الأحد، 20 مارس 2011

تاريخ فلسطين


إن أقدم الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها في جبل القفرة جنوبي الناصرة وسفح الرمل قرب طبريا والتي تعود إلى الفترة بين عامي 7500 و3100 ق.م تؤكد أن تلك المنطقة شهدت نوعاً من الحياة البسيطة. 

وكان أهم حدث شهدته هو تأسيس مدينة أريحا التي يعتبرها المؤرخون أقدم مدينة في التاريخ، وقد وجدت آثار لها قرب بلدة عين السلطان.

وفي أواخر الألف الرابعة قبل الميلاد بدأ سكان المنطقة يتعرفون على النحاس ويستخدمونه في بعض الصناعات البدائية، ولذا أطلق المؤرخون على تلك الفترة العصر الحجري النحاسي.

هجرة الكنعانيين

بدأت أولى الهجرات البشرية الهامة إلى فلسطين في بداية الألف الثالثة قبل الميلاد، وهي هجرة الكنعانيين الذين عرفوا باسم الأماكن التي نزلوا فيها وأقاموا عدة ممالك عرفت بحضارتها المتطورة .

وبعد فترة أصبحت هناك ثلاث لغات: الكنعانية والآرامية -لغة المسيح عليه السلام- والعربية، وظلت فلسطين تسمى أرض كنعان حتى عام 1200 ق.م حينما غزتها القبائل الفلسطينية القادمة من جزيرة كريت اليونانية .

وتعد لغة الآموريين و الكنعانيين لهجتين من فروع كتلة اللغة السامية ( العربية) السورية فلهجة الكنعانيين شبيهة بلهجة الآموريين لا تختلف عنها اكثر مما تختلف اللهجات الشامية اليوم ــ من سورية ولبنانية وفلسطينية ــ بعضها عن بعض.

المدن الكنعانية

انشأ الكنعانيون معظم مدن البلاد التي تعرفها اليوم والتي منها أريحا، أشدود، بئر السبع، بيت تفوح، بيت داجون، بيت لحم، تعنك بمعنى أرض رملية، تقوع، جبع ومعناها أكمة، جمزو، حلحول بمعنى ارتجاف، ورامة ومعناها المرتفعة ومكانها اليوم ( الرام) ورفيا وهي رفح اليوم ورمّون بمعنى رمان ويقال ان رمون وجمعه رمانة أصلا اسم اله مشترك: اله العاصفة والرعد ثم الخضرة وكان رمزه زهرة الرمان، وفي بلاد الشام بقاع عديدة تحمل هذا الاسم، طاباس ( طوباس) بمعنى ضياء، عتليت، عكا بمعنى الرمل الحار وعناب، غزة بمعنى قوى او كنوز، قريوت، كابول، المجدل، يافا ومن الكنعانية يافي بمعنى جميل، يوطه وهي يطه اليوم، آشقلون بمعنى مهاجرة وهي عسقلان اليوم، بيت ايل بمعنى بيت الله، بيت شان وهي بيسان اليوم شكيم وهي نابلس اليوم، شمرون بمعنى حارس، قرية أربع بمعنى مدينة أربع وهي الخليلالخ.

الإمبراطورية المصرية

في القرن 8 و 7 قبل الميلاد عادت فلسطين مسرحا للغزوات الخارجية فتعرضت للآشوريين، وللمصريين، والكلدانيين.
أصبحت فلسطين جزءًا من الإمبراطورية المصرية لفترة من الزمن، كما كانت عمليات التبادل التجاري نشيطة بينهما، وهو ما دلت عليه رسائل تل العمارنة التي اكتشفت في صعيد مصر.

أخذت فلسطين اسمها من اسم القبيلة الكريتية الغازية، والتي اندمجت مع الكنعانيين العرب، السكان الأصليين لفلسطين.

اسم فلسطين

شهدت فلسطين سلسلة من الغزوات قامت بها القبائل الكريتية (الفلستيون )التي استقرت في شواطئ يافا وغزة، فسميت تلك المنطقة فلسطين نسبة إلى اسم القبيلة الكريتية الغازية التي اندمجت مع الكنعانيين سكان البلاد الأصليين، وأطلق اسم فلسطين على جميع الأراضي الساحلية والداخلية التي كان يسكنها الكنعانيون، ومع الزمن غلب العنصر الكنعاني وأصبح سكان البلاد كلهم من الكنعانيين العرب.

القدس

أكثر من 5000 عاما هو عمر القدس التي ولدت على ايدي اجدادنا الكنعانيين وذلك في العصر البرونزي سنة 3000 ق.م عندما كانت تسمى (اورسالم) أو ( اورشالوم) أي مدينة سالم ورد ذلك في (نصوص اللعنة) التي اكتشفت في مصر وترجع إلى عهد الملك سنوسرت الثالث (1879 ق.م

* إلا ان الدكتور عبد الرحمن المزين يقول ان أصل تسمية (اورشالم) تعود للمعبود شالم وبمعنى اور = الوهج، شالم = كامل وبهذا يصبح المعنى ( النور الكامل) أو (الوهج المتكامل). واليبوسيون الكنعانيون هم بناة القدس الأوائل .

العصر الحديدي (1200-586 ق.م)

بسبب المجاعة هاجر يعقوب عليه السلام وأولاده إلى مصر حيث كان ابنه النبي يوسف عليه السلام قائما على خزائنها، وهي قصة فصلها القرآن الكريم في سورة يوسف. 

واستقر الإسرائيليون في شرق القنال في سيناء بمصر ، ولكنهم بدؤوا يتعرضون للاضطهاد في عهد رمسيس الثاني فقرر موسى عليه السلام الخروج بهم إلى أرض كنعان .

ومكث قوم موسى في الصحراء أربعين سنة قبل أن يتمكنوا من دخول فلسطين بعد موت موسى عليه السلام في عهد يوشع الذي دخلها سلما (أو غازيا تختلف المصادر في ذلك) والأرجح أنهم دخلوها كقبائل رعوية خشنة استطابت رغد العيش في فلسطين  
و تذكر الباحثة البريطانية ( كاتلين كينون) على ان دخول العبرانيين لفلسطين كان كدخول أي قبائل رعوية متنقلة وما ذكر من حروب ضد الفلسطينيين والممالك الكنعانية وتدمير لأسوار أريحا وعاي وجازر من مدن فلسطين ما هو الا محض أساطير لأن هذه الأسوار كانت غير موجودة أصلا في الزمن المحدد لدخول العبرانيين.

وأما عن المعارك الطاحنة التي دارت فما هي الا استعارة أو سرقة للمعارك التي وقعت فعلا بين الممالك الكنعانية وأسقطت على ما أسموه بالتاريخ التلمودي، وبالتالي لم يكن لليهود عبر التاريخ القديم دولة لا من البحر الى النهر ولا من الفرات إلى النيل.

تمكن داود من إقامة مملكة(إمارة) في أجزاء قليلة من فلسطين ، حيث تولى الملك وقضى على الخلافات والحروب التي كانت بين بني قومه، بعد أن كان خاضعا لنفوذ الفلسطينيين في بداية عهده ، واتخذ أورشليم (القدس) عاصمة لإمارته- رغم عدم وجود دليل حاليا من علم الآثار يثبت ذلك -.

وبعد موت سليمان بن داود عام 935 ق.م انقسمت الإمارة ثم زالت- بحسب علماء الآثار الإسرائيليين المحدثين لم تكن الإمارة (المملكة) موحدة قط- كما هو متداول.

وكان لهجوم شيشنق فرعون مصر ثم الآشوريون أن أزالوا الكثير من الوجود العبراني في فلسطين إثر ما عرف في التوراة بالسبي البابلي الأول

فلسطين تحت الاحتلال الفارسي

أرسل نبوخذ نصر ملك الكلدانيين (البابليين) جيشا قويا دخل القدس وهدمها وسبى سكانها (السبي الثاني) وأصبحت سائر بلاد الشام تحت الحكم الكلداني.

غزا الفرس فلسطين عام 539 ق.م واحتلوها بعد أن احتلوا بابل، وظلت فلسطين تابعة للدولة الفارسية طوال قرنين من الزمان .

فلسطين تحت الاحتلال اليوناني

يعتبر انتصار الإسكندر الأكبر على الفرس في معركة (إيسوس) من أهم أحداث القرن الرابع قبل الميلاد، حيث استولى على سوريا وغزة والقدس وضمها إلى الإمبراطورية اليونانية عام 332 ق.م، وبعد وفاته انقسمت إمبراطوريته بين قادته فكانت فلسطين تحت سيطرة القائد أنتيخوس الذي هزمه البطالمة في غزة عام 321 ق.م، وأصبحت منذ ذلك الحين خاضعة لحكم أنتيخوس الثالث في سوريا عام 198 ق.م.

وظلت فلسطين منذ تلك الفترة تعيش حالة من الحروب والقلاقل في ظل العديد من الدول مثل العرب الأنباط عام 90 ق.م، وظلت تابعة لعاصمتهم ‘البتراء’ حتى احتلها الرومان.

خضعت فلسطين لحكم الأنباط العرب وكذلك لحكم زنوبيا ملكة تدمر ( زينب) عندما وسعت ملكها فاستولت على سائر سوريا وفلسطين وقسم من آسيا الصغرى، وكذلك لحكم دولة الغساسنة ذوي الأصول اليمنية، واليوم تعود بعض الأسر المسيحية في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين إلى الغساسنة وخاصة في مدينة الناصرة.

فلسطين تحت الاحتلال الروماني

احتل الرومان فلسطين عام 65 ق.م وجعلوها ولاية رومانية تابعة لروما أولاً ثم بيزنطة إلى منتصف القرن السابع الميلادي حينما فتحها المسلمون العرب فأصبحت جزءًا من الدولة العربية.

وخلال فترة الحكم الروماني شهدت فلسطين ميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، إلا أن اليهود وشوا به للحاكم الروماني عام 37 واتهموه بالكفر وماتلا ذلك من قصة الصلب .

حاول اليهود استغلال الحرية الدينية التي منحت لهم في القدس آنذاك في التمرد والعصيان، إلا أن الحاكم الروماني تيطس شن هجوماً عليهم عام70 م واحتل القدس، وفي عام 130م بنى هدريان مدينة جديدة مكان مدينة القدس التي أسماها (إيليا كابيتولينا).

وفي الأعوام 132-135م قام تمرد أطلق عليه اسم ثورة ( باركوخبا) كان نتيجتها أن قضى الرومان نهائيا على آخر وجود لليهود في فلسطين ، حتى القرن العشرين الذي شهد ولادة الحركة الصهيونية (1897) واغتصاب فلسطين.

فلسطين تحت الاحتلال البيزنطي

وتبدأ هذه المرحلة باعتراف الملك قسطنطين الأكبر بالديانة المسيحية دينا رسميا للدولة عام 324م ، وفي عهده بنت والدته الملكة هيلانه كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة البشارة في الناصرة.

الفتح الإسلامي لفلسطين

استغرق الفتح الإسلامي ما يقرب من سبع سنوات ،أرسل الخليفة أبو بكر الصديق(رض) عدة جيوش سنة 633 لفتح بلاد الشام بقيادة عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وأبي عبيدة بن الجراح، فهزم يزيد الروم في وادي عربة جنوب البحر الميت وتعقبهم حتى غزة في عام 634.

عاشت فلسطين فترات عدم استقرار إلى أن فتحها المسلمون في عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب، وكتب أمانه للمسيحيين(العهدة العمرية).

معركة أجنادين

وأحرز عمرو بن العاص انتصارات كبيرة على الروم في معركة أجنادين عام 634 وفتح فحل وبيسان واللد ويافا، وحينما تولى ثيودوروس أخو الإمبراطور الروماني هرقل قيادة الجيش الروماني أمر أبو بكر الصديق قائده خالد بن الوليد بالتوجه من العراق إلى فلسطين.

معركة اليرموك

توفي الخليفة أبو بكر الصديق (رض) وتولى الخلافة من بعده عمر بن الخطاب (رض)، فأمر الجيوش الإسلامية الموجودة في فلسطين بمواصلة القتال لاستكمال الفتح، وأمر خالد بن الوليد بتوحيد الجيوش الإسلامية في جيش واحد، واشتبك خالد مع الروم في معركة اليرموك الشهيرة التي شكل نصر المسلمين فيها لحظة حاسمة في تاريخ فلسطين، إذ تم فيها طرد الرومان منها.

زيارة الخليفة العادل عمر بن الخطاب

اشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنفسه مدينة القدس التي كانت تسمى آنذاك ‘إيلياء’، فحضر الخليفة عمر إلى فلسطين متناوبا الركوب على دابته هو وخادمه طوال الطريق، وكتب للمسيحيين عهداً أمنهم فيه على كنائسهم وصلبانهم، واشترط فيه ألا يسكن أحد من اليهود تلك المدينة المقدسة بناء على طلبهم. ومنذ ذلك الحين تدفقت القبائل العربية من سوريا والحجاز ونجد واليمن وسكنت الأراضي الفلسطينية التي أصبح معظم أهلها مسلمين، وأصبحت اللغة العربية هي اللغة السائدة.

العهد الأموي 661 – 750
 
كانت فلسطين في العهد الأموي تابعة لدمشق وعندما حكمها سليمان بن عبد الملك أخذ البيعة في مسجد الصخرة بالقدس، ومن أعظم آثار تلك الفترة قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان في الموضع الذي عرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء ليلة الإسراء والمعراج، والمسجد الأقصى الذي أتم بناءه الوليد بن عبد الملك وهو البناء الذي ما زال قائماً حتى اليوم، ومدينة الرملة التي بنى فيها سليمان بن عبد الملك قصره الشهير والمسجد الأبيض.

العهد العباسي 750 – 1258
 
بعد انتهاء حكم الدولة الأموية أصبحت فلسطين تابعة للدولة العباسية، وزارها الخليفة المأمون وولده المهدي، وفي ظل الدولة العباسية ازدادت عملية التعريب ونشأت أجيال جديدة نتيجة التزاوج بين الفاتحين العرب وأهل البلاد.

الطولونيون

وفي القرن الثالث الهجري ونتيجة لضعف قبضة الدولة العباسية على أجزاء كثيرة من فلسطين، استطاع الطولونيون السيطرة على لبنان وسوريا ومصر وفلسطين. ومن الآثار الشهيرة خلال فترة حكمهم تحصين ميناء عكا.

القرامطة

يعتبر المؤرخون القرن الرابع الهجري قرناً للاضطرابات السياسية، فقد أغار القرامطة المتدفقون من الخليج العربي على ديار الشام واحتلوا فلسطين بعد أن أحدثوا فيها كثيراً من الدمار والخراب. 

وبعد ذلك توالى على فلسطين أنظمة حكم متعددة من الإخشيديين والسلاجقة والفاطميين، فكان بحق قرناً للفوضى.
بدأت حملات الفرنجة عام 1095 واستمرت إلى أن انتهى الغزو (الفرنجي) على يد خليل بن قلاوون سنة 1291

الاحتلال الفرنجي 1095 – 1291

عاد الاحتلال الأجنبي لفلسطين مرة أخرى مع نهايات القرن الحادي عشر الميلادي، فقد شهدت أوروبا الكثير من المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين فقر في المواد الخام وازدياد في أعداد السكان وخلافات بين الملوك والفرسان وبين البابا والملوك، فكانت الإغارة على الشرق حلا مريحاً لجميع الأطراف. 

وقد بدأت عمليات الشحن المعنوي بخطبة للبابا أوربان الثاني سنة 1095 طالب فيها العامة بتخليص قبر المسيح المقدس من أيدي المسلمين وتطهير القدس منهم.

فقاد بطرس الناسك أولى الحملات العسكرية التي استمرت قرنين والتي عرفت بالغرب باسم الحملات الصليبية -التي أسماها العرب حملات الفرنجة- لأنها اتخذت الصليب شعاراً لها.

واحتل بطرس الرملة ودمر يافا وحاصر القدس بجنود يقدر عددهم بأربعين ألفاً، وبعد شهر من الحصار استسلمت الحامية المصرية الصغيرة التي كانت موجودة هناك، فدخلوا القدس بقيادة (جودفري=جودفروا) عام 1099 وقتلوا بوحشية وبربرية فور دخولهم أعداداً كبيرة من سكانها العرب قدرتهم الكثير من المراجع التاريخية بسبعين ألفاً.

وأعلن الفرنجة (الصليبيون) إقامة مملكة لاتينية في القدس ومدوا نفوذهم إلى عسقلان وبيسان ونابلس وعكا واستقروا في طبريا.

معركة حطين

قام عماد الدين زنكي بعد قتال عنيف مع الحاميات الصليبية في استعادة بعض المدن والإمارات من أبرزها إمارة الرها عام 1144 م، وواصل خلفه نور الدين محمود التصدي للفرنجة فمد نفوذه إلى دمشق عام 1154م ، واستكمل صلاح الدين الأيوبي تلك الانتصارات فكانت معركة حطين الشهيرة التي استرد بعدها بيت المقدس عام 1187.
 
معركة عين جالوت

في عهد الدولة المملوكية استطاع سيف الدين قطز والظاهر بيبرس صد الغزو المغولي الذي اجتاح أجزاء واسعة من العالم الإسلامي في معركة عين جالوت قرب الناصرة في عام 1259 فكانت واحدة من أهم وأشهر المعارك الإسلامية.
 
التحرير النهائي

واصل خليل بن قلاوون (الأشرف قلاوون) تحرير بقية المدن الفلسطينية التي ظلت تحت الاحتلال الفرنجي حتى أخرجوا من البلاد تماماً عام 1291م.

ومن آثار المماليك التي لم تزل قائمة في فلسطين حتى الآن بعض الأبنية والمدارس وبناء جسر بجوار اللد، وكان من أعمالهم ترميم قبة الصخرة والحرم الإبراهيمي.

العهد العثماني

انتصر الأتراك العثمانيون على المماليك في معركة مرج دابق بالقرب من حلب عام 1516 ودخلوا فلسطين التي أصبحت تابعة للحكم العثماني منذ ذلك الحين ولمدة أربعة قرون.

تتخلل الحكم العثماني عدد من الاستقلالات الصغيرة ولمدد قصيرة ( عبارة عن حكم ذاتي محدود).

ـــ استقل آل رضوان بحكم منطقة غزة.
ـــ استقل آل طرباي بحكم منطقة جنين.
ـــ استقل الشيخ ظاهر العمر بحكم صفد ثم ضم اليها طبريا ونابلس وعكا والناصرة.
ـــ خلف أحمد باشا الجزار الشيخ العمر في ولاية عكا.

حملة نابليون 1799

حاولت فرنسا بقيادة نابليون غزو فلسطين بعد احتلال مصر، ولكن الحملة ارتدت مهزومة بعد وصولها إلى عكا،عام 1831 حيث فشلت في اقتحام المدينة بفضل تحصيناتها وبسالة قائدها أحمد باشا.

محمد علي
 

قرر محمد علي (باشا) والي مصر عام 1838 توسيع ملكه بضم بلاد الشام، فنجح ابنه إبراهيم باشا في فتح العريش وغزة ويافا ثم نابلس والقدس.

وقامت في نابلس والخليل ثورات شعبية احتجاجاً على شدة إبراهيم باشا في تعامله مع الأهالي وفرضه ضرائب باهظة. 

ولم يدم حكم محمد علي للشام أكثر من عشر سنوات لتعود مرة أخرى إلى الحكم العثماني.

ليست هناك تعليقات: