود 10 دقائق، أو طويلة، أي لحوالي الساعة. 
 
كما تقترح، كوسيلة لصناعة فترة من «استرخاء إزالة التوتر»، قراءة شيء خفيف، أو ممارسة التأمل الذهني، أو الاستحمام بماء دافئ، أو غيرها من الممارسة المُزيلة للتوتر والمسهلة للاسترخاء. 
 
وتنصح بعدم النظر إلى الساعة في أوقات ما قبل النوم. وقبل أكثر من ساعة للذهاب إلى السرير، توقف عن عمل أي مهمة تتطلب مجهوداً ذهنياً. 
 
وحاول أن تُبعد عن ذهنك التفكير في أية أمور مزعجة أو تخاف منها أو تخشى تأثيراتها عليك، سواء في العمل أو الحياة العامة أو الأخبار أو غيرها. 
 
اذهب إلى غرفة النوم للنوم فقط. الأساس ألا يذهب أحدنا إلى غرفة النوم، ولا يستلقي على السرير فيها، إلا حينما يُريد النوم فعلاً. 
 
وأحد أسباب الأرق، الذهاب إلى السرير دونما وجود رغبة في النوم. كما أن من الأسباب، البقاء على السرير، ومحاولة جلب النوم، لمدة طويلة من دون تحقق ذلك.
 
 وتشير المصادر الطبية إلى ضرورة مغادرة السرير إذا لم يتحقق الدخول في النوم خلال حوالي 15 دقيقة، لأن طول البقاء بعد هذه المدة سيزيد من صعوبة الدخول في النوم.

إبعد الضجيج والضوء والمشاكل. ولكي يسهل عليك النوم، حاول أن تُقلل من تعرضك للضجيج، حتى لو اضطررت إلى وضع سدادة الأذن. 
 
وكذلك خفّض من مستوى الضوء في حجرة النوم، عبر إغلاق الستائر، خاصة طبقة عزل الضوء منها، أو ارتداء قناع العين. 
 
وإذا ما استيقظت أثناء الليل، للذهاب إلى دورة المياه أو فعل أي شيء آخر، فلا تُشعل أضواء ساطعة، بل استخدام أنواعا خافتة منها.
 
 وحاول ألا يتم قبل النوم، وخلال الاستلقاء على السرير، مناقشة أي مشاكل عاطفية أو مما يتعلق بالأسرة أو العمل، مع الشريك أو عبر الهاتف مع أي أحد.
 
 والسبب أن هذا الحديث والتفكير المصاحب له والانشغال الذهني خلاله، سبب في تنبيه الدماغ وزوال النعاس.

* مراجعة الطبيب وحينما لا يُفلح اتباعك لهذه الخطوات العشر في بلوغ غايتك من النوم الصحي والمريح، ونيل القسط الكافي من ساعات النوم، فإن عليك مراجعة الطبيب.
 
 ولا يكون لجوؤك البتة إلى الأدوية المنومة من دون استشارة طبية، والأهم الا تحاول الالتفاف على المشكلة باللجوء إلى حلول وقتية غير مجدية على المدى البعيد. والإرشادات الطبية، الموجهة للأطباء وللناس، تُشدد على ضرورة النظر إلى الحبوب المنومة كحل مؤقت لمن لديهم صعوبات في النوم ناجمة عن أسباب يصعب التغلب عليها إلا بتناول تلك الحبوب لفترة قصيرة. ولمجلة «صحتك» عودة للحديث عن الحبوب المنومة.

مراحل النوم:


* النوم الطبيعي للإنسان يتكون من خمس مراحل، وهي المرحلة الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، ومرحلة «حركة العين السريعة». 
 
ويعتمد هذا التقسيم العلمي، بالدرجة الأولى، على نوعية حركة العين بعد إغماض الجفن، وعلى نوعية الموجات الكهربائية السارية في الدماغ خلال مختلف مراحل النوم.
 
 وخلال فترة ساعات النوم، نمر بتلك المراحل المتعاقبة كلها، لفترات متفاوتة. إلا أن كامل الدورة لا يتجاوز ساعتين. ولذا يأخذ الوصول إلى المرحلة الخامسة، أو مرحلة «حركة العين السريعة» حوالي الساعة ونصف الساعة.
 
 ويقضي الإنسان البالغ 50% من وقت نومه في المرحلة الثانية، و20% في المرحلة حركة العين السريعة، و30% في المرحلة الأولى والثالثة والرابعة.
 
 بينما يقضي الطفل 50% في مرحلة حركة العين السريعة، والبقية في المراحل الأربع الأخرى.
 
 ومن المهم ملاحظة أنه كلما طال عدد ساعات النوم، زاد الاستغراق في مرحلة «حركة العين السريعة»، وقل المرور بمراحل النوم العميق، أي المرحلة الثالثة والرابعة.

المرحلة الأولى:
 
 وهي مرحلة النوم الخفيف، وفيها تكون حركة العين بطيئة، ويقل نشاط عضلات الجسم. 
 
وخلال هذه المرحلة، قد ندخل ونخرج من النوم بسهولة. 
 
ولذا يسهل إيقاظ الإنسان، ولو كنا نحلم آنذاك فإننا نتذكر أجزاء من ذلك الحلم.

المرحلة الثانية:
 
 وفيها تتوقف حركة العين، وتسري في الدماغ نوعية بطيئة من الموجات الكهربائية التي قد تتخللها موجات كهربائية أخرى عنيفة.

المرحلة الثالثة:
 
 وما يُميز هذه المرحلة هو ظهور نوعية «دلتا» من موجات الدماغ الكهربائية. 
 
كما توجد أنواع أخرى من الموجات البطيئة معها.

المرحلة الرابعة:
 
 وفيها لا تُوجد سوى موجات «دلتا» الكهربائية. ومن الصعب إيقاظ المرء حال مروره بالمرحلة الثالثة أو الرابعة، لأن النوم فيهما عميق.
 
 ولو استيقظ المرء في تلك المرحلتين، فإنه سيستغرق وقتاً أطول لكي يكتمل وعيه بما حوله. وفي هاتين المرحلتين يحصل التبول اللاإرادي والكوابيس والمشي الليلي.

المرحلة الخامسة
«حركة العين السريعة»:
 
 وفيها تهتز العين بحركة سريعة، وفي اتجاهات مختلفة. كما يزداد التنفس، ويقل عمق التنفس، ويزداد النبض، ويرتفع ضغط الدم. 
 
وحينما يستيقظ المرء في تلك المرحلة، فإنه لا يذكر سوى أمور غير واضحة عن الأحلام التي كان يراها.

  عدد ساعات النوم الليلي يومياً

 تشير النصائح الطبية إلى اختلاف عدد الساعات التي يتعين على المرء فيها النوم خلال فترة الليل تحديداً، أي دون النهار. وهذا الاختلاف مبني على مقدار العمر. وعليه فإن عدد ساعات النوم هو:


> الطفل حديث الولادة، 18 ساعة في اليوم.


> الطفل ما بين شهر إلى 3 أشهر، 16 ساعة في اليوم.


> الطفل ما بين 3 إلى 6 أشهر، 15 ساعة في اليوم.


> الطفل ما بين 6 إلى 12 شهرا، 14 ساعة في اليوم.


> الطفل ما بين سنة إلى 2 سنة، 13 ساعة في اليوم.


> الطفل ما بين 3 إلى 5 سنوات، 12 ساعة في اليوم.


> الطفل ما بين 6 إلى 8 سنوات، 11 ساعة في اليوم.


> الطفل ما بين 9 إلى 10 سنوات، 10 ساعات في اليوم.


> الطفل والمراهق ما بين 11 إلى 17 سنة، 9 ساعات يومياً.


> البالغ ما فوق سن 18 سنة، من 7 إلى 8 ساعات يومياً.
 

هناك تعليقان (2):

- محمد بوعلام عصامي ____ يقول...

شطرا لا نكل ولا نمل من قراءة معلومات مفيدة في الحياة والصحة والذهن..
تحياتي

- محمد بوعلام عصامي ____ يقول...

شطرا لا نكل ولا نمل من قراءة معلومات مفيدة في الحياة والصحة والذهن..
تحياتي