الخميس، 16 سبتمبر 2010

حكايات وبنعيشها 2



احيانا تتعلُق فى علامه استفهام و تلاقيك مش قادر تفهمليه الاشخاص دول اتصرفوا كده
ياترى مين الغلطان
ياترى فيه وجه وحش لليلى
ليلى لما تقف تتفرج عاجزه
ليلى لما تقبل باى حاجه
ليلى لما تقدم تنازلات
ليلى لما تفقد الثقه بنفسها
ليلى لما تظلم
ولا ليلى لما تتصرف تصرف مش عادل فى وش ليلى تانيه

ياترى فشل جواز او الشروع فى تانى بقت أزمه العصر
رغم كل ظروف الحياه الصعبه و ارتفاع الاسعار
و رغم معدل الوعى الثقافى المتزايد
بتفاجأنا ارتفاع نسبة الطلاق
مش بس كده لا و السرعه الشديده اللى بيتم بيها الطلاق
و كم القضايا المرفوعه بسبب طلاق من اهانات و محاضر متبادله
تبديد منقولات، تعهد بعدم التعرض، ضرب ، حضانه ، سرقه اطفال ، نفقه
ده غير كم القضايا المرفوعه اللى بتطالب بالخلع لاستحاله المعيشه المشتركه و كتير من الاسباب
ده غير نسبه رهيبه من الجوازات العرفيه و العلاقات الخفيه اللى بيردد اصحابها عن اقتناع
بحبهم الشديد لزوجاتهم مع التمسك الشديد برضه! بالعلاقات الخفيه
ليه الجنس الآخر بقى عنده استعداد لجواز و تانى و حب للبدايات الجديده او لحياه تانيه خفيه
رغم صعوبه الفكره و تعقيداتها
و استسهال شديد فى اللجوء للطلاق و عدم القدره على مواجهه مشاكله
ليه مبقاش فيه رجوله و نخوه زمان و الصدق فى المشاعر

إيه اللى يوصل زوج شاب المفروض إنه اتجوز من الانسانه اللى اخترها بنفسه و عرفها كويس
إنه يمثل طول حياته مشاعر مش جواه و يفضل حاسس بمزيج من الاحساس بالذنب و الكره و الندم المتواصل
و يوصل بيه الاختناق انه يحكى لصاحبه فى المواصلات و يقوله
من ساعه ما اتجوزت و انا مش حاسس بالفرحه
لما قالتلى انا حامل عملت انى مبسوط 
باقولها ملكيش دعوه بيا و خليكى اعملى اللى انتى عايزاه
تقولى مش مشكله حدخل انام معاك
و مش عايزه تسيبنى

ليه واحد زى ده ميعملش "ستوب" و يواجه نفسه و مراته بحقيقه مشاعره دلوقتى
و يا يحاولوا يعالجوا جوازهم يا ينفصلوا قبل ما ينقلوا مرارتهم لأطفال حيحسوا انهم ربطوهم و حيكبروا بينهم على الكراهيه المتبادله
ازاى قادر يعيش حياته مش قادره اتخيل
و ليه ليلى و اخواتها بقوا منقسمين بين ارآء شديده الغرابه
مفيش مانع لجواز تانى طالما المواضيع كويسه محدش لاقى و مبقاش فيه فرص كويسه!
مشاكل، مش مناسب ، مش مشكله انا ضيعت كتير مش مهم ابقى مطلقه المهم مبقاش عانس و أسمى جربت !
مش بأحبه مش طايقاه حاولت و مش قادره بس معنديش فرص تانيه مقدرش افسخ الخطوبه ، انا استنيت فتى الاحلام لبعد التلاتين حاستنى ايه تانى! و بعدين انا نفسى ف طفل ده كفايه عندى!
راح لتانيه يشبع بيها المهم الشقه و العفش و عندى ولادى!
بابا مش راضى يقعدنى عنده رجعنى رغم كل اللى عرفه  بيقولى معندناش حد يتطلق !
انا عارفه هو عايز ايه منى حيفضل سايبنى معلقه لحد ما ازهق و انا اللى اطلب الطلاق و اتنازل عن كل حاجه!
مقدرتش افتح بقى قدامهم انا اللى اخترته و صممت رغم رفضهم !
بنته حتى مبيهونش عليه يرد عليها و يلعب معاها!
عارفه إن ليه علاقات تانيه و مش عارفه اعمل حاجه !

الغريب ان كتير من اصحاب الآراء دى من الشريحه العليا من الطبقه التوسطه
متعلمين وذوى استقلاليه و تخيلوا لو حكمنا بالمعايير الشكليه على قدر كبير من الجمال
وحسن المظهر!
ده غير الصفات المعنويه ! و كتير منهم بيشتغلوا و ليهم دخل غير اللى شيايلين جزء كبير من مصاريف بيوتهم!

وليه الأخريات اللى ربنا لم يعطهم الجمال وأعطاهم حاجات تانيه بقى عندهم استعداد فظيع للقبول بأى عريس
و عمل أى حاجه المهم الجواز
ليه اللى خايفين و بيجروا وراء زواج صًدقوا ان الشكل يكسب 
و المضطره تقبل بأى حاجه
ليه نخلى معايير الناس تهزنا فى ستين داهيه الشكل
انتى عايزه واحد ياخدك لوحه فى برواز من الباترينه و يعلقك فى بيته!
مش مهم احبه مش مهم اعرفه مش مهم استريحله و لا لأ
اتفق معاه ولا لأ

معتقل سياسى و لسه خارج من السجن معرفوش بس اللى جابتهولى بتقول يعرف ربنا اوى
من الصعيد و حياخدنى هناك مش مشكله انا موافقه حاسيب شغلى
عايز واحده منقبه اتنقبت
محصلش نصيب و محدش عايز النقاب كان لازم اقلعه

محدش عايز واحده ليها رأى و بتضحك و بتتكلم و مش محجبه اتحجبت
و العكس فى حالات تانيه فجأه تغير شامل و قلع للحجاب و اهتمام فظيع بالمظهر
لحد ما اخيرا جالها العريس المنتظر!

على قد ما صعبان عليا اللى بيعدوا بيه
بصه الناس ليهم
ظروفهم اللى حاكماهم
معاناتهم النفسيه كل لحظه
كل كسره و جرح علم اوى فيهم
مخاوفهم اطفالهم اللى خايفين عليهم
المجتمع اللى بيجلد أى مطلقه و بيعتبرها فاشله و كمان مش ولابد أو خطافه الرجاله
أو بنت سنها كبر شويه بايره و حاسده و راحت عليها

ياترى الاطفال اللى حاتكبر وسط كل المشاعر المختلطه دى حتتطلع عامله ازاى؟
و حتعمل أى مجتمع بكره؟

ياترى الجواز بيمثل ايه بالظبط للطرفين؟
علاقه منفعه متبادله محدده الأجل؟؟
سجن دايم عليك انك تعرف ازاى تحتال على لوايحه؟؟
غلطه؟؟
عقد ملكيه؟؟
عقد متعه؟؟
ورقه يوم متخلص كل حاجه بنقطعها و نرميها و نكمل؟؟
ما خارج اطار العنوسه؟؟
شهاده ضمان؟؟

متى المصارحه و الطلاق بيبقوا لازمين
و ازاى الناس وقتها متخدش الخطوه دى و بتكمل فى علاقه مش سليمه

ازاى نشوف علاقه مش سليمه و نتفرج على اطرافها
ياترى من حقنا نحاول نقول كلمتنا و نصلح
ياترى من حقنا نحاكمهم جوانا و نحاول نشوف ذنب مين
ياترى الجيل الجديد كله بقى بيستسهل حاجات كتير و مش فاهم و لا عارف يشيل المسئوليه
ازاى نحارب معتقدات المجتمع و قيوده و هيه حتوصلنا لعالم من الزيف و المشاكل
ازاى نوعى الناس و اى ليلى خاصه عشان تعرف تختار و تتصرف دون أى ضغوط

فيه كتب كتير ناقشت الازدواجيه فى المشاعر و العلاقات و مشاكل 
واحاسيس المرأه فى مواقف مختلفه
بتثير نفس الحيره جواك

"ماذا حدث بعد ذلك؟ هناك فجوة في الذاكرة. لا شيء يطمس الذاكرة مثل العنف: انا قلم يسجّل، وهو ممحاة تمحو. لا يكفي أن أقول أن معركة جهنمية نشبت بيننا. لأول مرة في حياتي أضب وأركل وأعض وألطم. هناك مئات التفاصيل التي لا أعرف كيف بدرت مني، ولا كيف أضعها في أوقات حدوثها. كنت في الحادية والعشرين. وكان عبد الصمد في الحادية والثلاثين. وبوسع كل منا أن يخرج من العنف الحد القصى الذي يمتلكه الإنسان. غير أنني لا أذكر ما حدث... نظرت إلى حالي كان الفستان الأبيض قد صار خارطة. وأحسست بشعري منتفشاً حول أذني وجبيني. مسحت عليه بأصابعي. أحسست ببرودة تلفح أبطي فنظرت، وإذ كمّا الفستان منخلعان من الكتف إلى الابط عند الظهر... وها هو عبد الصمد أمامي، وجهاً لوجه. مبتسم، وتلك الكتلة اللدنة الممطوطة حول أسنانه. رفعت سبابتي بوجهه. "لا تقرب" صمت به وكان وجهه مشطباً ومدمى. قال: "لا بد من قطع رأس القطة".
عن الزوجه المغتصبه ف ليله زفافها و احساسها المستمر بالرفض و رفض جسمها للحمل اللى بيزيد من عنف زوجها و مشاعرها المختلطه بين الاحساس بالانتهاك و الكره للانسان الطيب جدا لكل اللى حواليه و دماثه خلقه و الزوج اللى من حقه يأخذ حقوقه بالقوه والعنف واحلام حب قديم انقطع فجأه بضغط الاهل للزواج الجديد
كيف يقبل على نفسه يتحول لبهيمه و ينتهك حد تانى بالشكل ده و يعيش معاه كده طول عمره
الزوجه اللى اتجوزت جواز تقليدى بعد فشل قصه حب و كان لازم تستحمل خوفها و قرفها من قرب جوزها و علاقتهم و كونه دايما متهموش غير متعته و مش مهم هيا و بعدها يسيبها و يبعد و هو ده الجواز و الحب فى مفهومه ومع الوقت ازاى بتتعلم كل مره تموت احاسيسها وتتحمل بصه الناس ليهم باعتبارهم زوجين ناجحين و مثاليين و فى الآخر تنهار تتجه للخيانه اللى هيا تحرير للروح من خلال أحاسيسها و حوارها الداخلى رغم احساسها بالتمزق بين الحبيب و الزوج اللى بيبكى و يتوسل متسيبوش و انه حيراعيها من غير فايده و خوفها و حبها لأولادها


إذا فشل الإنسان في الحب عشرين مرة.. فكيف لا تقوم الحرب؟؟
إذا لم يكن الإنسان آمناً على عيشه وهو في الخمسين... فكيف لاتقوم الحرب؟؟
إذا لم يكن أحد حراً في اختيار مكان صلاته... فكيف لاتقوم الحرب؟؟
عندما تتراكم الحلول التي لا تحل...
تقوم الحرب..!
ها هنا مجتمع يعلق أخلاقه على الستائر..
ويطلق ثعابينه وراءها...
مجتمع أنتج زوجاً لا تهمه براءة الروح.. و إنما عفة الجسد..

عرفت أن الجسد و الروح ينبثق احدهما من الآخر.. و ليس يلغي أحدهما الآخر..
و إنهما يكونان مئة و ألفاً.. عندما يكونان واحداً

ليست هناك تعليقات: