السبت، 25 فبراير 2012

ظاهرة المد الأحمر

هي أحد الظواهر الطبيعية و ليس لها علاقة بالمد و الجزر و لكنها عبارة عن إزدهار و نشاط أنواع مؤذية من العوالق و الطحالب النباتية في مياه البحر أو البحيرات، الذي يسبب بدوره تغير لون مياه البحر بشكل ملحوظ و غالباً ما يكون ذو اللون الأحمر إلى أنه يميل أحياناً إلى اللون البني، البرتقالي، الأصفر الفاتح، الأخضر أو الوردي اعتماداً على لون العوالق النباتية المزدهرة و لا يسمى تغير لون الماء بالمد الأحمر لغير العوالق النباتية اذ من الممكن أن يكون سببه تلوث كيميائي أو عضوي.



 
المخاطر الناجمة عن المد الأحمر:
 
حجم الكتلة الحية للعوالق البحرية و السموم التي ممكن أن تفرزها من الممكن أن تؤدي إلى الأخطار التالية:
  • اختناق الأسماك بسبب انسداد فتحات خياشيم السمك.
  • بسبب الحجم الهائل للعوالق البحرية من الممكن أن تؤدي الى نضوب الأكسجين المذاب بالماء، مما يؤدي إلى موت الكائنات البحرية.
  • تحلل العوالق المسببة للمد يؤدي إلى تكاثر الجراثيم الذي يفسد الماء مما يسبب أمراض للكائنات البحرية.
  • تخزن بعض المحاريات التي تتغذى على بعض انواع العوالق السامة السم الذي يؤثر بدوره على جهاز العصبي للإنسان الذي يتناوي هذه المحاريات


 
الحد من أضرار ظاهرة المد الأحمر:
 
المسؤول عن الحد من أضرار هذه الظاهرة يقع على عاتق السلطات الحكومية و خطوات الحل المتبعة:
  • معالجة مياه الصرف الصحي.
  • إجراء دراسات بيئية عند القيام بإنشاء مزارع للأسماك و عند إقامة المنتجعات السياحية.
  • توعية الصيادين و مرتادي السواحل بهذه الظاهرة.


 
 

دورة حياة إزدهار هذه الأنواع من العوالق و الطحالب:

عندما تكون الأحوال البيئية غير موازية، تنتج بعض أنواع الطحالب حويصلات تسمى أبوغا. 
 
تستقر الأبواغ في القاع وقد تبقى هناك في حالة سكون لمدة شهور أو سنوات بانتظار أحوال بيئية مناسبة. 
 
وعند تحسن الأحوال وتزايد نسبة المغذيات، خاصة عندما تكون درجات الحرارة والاضاءة مناسبين، تتحرك الأبواغ إلى الأعلى وتبدأ بالنمو.

عندما تنمو الأبواغ، تتفتح وتتحول إلى خلاية سابحة. تتكاثر هذه الخلايا عن طريق التكاثر لا جنسيا، وذلك من خلال الانقسام إلى خلاية أخرى والتي تصل عددها إلى ما بين ستة وثمانية ألاف خلية وهذا يسبب حدوث المد الأحمر. 
 
عندما ينخفض مستوى المغذيات في الماء تصل الخلاية إلى نهاية دورة الحياة حينما تتوقف التكاثر وتتحول إلى أبواغ تهبط إلى القاع إلى أن تتحسن الأحول للنمو مرة أخرى.
 

ليست هناك تعليقات: