الثلاثاء، 15 مايو 2012

كتاب الجفر (والنبوءات المستقلية )



نبوئات عن أحداث مستقبلية

في كتاب الجفر للامام علي كرم الله وجهه

إليكم بعض أجزاء الكتاب


 
حرق المسجد الأقصى: 
 
 
" ويل للعرب من رجال بحر الخزر يوم يحرقون المسجد الأقصى” 
والخزر هم اليهود وقد صدقت هذه النبوءة حيث أن اليهود احرقوا المسجد الأقصى عام 1968م .
” يأخذ ماءه من بحرا لروم ويبغضهم الروم لولا صخب البوق يملأ آذان الناس “” 
 أي الدعم والقوة والإسناد من الروم وبالرغم من أن الروم يبغضون اليهود ولكن عداوتهم للإسلام جعلهم يساندونهم والدعاية الإعلامية الممثلة بالبوق والتي يستخدمها اليهود تظلما وصخبا حتى اكتسبوا تعاطف الناس.

 
الفضائيات
 ”وصور بالسحاب تهبط إلى الناس في بيوتهم فيصدقون فتنتها”
 وهذه صورة تشير إلى الفضائيات التي ترسل صورها من فوق السحاب الأقمار الاصطناعية .
 وهي تدخل كل بيت حتى أصبحت الشغل الشاغل للناس فما يبث من هذه الصور والأخبار هو الموجه للناس حيث ان كثير من الناس يصدقون ما تبث من الفتن ويتبعونها .

الهيكل 
” ويعلوا علم الدجال ويبنون من اجله الهيكل”
 
أي علو اليهود العلو الكبير ويهيئون أنفسهم لبناء الهيكل المزعوم وهذا ما فعله اليهود حيث أن أحجار الهيكل جاهزة للبناء انتظارا لهدم الأقصى، فتجميع بناء الهيكل لا يستغرق الكثير من الوقت مع قوة الآلة وتجهيز المستلزمات.

 
تخاذل العرب:

” فويل للعرب من أهوال وسطوة أقوام عليهم .. فيظهر في أجتماع هذه الأقوام رغم بطلانها تخاذل العرب والسكوت عن حقهم .. حتى يُستعبدون كما يُستعبد الرجل عبدا”
" فهاهم الأعداء وبالرغم من أنهم على الباطل إلا أنهم اجتمعوا على أهل الحق ولكن أصحاب الحق تفرقوا وضعفوا وتخاذلوا عن حقهم حتى أصبحوا عبيدا تحت أوامر أعدائهم ، والقوي فيهم يخاف حربا ” 
حتى يقوم الباكيان في كل شعاب أراضى العرب الباكي لدينه والباكي لدنياه بكت الأمة حسرة على ما أصابها في دنياها وبكت الأمة على دينها وآخرتها وما جرى لها من الخسارة في الدنيا والآخرة.
 
الغريق

 
“وإذا رأيتم الرجل قبله من بني أمية غرق في البحر فطواه على رأسه حتى يزول آخر نفس له ” هذه النبوءة تتحدث عن رجل من بني أمية- أي حاكم من حكام العرب الذين فصلوا الدولة عن الدين وليس بالضرورة أن يكون النسب عرقي كما يظن الكثيرون.
ألا فاعلموا واكتموا وعند الوقت أعلنوا على الدنيا الإمارات واستنفروا أهل العلم وصاحب القلم ومن كتم تجيشون الناس ألا فاعلموا أن قبله صبر وأمر مر ودماء تسيل بالمسجد الأقصى وصغار شعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبفهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤوس الخزر ويهود العرب ناعقي الضلال فيتحول الحال.
ويدنو التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء ويبدو النجم من قبل المشرق، ويشرق قمركم كمل شهره وليلة تمام.
إلا فاعملوا أن قبله ينبثق في الفرات وخوف في النيل الرحيب وتبدأ حرب أو فتنة في سفر وموت وقتل، مساجدكم يوم إذن مزخرفة وقلوبكم من الأيمان خربة . !!

الأمير نور الدين زنكي والكاهن اليهودي

هذه الرقعة دونها الأمير نور الدين زنكي عام 551 هجريه (( أنا المنتصر بالله المجاهد في سبيله الأمير نور الدين زنكي طلبت كتابة هذه الحادثة ليقرأها من له علم بالقرآن والتوراة والإنجيل وعلم الفلك.
 في شهر صفر من عام 551 هجري كنا نجاهد الإفرنج في انطاكيا وقد حاصرنا حصنا اسمه حارم و أثناء حصارنا نظرت فرأيت بيت من عيدان الشجر 

فقلت لمن هذا البيت؟

فقالوا انه لكاهن يهودي.
فقلت أحضروه بين يدي فلما أحضروه لاطفته بالكلام فعرفت انه تجاوز المائة عام من عمره.
فسألته ما علمك؟
فقال الكثير .
فقلت عن أمتي وأمتك؟
فقال أتصدقني لو قلت يأتي زمان نقبض أربع أركان الأرض فيه.
فقلت ألا لعنة الله عليك كيف؟
فقال أتصدقني لو قلت لك سوف نعلو عليكم ونقتل صغاركم ورجالكم ونتوج عليكم ملوككم .
فقلت: انك لكاذب.
قال: أتصدقني لو قلت لك في ذاك الزمان نطعم ونسقي نجوع ونميت وبإشارة من إبهامنا ندك المدن وأعظم الملوك يركع لنا .
فقلت انك لشيطان ومن يدمركم وكيف تنتهون .
فقال لا نخشى إلامن ملك بابل فانه طاغية جبار عنيد ينقلب علينا بعد إن توجناه.
فقلت أكمل حديثك.
فقال نجمع عليه أهل الأرض مرتين وجنود لا طاقة له بها ، ويأتي طير من السماء يلقي ما في بطنه فيظن الناس وجنده وأهله أنه انتهى فيمرح أعداؤه ويبتهجون ولكن لا تكتمل البهجة، ويظهر بعد أيام معدودة كأنه عفريت من الجن، فيتبعه رجال ظلمه لارحمة في قلوبهم فيكون سبب في قتل بشرا لا يحصون وتكون نهايتنا على يديه ويقتل منا ما لا يتخيله بشر ويموت بالحمى في وادي السيسبان[3]
 فقلت والله انك لكاذب.
 فقال: والله يا مولاي لو قرأت كتابكم وحديث رسولكم بحفظ وعلم لوجدتني صادقاً.

هذه المخطوطة وغيرها موجودة في المتحف الإسلامي في تركيا

من مخطوطات خربة قمران البحر الميت

هذه المخطوطة من مخطوطات البحر الميت التي وجدت في خربة قمران
.
 وقلت عند ملك بابل إن أيام الرب أخرها موت كثير وعظائم ويكون رجل الرب ليس نبيا من عند الله لكنه ابن النبي العظيم الذي اسمه دائما مع اسم الله ومن النبي العظيم الذي يحبه الإله الحي القيوم واحدا فيحبه إلى الأبد يمنح الله ملكوته لابنه . 
ومن أجل الحق يبطش مثل الأسد في كل سلطان مملكته. يرتعد منه كل ملك ويرفض ألسِنة الساكنين بسلام ، كثير بالفم وليس بالحق لان العجائب في وحوش تصنع محرقة دائمة ذبيحتها، شعب تعظم قوته وكل إسرائيل تعدى على شريعتهم ويا سيد بابل رأيت خزي وجوه الملوك ورؤساء وآباء أخطاء في هذا الشعب وكل ملوك يا سيد يتمردون على شريعة يصنعون إثما وخطأ وعمل شر.
 فيقوم ابن النبي العظيم ويتعظم قلبه وفي يده الاطمئنان فيهلك كثيرين ويكسر كثرين. تمشى شعوب وأمم كثيرة جدا وتسير وراءه ألوف وألوف وألوف إلى عدد مثل الرمال منهم أربع ممالك ذي القرنين يأكلون الجبال مثل الخبز ويلين الحديد لهم مثل داود ولأمر حق والجهاد عظيم في جبل القدس .
 الله يجمع الكذاب جدا جيوشا تجري معهم النار مثلما يريدون كأنها السحر يريدون سرقة المدينة المقدسة مثل خطيئة شعب إسرائيل فيجلبون شرا عظيما لم يجر تحت السماوات كلها مثله منذ خلق الله السماوات كما جرى في أورشليم شر لم يجر مثله في الأرض منذ خلقها الله. 
خزي الوجوه لرجال يهوذا ولكل إسرائيل القريبين والبعيدين في كل الأراضي التي طردتهم من اجل خيانتهم عهد الله ثم تشتتوا فيها بالكذب والحيلة ولم تحبهم الشعوب.
 ولكن تخاف الشعوب أنهم يشربون الدماء لأنهم خانوا العهد المقدس ويحملون الغواية والرجس ، ويعملون باللهيب والنهب والكذب والله لا يحب هذا الفساد ولا الرجس.
 وسالت ربي بتسابيح الرب ماهي آخر هذا الغضب فبعث الله رجلا قال لي : كلمات السماء مفهومة ولكن زمنها مختوم إلى وقت الختام يأتي مسيح الرب يصلي لله الحي القيوم مع من يحمل السيف ومعه الخاتم وقل لملك بابل اسجد لله والله لا يحب من يقول اسما مع الله أبدا .
وقال :ليكن اسم الله مقدسا من الأزل ويبقى دائما له الحكمة والجبروت وهو يغير الأوقات والزمان ويعزل ملوكا وينصب ملوكا ويعلم وحده كل ما في الظلمة ويعلم وحده كل ما في النور ولا ملك دائم إلا الله فخف من قوة الله إن الله قوي له بطش كبير له رحمة وسبح اله السماوات من همة السر الذي هو محمود عند الله.

من مخطوطات الكتابخانة في استنبول
 
لقد قمت بنقل هذه المخطوطة من كتاب هرمجدون للأستاذ أمين جمال وهو بدوره نقلها من كتاب المهدي المنتظر على الأبواب )) للأستاذ محمد عيسى داود .

وهي من بعض المخطوطات الإسلامية الموجودة في دار الكتابخانة بتركيا تحت مسمى أو تصنيف (3664) تراث المدينة المنورة لعالم مدني كان يعيش في بالمدينة المنورة في القرن الثالث الهجري وهو كلدة بن زيد ابن بركة المدني بعنوان ( أسمى المسالك لأيام المهدي ).

ومما جاء بالمخطوطة ((حرب آخر الزمان حرب كونية المرة الثالثة بعد اثنين كبيرين يموت فيهما خلق كثير ،الأولى يشعلها رجل كنيته السيد الكبير، وتنادي الدنيا باسم (هتلر).


حرب الخليج الأولى

 ((وحرب في بلد أصغر من عَجب الذنب ، يجمع أهل الدنيا لها ، كأنها أغنى بلد أولم عليها ألوالمون. 
وأمير فيها سَلّم رايته لزعيمة الشر الآتية من الشواطئ البعيدة الغربية بداية آخر الزمن فتجمع له صريخها من كل الدنيا ، وترد له عرش الملك ويخرب عراق في ملاحم بداية آخر الزمن. 
وفي عقد الهجرة بعد الألف وثلاثمائة واعقدوا عقودا يرى ملك الروم أن حرب الدنيا كلها يجب أن تكون ، فأراد الله له حربا. 
ولم يذهب طويل زمن، عقد وعقد فسلط رجلا من بلاد اسمها (جرمن) له اسم الهر ، أراد أن يملك الدنيا ويحارب الكل في بلاد ثلج وخير، فأمسى في غضب الله بعد سنوات نار أراده قتيلا سر الروش أو الروس)).

عبد الناصر والسادات
 
وفي عُقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة، عُد خمسا أو ستا يحكم مصر رجل يكنى (ناصر) يدعوه العرب (شجاع العرب) والله في حرب وحرب وما كان منصورا ، ويريد الله لمصر نصرا له حقا في أحب شهوره ، وهو له ، فأرضى مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا ، أبوه أنور منه ، لكنه صالح لصوص المسجد الأقصى بالبلد الحزين.

وفي عراق الشام رجل متجبر
 
سفياني ، في إحدى عينيه كسل قليل، واسمه من الصدام وهو صدام لمن عارضه، الدنيا جمعت له في كوت صغير دخلها وهو مدهون، ولا خير في السفياني إلا بالإسلام، وهو خير وشر، والويل لخائن المهدي الأمين. 
وفي عقود الهجرة الإلف وأربع مائة 

واعقد اثنين أو ثلاثا يخرج المهدي الأمين ، ويحارب كل الكون يجمعون له الضالون والمغضوب عليهم ،والذين مردوا على النفاق في بلاد الإسراء والمعراج عند جبل مجدون.
وتخرج له ملكة الدنيا والمكر زانية اسمها (مريكا) تراود العالم يومئذ في الضلال والكفر ، ويهود العالم يومئذٍ في أعلى عليين يملكون كل القدس والمدينة المقدسة.

وكل البلاد تأتي من البحر والجو إلا بلاد الثلج الرهيب وبلاد الحر الشديد ويرى المهدي ان كل الدنيا عليه بالمكر السيئ، ويرى الله أشد مكرا، ويرى أن كل كون الله له، إليه المرجع والمصير، وكل الدنيا شجرةٌ له أن يملكها فرعاً وجذرا (……) .

فيرميهم الله بأكرب رمي ويحرق عليهم الأرض والبحر والسماء وتمطر السماء مطر السوء، ويلعن أهل الأرض كل كفار الأرض، ويأذن الله بزوال كل الكفر ))
 
 
ومن أقوال محي الدين عربي سنة 683 هـ


 إذا اتحد اليهود مع النصارى وطاروا بالحديد فوق البــروج

وأضحى المسجد الأقصى أسيرا وصـار الحكـم لذوي الفروج

ويأجوج ومأجوج استفاقـوا وقالوا يا بحار الدم موجي

فـقـل للأعور الدجال هيـا قـد آن الأوان إلى الخـروج



معجزات الإمام علي في كتاب الجفر.

 

  . تنبأ بسقوط حسني مبارك وتولي المشير حسين طنطاوي    حكم مصر!

· تنبأ بحاكم لمصر اسمه «ناصر» يكني بشجاع العرب.

· تنبأ بحاكم اسمه «سادا» يموت علي كرسي جيشه بعدما صالح لصوص المسجد الأقصي!


· «الجفر» حدد موعد قيام ثورة تونس في شهر صفر.


· ويبشر بحاكم مصر «صحابي» يحل المشكلة الاقتصادية ويطلق الحريات وينتصر لحقوق الإنسان ويستعيد القدس الشريف.


· تنبأ بسقوط «دولة اللئام»


· تنبأ بقيام إسرائيل بسرطنة الأرض الزراعية.



                              هذا واللّه أعلم..


يمكن تحميل الكتاب عبر تلك الروابط

ليست هناك تعليقات: