الجمعة، 17 سبتمبر 2010

نظرية الذبذبات




يعنى ايه ذبذبات؟؟
لما يمر حد من جنبك وتحس بشعور غريب يشبه القشعريرة كأن هناك ذبذبات من نوع خاص تنطلق من الجسد لتخاطب الجسد
تحس انه منجذب لك .. وتبقى الذبذبات أقوى لما تنطلق ذبذباتك لتخاطب ذبدبات منطلقة من هذا الشخص
كلما تراه تشعر بنفس الشعور .. رغم ان الشخص دة ممكن يكون فى الواقع لا يمثل لك أى قيمة .. ولا هو صديق ولا هو حبيب و لاجار ولا قريب
الذبذبات هى نشوة اللمسة الأولى .. القبلة الأولى .. العناق الأول .. الرغبة فى شخص ما لأول مرة
وتقاوم .. وتقاوم.. فلا تفلح
لا يوجد قانون يحكم انطلاق الذبذبات من شخص فى اتجاه شخص آخر
ذبذبات تسرى فى الجسد .. بتقول عاوزك أو عاوزاك
ولو ما بعدش بسرعة .. تفضل تزيد لحد ما تاثر عليك
نداء خفى من الجسد للجسد زى المغناطيس بين قطبين مختلفين .. ما تقدرش تقاوم .. ومرة بعد مرة .. تزيد وتسيطر عليك
ولو حصل وفقد القطبين السيطرة .. يبقى ايه الإحتمالات القائمة؟؟
يا اما تهدأ خالص وتنطفى بس للأبد عند واحد من القطبين ويترك الآخر يعانى .. أو عند الإتنين معا فى نفس الوقت .. يا اما تهدا خالص لمدة وترجع تزيد من جديد زى مؤشر البنزين لما تمون العربية
يا اما تفضل مشتعلة لمدة كافية عشان تخلى القطبين يفضلوا فى تجاذب لأجل غير مسمى
والأجل دة محدد بمتى تنطلق ذبذبات من شخص آخر لواحد من القطبين فتجذبه بشكل اقوى من القطب الأول؟
فى الحالة دى لازم القطب الآخر اللى بطل شريكه يلقط ذبذباته يدور على آخرعنده ذبذبات اقوى
ويعانى حقا من يحاول مقاومة الذبذبات .. وساعات يبقى نفسه يبعد ومش عارف
الذبذبات لا تعرف قانون ولا يحكمها مقاييس
تهاجمك فجاة .. تشعل فى الجسد نيران لا تهدأ .. وتعبث بك كما تشتهى
تشبه المخدر فلا تستطيع أن تتخذ قرار مع وجودها .. تجعلك فاقد السيطرة على جسدك بصورة مذهلة
ورغم ذلك تشعر معها بنشوة غريبة .. تجعلك تحب كونك فريسة لذبذبات الاخرين
تجعلك تشعر بوجودك .. والغريبة تشعرك بأنك فعلا انسان .. موجود .. مرغوب
أما عن البهجة الناتجة عن الذبذبات الخاصة بك فلا تضاهيها بهجة.

ليست هناك تعليقات: